سميحة عصو مجتهد
الهواية : اللون المفضل لديك : الشراب المفضل : الآكلة المفصلة : لاعبك المفضل في الفريق الوطني : أختر ناديك المفصل : المزاج : MMS : الــــدولــــــــة : عدد المساهمات : 367 نقاط : 1111 تاريخ التسجيل : 04/09/2010 العمر : 25
| موضوع: أحكام الصوم على ضوء الكتاب والسنة الجمعة سبتمبر 10, 2010 3:12 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذا موضوع أنقله لأهميته خصوصا ونحن على أبواب شهر رمضان في بيان لبعض أحكام الصوم منقول من موقع الشيخ عبد الله الغامدي حفظه الله بعنوان تأصيل أحكام الصوم على الكتاب والسنة والآن مع المقصود :
1-الصوم تعريفه :
لغة : الإمساك ، صامت الدابة : أمسكت عن الحركة وقالوا : خيل صيام وخيل غير صائمة ***********تحت العجاج واخرى تعلك اللجما
واصطلاحا : التعبد لله بالإمساك عن المفطرات من أكل وشرب وجماع من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس
2-فرض في : شعبان السنة الثانية للهجرة .
3-فضله :
((عن أبي سَلَمَةَ عن أبي هُرَيْرَةَ قال قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم من صَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ من ذَنْبِهِ))متفق عليه
4-حكمه :
فرض وهو أحد أركان الإسلام قال تعالى : {كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم }وحديث : ((بني الإسلام على خمس –وذكر منها – الصوم ))متفق عليه .
5-يجب صومه بأحد أمرين :
1-برؤية هلاله ويقبل فيه على الصحيح واحد عدل 2-أم إكمال عدة شعبان ثلاثين يوما والدليل على رؤية الهلال ماأخرجه صاحبا الصحيحين عن سَالِمُ أن بن عُمَرَ رضي الله عنهما قال سمعت رَسُولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول : ((إذا رَأَيْتُمُوهُ فَصُومُوا وإذا رَأَيْتُمُوهُ فَأَفْطِرُوا فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَاقْدُرُوا له .. )) هذا لفظ البخاري . وفيهما أيضا عن محمد بن زِيَادٍ قال سمعت أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم أو قال قال أبو الْقَاسِمِ صلى الله عليه وسلم صُومُوا لِرُؤْيَتِهِ وَأَفْطِرُوا لِرُؤْيَتِهِ فَإِنْ غُبِّيَ عَلَيْكُمْ فَأَكْمِلُوا عِدَّةَ شَعْبَانَ ثَلَاثِينَ .هذا لفظ البخاري وفي رواية مسلم : ((فأكملوا العدد )). وكونه يقبل في رؤية شاهد واحد فلماأخرجه الحاكم في مستدركه عن ابن عمر قال : (تراءى الناس الهلال فأخبرت رسول الله صلى الله عليه وسلم أني رأيته فصام رسول الله صلى الله عليه وسلم وأمر الناس بالصيام ) .صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه وهو مخصوص من حديث : عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب أنه خطب الناس في اليوم الذي يشك فيه فقال ألا إني جالست أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وسألتهم وأنهم حدثوني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ((صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته وانسكوا لها فإن غم عليكم فأتموا ثلاثين يوما وإن شهد شاهدان فصوموا وأفطروا))ولايقبل في شوال إلا شاهدان لبقاء عبد الرحمن هذا على عمومه في غير رمضان وبالله التوفيق .
6-شروطه :
يجب على كل : مسلم : فالكافر الأصلي والمرتد لايصح منهما الصوم قال تعالى : {إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوْتُواْ الْكِتَابَ إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْياً بَيْنَهُمْ وَمَن يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللّهِ فَإِنَّ اللّهِ سَرِيعُ الْحِسَابِ }آل عمران19 بالغ عاقل: لحديث : ((رفع القلم عن ثلاث: النائم حتى يستيقظ وعن المجنون حتى يفيق وعن الصبي حتى يحتلم ))رواه الترمذي وصححه الألباني .لكن الصبي يمرن عليه كما صح في حديث الربيع في الصحيحين . قادر : لقوله تعالى : {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنفِقُوا خَيْراً لِّأَنفُسِكُمْ وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ }التغابن16 مقيم : فالمسافر لايجب عليه الصوم لقوله تعالى : {أَيَّاماً مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }البقرة184 وحديث أنس الآتي وغيره . خال من الموانع (كالحائض والنفساء ): لحديث مُعَاذَةَ قالت سَأَلْتُ عَائِشَةَ فقلت: ( ما بَالُ الْحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْمَ ولا تَقْضِي الصَّلَاةَ فقالت أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ قلت لَسْتُ بِحَرُورِيَّةٍ وَلَكِنِّي أَسْأَلُ قالت كان يُصِيبُنَا ذلك فَنُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّوْمِ ولا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلَاةِ ) متفق عليه والنفساء تقاس على الحائض في أحكامها .
7-له ركنان :
1-النية في أي جزء من الليل قبل الفجر : لحديث : ((من لم يجمع الصيام من الليل فلا صيام له ))رواه ابن ماجة وهو صحيح . 2-الإمساك عن المفطرات من الفجر الثاني إلى غروب الشمس لحديث عمر مرفوعا : ((إذا أقبل الليل من هاهنا وأدبر النهار من هاهنا وغربت الشمس فقد أفطر الصائم ))رواه البخاري .
8-يباح الإفطار :
1-2:للمريض والمسافر : قال تعالى : {...فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضاً أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَن تَطَوَّعَ خَيْراً فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ وَأَن تَصُومُواْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }البقرة184 وفي حديث أنس في الصحيح : ((خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر فمنا الصائم ومنا المفطر فلم يعب الصائم على المفطر ولا المفطر على الصائم ))متفق عليه . والمرض المعتبر عند الجمهور مايشق على المرء الصوم لأجله والمريض على نوعين : 1-مريض يرجى برؤه فيمكنه الإفطار وعليه القضاء فقط. 2-ومريض لايرجى برؤه فيفطر ويطعم عن كل يوم مسكين
3-العاجر عن الصوم لكبر ، والكبر على نوعين :1-كبير قد خرف لايعلم شيئا من أمر دينه فهذا كالصغير يسقط عنه الصوم ولايطعم عنه .
2- وكبير عجز عن الصوم وهو يعي ماحوله فهذا يطعم عن كل يوم مسكين فقط .
4- 5: الحامل والمرضع: إن خافتا على نفسيهما أو ولديهما –بمشقة حقيقة مضرة –أفطرتا وأطعمتا عن كل يوم مسكين على فتيا ابن عمر وابن عباس ولايعلم لهما مخالف كما قاله ابن قدامة . ومن أهل العلم من يفرق بين أن تخافا على نفسيهما أو على ولديهما فإن خافتا على نفسيهما أفطرتا وقضتا وإن خافتا على ولديهما : أفطرتا وقضتا وأطعمتا .
6-7: الحائض والنفساء : تفطران وتقضيان وإن صامتا أثمتا :فعن مُعَاذَةَ قالت سَأَلْتُ عَائِشَةَ فقلت: ( ما بَالُ الْحَائِضِ تَقْضِي الصَّوْمَ ولا تَقْضِي الصَّلَاةَ فقالت أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتِ قلت لَسْتُ بِحَرُورِيَّةٍ وَلَكِنِّي أَسْأَلُ قالت كان يُصِيبُنَا ذلك فَنُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّوْمِ ولا نُؤْمَرُ بِقَضَاءِ الصَّلَاةِ ) متفق عليه
9-مبطلات الصوم : قسمان :
1- قسم يبطل به الصوم ويكون فيه القضاء والكفارة في الجماع فقط لما في الصحيحين من طريق حُمَيْدُ ابن عبد الرحمن أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قال بَيْنَمَا نَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ النبي صلى الله عليه وسلم إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ فقال يا رَسُولَ اللَّهِ هَلَكْتُ قال ما لك قال وَقَعْتُ على امْرَأَتِي وأنا صَائِمٌ فقال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : ((هل تَجِدُ رَقَبَةً تُعْتِقُهَا قال لَا قال فَهَلْ تَسْتَطِيعُ أَنْ تَصُومَ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ قال لَا فقال فَهَلْ تَجِدُ إِطْعَامَ سِتِّينَ مِسْكِينًا قال لَا قال فَمَكَثَ النبي صلى الله عليه وسلم فَبَيْنَا نَحْنُ على ذلك أُتِيَ النبي صلى الله عليه وسلم بِعَرَقٍ فيه تَمْرٌ وَالْعَرَقُ الْمِكْتَلُ قال أَيْنَ السَّائِلُ فقال أنا قال خذ هذا فَتَصَدَّقْ بِهِ فقال الرَّجُلُ أَعَلَى أَفْقَرَ مِنِّي يا رَسُولَ اللَّهِ فَوَاللَّهِ ما بين لَابَتَيْهَا يُرِيدُ الْحَرَّتَيْنِ أَهْلُ بَيْتٍ أَفْقَرُ من أَهْلِ بَيْتِي فَضَحِكَ النبي صلى الله عليه وسلم حتى بَدَتْ أَنْيَابُهُ ثُمَّ قال أَطْعِمْهُ أَهْلَكَ)) وعند أبي داود قال : حدثنا حَرْمَلَةُ بن يحيى ثنا عبد اللَّهِ بن وَهْبٍ ثنا عبد الْجَبَّارِ بن عُمَرَ حدثني يحيى بن سَعِيدٍ عن بن الْمُسَيَّبِ عن أبي هُرَيْرَةَ عن رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِذَلِكَ فقال وَصُمْ يَوْمًا مَكَانَهُ.
2-وقسم يوجب القضاء فقط :1-كالأكل والشرب عامدا أما لو نسي فلا شيء عليه .والدليل قوله تعالى : {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَآئِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ عَلِمَ اللّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُواْ مَا كَتَبَ اللّهُ لَكُمْ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّواْ الصِّيَامَ إِلَى الَّليْلِ وَلاَ تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللّهِ فَلاَ تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ }البقرة187 . وأما من نسي فلاشيء عليه فلقوله صلى الله عليه وسلم : (( من نسي و هو صائم فأكل أو شرب فليتم صومه فإنما أطعمه الله و سقاه )) متفق عليه من حديث أبي هريرة.
2- القيء عمدا لقوله صلى الله عليه وسلم : ((من ذرعه القيء و هو صائم فليس عليه قضاء و من استقاء فليقض ))رواه أصحاب السنن من حديث أبي هريرة .قال المناوي : وذكر الترمذي أنه سأل عنه البخاري فقال : لا أراه محفوظاً ، وقد روي من غير وجه ولا يصح إسناده وأنكره أحمد ، وقال الدارمي : زعم أهل البصرة أن هشاماً وهم فيه . ? وقال ?الألباني (صحيح) انظر حديث رقم: 6243 في صحيح الجامع.?قلت : وضعفه الشيخ مقبل . قال المناوي : ( من ذرعه ) بذال معجمة وراء عين مفتوحات أي غلبه ( القيء وهو صائم ) فرضاً ( فليس عليه قضاء ) يجب ( ومن استقاء ) أي تكلف القيء عامداً عالماً ( فليقض ) وجوباً لبطلان صومه وبهذا التفصيل أخذ الشافعي .
3-الحائض و النفساء : يبطل الصوم لو صامتا وتأثما .وفيه حديث عائشة في الصحيحن وقد تقدم ذكره .
4-إخراج المني بشهوة : فيه قولان للعلماء منهم من قال يفطر واستدلوا له بحديث : ((يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي ))قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله وقاسوه على الجماع . والقول الثاني أنه لايفطر وضعفوا القياس وقالوا لم لاتقيسوه أيضا حتى في الكفارة ؟ ولهم ردود أخرى في المسألة .
5- المعذور للضرورة :مثل إنسان يعمل في الأفران واحتاج أن يأكل و إلا سيموت قال العلماء " مثل ابن باز و ابن عثيمين رحمة الله عليهم ": قالوا : يأكل على قدر ما يعيد له رمقه ثم يتم صومه و يقضي حتى لا يفسد صومه.
10-مايباح للصائم : يباح له :الكحل –وقطرة العين -وبخاخ الربو – والسواك في كل وقت قبل الزوال وبعده –وجميع أنواع الروائح والبخور على الصحيح فهو كما قال شيخ الإسلام مما عمت به البلوى ولم يأت دليل يمنع – والإغتسال في أي وقت والإنغماس في الماء وقد ثبت اغتساله عليه الصلاة والسلام بعد الفجر من حديث عائشة وأم سلمة وثبت أن لأنس أبزن (كالحوض من الحجر )يغتسل فيه .وتباح الحجامة على الصحيح وهو قول الجمهور بخلاف الحنابلة لحديث أبي سعيد : ((أن النبي صلى الله عليه وسلم رخص في الحجامة ))وقال بعض العلماء كابن حزم : ولايكون الترخيص إلا بعد نهي . وحديث شداد بن أوس وثابت وغيرهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((أفطر الحاجم والمحجوم ))أخرجه أصحاب السنن وهو صحيح على الصحيح فهو على قول الجمهور منسوخ وبعضهم قال لمن يضعف وعلى كل فهو محتمل بخلاف الترخيص وقد صح عند أبي داود : ((نهانا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحجامة والمواصلة ولم يعزم علينا )). والحقن نوعان ماكانت بالوريد ونحوه فجائزة واختلف في الحقن المغذية فمنهم من قال لاتفطر كالشيخ ابن عثيمين ومنهم من قال تفطر كالشيخ ابن باز . واختلف في بلع النخامة والريق والظاهر لاباس ان شاء الله ولو تحاشاها أفضل له . وكذلك ذوق الطعام فقد صح عن ابن عباس أنه لاباس به . بشرط أن لايصل للجوف وشدد العلماء في قطرة الأنف وفي الإستنشاق حال الصوم لحديث لقيط بن صبرة قال قال صلى الله عليه وسلم : ((وبالغ في الإستنشاق إلا أن تكون صائما ))رواه أصحاب السنن وهو صحيح .
11-سنن الصوم:
1-الفطور : 1- الفطر في رمضان: قبل الصلاة وعلى الرطب فقد جاء في حديث انس رضي الله عنهما : ((ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر قبل الصلاة على رطبات فإن لم يكن فعلى تميرات فإن لم يكن حساحسوات من ماء)) صحيح.
2- التعجل في الفطر بعد غروب كامل القرص كما قال ابن تيمية ويرى هذا تماما في الصحاري لافي العمران وقد جاء في الصحيح عن عمر رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال : ((إذا اقبل الليل من هاهنا وادبر النهار من هاهناوغربت الشمس فقد أفطر الصائم )) أي دخل في الإفطار على الصحيح . وفي الصحيح من حديث سهل بن سعد : ان النبي صلى الله عليه وسلم : ((لايزال الناس بخير ماعجلوا الفطر ))وجاء في مستد احمد زيادة : ((وأخروا السحور )) وهذه الزيادة ضعيفة لاتصح .
وصح عند ابن ماجة ان النبي صلى الله عليه وسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم انه قال : ((لايزال الدين ظاهرا ماعجلوا الفطر )) فهي من شعائر الدين وينبغي ان تكون ظاهرة لاكما يفعله الرافضة الملاعين فيؤخرونه حتى تشتبك النجوم وفيها حديث لايصح وقد شابهوا بذلك اجدادهم اليهود وليس غريبا عليهم فهم اصلهم .
3-لايصح قولك عند الفطر اللهم لك صمت وعلى رزقك أفطرت لأنه مرسل ضعيف وحسن بعض العلماء حديث ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر ان شاء الله.
2-السحور : قال صلى الله عليه وسلم : ((تسحروا فإن في السحور بركة )) وهذه البركة جاء بيانها في قوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم : ((فصل مابين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكلة السحر ))وفي قوله : ((إن الله وملائكته يصلون على المتسحرين )) وفي قوله : ((إن الله ينزل إلى السماء الدنيا وذلك في الثلث الأخير من الليل فيقول هل من داع فأستجيب له هل من سائل فأعطيه )) .
ومن السنة تأخيره : ففي صحيح البخاري عن قتادة عن أنس رضي الله عنه عن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال :: (تسحرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمنا للصلاة فقال أنس لزيد كما كان بين الصلاة والسحور قال قدر قراءة خمسين آية )-قلت : والواقع أن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي تسحر عند زيد بن ثابت رضي الله عنه لكن هذا من أدب صحابته معه عليه الصلاة والسلام .
منقول من موقع الشيخ
من هنــــــــــــــــا (http://www.abouassim.net/makalat/articles.php?id=172)
--------------------------------------------------------------------------------
محمد أبو عثمان21-08-2007, 16:11 وهذا كتاب اتحاف أهل الإيمان بمسائل شهر رمضان لفضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله تعالى تطرق فيها إلى العديد من الماسئل التي يحتاجها المسلم الصائم في شهر رمضان
من هنــــــــــــــــــــا (http://www.alfawzan.ws/AlFawzan/books/6.pdf)
وهذ فهرسة الكتاب
تقديم مقدمة بيان ما يثبت به دخول شهر رمضان المبارك فضائل شهر رمضان وما ينبغي أن يستقبل به ما ينبغي أن تشغل به أوقات رمضان المبارك صلاة التراويح وأحكامها في بيان فضائل الصيام بيان فوائد الصيام متى فرض صوم شهر رمضان على الأمة على من يجب صوم رمضان من يعذر بترك الصيام في شهر رمضان وماذا يجب عليه بداية الصيام اليومي ونهايته حكم النية في الصيام في بيان آداب الصيام ما يحرم ويكره في حق الصائم ما يكره للصائم مفسدات الصوم بيان مفسدات الصوم مفسدات الصوم في بيان الأحكام المتعلقة بقضاء الصوم في بيان أحكام القضاء في بيان مسائل يحتاج إلى معرفتها الصائم في بيان مسائل يحتاج إليها الصائم في الحث على زيادة الاجتهاد في الأعمال الصالحة في العشر الأخيرة من رمضان في بيان أحكام الاعتكاف في بيان فضل ليلة القدر والحث على الاجتهاد فيها في بيان الصيام الواجب بغير شهر رمضان في بيان صوم التطوع في بيان صيام التطوع في بيان الأيام التي يحرم صومها في بيان ما يحرم صومه من الأيام في بيان أحكام صدقة الفطر خاتمة في رد شبهات حول عدد صلاة التراويح والتهجد في العشر الأواخر من رمضان بعض أجوبة علماء نجد وغيرهم عن عدد ركعات التراويح والتهجد الإنكار على من زاد في صلاة العشر الأواخر عما يفعلها في أول الشهر قائمة المصادر والمراجع
وفي الأخير أسأل الله أن يبلغنا رمضان ويوفقنا للعمل بطاعة الله فيه وأن يجعلنا ممن صامه وقامه إيمنا واحتسابا
--------------------------------------------------------------------------------
| |
|