asma zekraoui عضو نشيط
الهواية : اللون المفضل لديك : الشراب المفضل : الآكلة المفصلة : لاعبك المفضل في الفريق الوطني : أختر ناديك المفصل : المزاج : MMS : الــــدولــــــــة : عدد المساهمات : 71 نقاط : 169 تاريخ التسجيل : 05/09/2010 العمر : 29 الموقع : تندوف العمل/الترفيه : كتابة الشعر
| موضوع: نصائح تربيوية الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 12:25 am | |
| نصائح تربوية " البكالوريا غدا"؛ عندما جعلنا شعار النصائح التربوية "البكالوريا غدا" كنا على يقين إنها تحمل دلالات كثيرة منها: إن التلميذ سيكون مستعدا للبكالوريا من هذه اللحظة و استعداده يتمثل في: ـ عدم تأجيله للتحضير ـ عدم ترك الدروس تتراكم، فكل درس يجب التحضير له من قبل حتى تكون لديك دائما فكرة مسبقة عنه ـ تلخيصه من بعد الإكثار من المطالعة و حل الوظائف حتى إذا اقتضى الأمر إعادة التمارين المنجزة في القسم ـ و بعد هذا يجب حفظ ما يجب حفظه مع عدم الحفظ بطريقة ببغائية ولتجنب ذلك: 1ـ يجب أن تفهم أولا ثم تحفظ ما فهمت ثانيا بل الأفضل للتلميذ أن يلخص دروسه بأسلوبه الخاص ولا يعتمد على النقل الحر في من الكتاب أو يسجل حرفيا عبارات الأستاذ فكل هذا يسهل عملية الترسيخ في الذاكرة و لمدة طويلة أما إذا تعمدت الحفظ دون فهم فان الترسيخ يكون بصعوبة و النسيان يكون بسهولة عكس العملية الأولى ـ لكن قد يتساءل التلميذ لماذا نحفظ دروسنا في وقتها فننساها قبل الاختبارات بل قبل الفروض وبذلك سنعيد حفظهمامن جديد ولذلك يرى بعض أنصاف التلاميذ أن الحل الأفضل هو ترك الأمور لوقتها وبذلك نحفظ مرة واحدة.أقول صحيح إن كل إنسان معرض للنسيان و قد قيل سمي الإنسان إنسانا لأنه عرضة للنسيان.و قيل ايضاسمي الإنسان إنسانا لأنه ميال للمآنسة {اجتماعي بطبعه }. و قد أثبتت الدراسات العلمية إننا ننسى 9/10 مما نتعلمه, لكن علماء النفس اثبتوا كذلك إن ما نحفظه و ننساه يكون حفظه من جديد بجهد اقل و في وقت اقصر.وهكذا انك تحفظ دروسك ثم تنساها ثم تحفظها و تنساها بعد الفروض و الاختبارات بسرعة, و في نهاية السنة و قبل امتحان البكالوريا تجد نفسك تمر مر الكرام على دروسك فترسخ ولا تزول بسرعة و لهذا يقال:"إن أكل العنب لا يكون بالعنقود بل بالحبة." لكن هذا يطرح مشكلة أخرى و هي:الوقت, إذ أن الكثير من التلاميذ يشتكي من قلة الوقت... ـيجب أن تعلم أن هذه السنة ليست كبقية السنوات الأخرى لذلك وجب عليك أن تضحي بكثير من وقتك ـلا أقول كله ـ الخاص بالنوم، اللعب النزهات... وحاول أن تقنع نفسك بأن عطلتك الوحيدة هي بعد نهاية امتحان البكالوريا.
يجب أن تعلم أن شدة اللذة لا تكون إلا بعد شدة الألم فنحن لا نحس بطعم الأكل إلا بعد جوع شديد ولا بلذة الشرب إلا بعد عطش شد يد ، كذلك لا نحس بلذة النجاح في البكالوريا إلا بعد عذاب السنة وقد قيل" إن طريق السعادة محفوف بالأشواك " وقد قيل أيضا:"اللي عينوا في الزين يصبر لعذابه" أنا واثق انك تنظر إلى" السيدة" البكالوريا أكثر من أنها زينة فقط ، بلهي مفتاح المستقبل بل تأشيرة "visa " إلى الجامعة, إلى التحرر ، إلى تحمل المسؤولية ، إلى تغيير نظرة المجتمع لك إذ تصبح ذا قيمة أكبر, وإطار الغد ،....بل إن الحياة بعد البكالوريا تكون طريقا سريعا" auto routeتسير كما شئت دون عوائق (مع احترام القانون طبعا). ـ لا ترمي المنشفة في منتصف الجولة:ــ كثير هم التلاميذ الذين لا يتمتعون بالنفس الطويل و يستسلموا للكسل والخمول بمجرد ما تعترضهم صعوبات أو تحصلوا على نتائج فصلية دون المستوى...فيتسرب اليأس لأنفسهم و ينهاروا قبل نهاية المشوار.و هذا تصرف ساذج لا يجدي نفعا. 1.يجب أن تعلم أن الأمل هو خيط الحياة, فمن ضيعه ضاعت حياته. ـ2 ليس صحيح أن الأعمال بالنيات فحسب, بل أيضا إن الأعمال بخواتمها...و كما يقال:"الخبر الصحيح يجيبوه التوالي".3ـلا تجعل علامة المراقبة المستمرة غايتك لأنها مجرد مؤشر نسبي لعملك وقد تكون ظروفك اللاحقة في الدراسة أحسن, هذا من جهة, و من جهة أخرى إن العلامة قد تؤدي بك إلى اليأس كأن تقول لقد بذلت قصارى جهدي و لكن النتائج كانت هزيلة, كما قد تؤدي بك ـالعلامة ـ إلى الغرور فتقول رغم مجهوداتي المتواضعة إلا أن النتائج كانت حسنة فلا داعي لهد ر طاقتي... أعلم أن البكالوريا امتحان كبقية الامتحانات، وهي ليست مستحيلة الحصول كما أنها ليست في متناول الجميع، 4ـ واسأل دائما نفسك ما الفرق بينك وبين من حصل على البكالوريا، دون شك ليسوا كلهم عباقرة, لكن اغلبهم كانوا ذوي إرادة وعـزيمة, و هذا هو العامل الأساسي الذي يفرق بين التلاميذ.اعلم أنك إن خسرت معركة فلا يعني أنك ستخسر الحرب, فابق دائما تجاهد بنفس العزيمة و الإرادة التي بدأت بها. استعن بالله و أجعله لا يغيب عنك ولو لحظة و تفاء ل دائما خيرا تجده أسال دائما عما لم تفهمه واستعن بذويك و أصدقائك وأساتذتك, و هذا يعني أن مراجعتك لا تكون دائما فردية بل يجب أن تكون أيضا جماعية, فكل نوع من هذه المراجعة له فوائد و أهداف فإذا كانت الأولى تمكنك من الحفظ والتلخيص و حل المسائل و المقالات, فان المراجعة الجماعية تذلل الصعوبات التي تعترضك, كما أنها توسع وتعمق معارفك, وتدخلك في جو المنافسة والإبداع...و أخيرا ما يجب عليك قم به و ما على الله فهو قائم لا محالة تجنب الخــــــــــــــوف: من الأسباب الرئيسية لفشل التلاميذ في البكالوريا هو الخوف, كظاهرة نفسية تصل إلى حد الهيجان, إذ تؤدي إلى اضطراب عنيف يعم النفس و الجسم معا. من أعراضه قبيل و أثناء أيام الامتحان:الأرق, فقدان الشهية, الذهول, الارتباك... أسبابه:ـجهل التلميذ لمناخ البكالوريا.ـاعتبار البكالوريا"نهاية التاريخ".ـ الخوف من المصير المجهول.ـالضغوطات النفسية التي يمارسها الأهل على التلميذ الممتحن... نتائج الخوف في امتحان البكالوريا:ـ تذبذب الفكر إن لم نقل تعطله. ـ تعطيل أو تذبذب في الخيال و الذاكرة و التركيز. ـ فقدان التوازن النفسي... الحلول: صحيح إن الإنسان لا يختار الخوف بل يفرض عليه لكن: لو عالج التلميذ ـ بمعية أهله طبعاـ أسباب الخوف لذهب إلى الامتحان بأعصاب باردة.و بهدوء و رزانة تامة. فليعم عزيزي التلميذ: 1ـ إن البكالوريا امتحان عاد كبقية الامتحانات بل ربما أسهل من اختبارات الفصول في بعض الأحيان. 2ـ أنها امتحان و ليست مسابقة, بحيث كل من تحصل على معدل 10/20 فهو ناجح. 3ـ أن النجاح شيء جميل لكن الفشل لا يعني "نهاية التاريخ". فليس العيب في السقوط و لكن العيب في البقاء حيث سقطنا. 4ـ توفير الجو المناسب من طر ف الأهل لابنهم و عدم تحميله ما لا يطيق. 5ـ الثقة بالنفس بعد الثقة بالله و ما عليك أنجزه وما على الله فلا يضيع."و من يتوكل على الله فهو حسبه". 6ـ حاول أن تتجنب كل ما يثير مخاوفك و اقنع نفسك بما يزيد في عزيمتك و يدفع عنك الخوف. إعداد الأستاذ: مسالتي عبد المجيد | |
|