zekra.wahbi عضو مشرف
الهواية : اللون المفضل لديك : الشراب المفضل : الآكلة المفصلة : لاعبك المفضل في الفريق الوطني : أختر ناديك المفصل : المزاج : MMS : الــــدولــــــــة : عدد المساهمات : 454 نقاط : 1333 تاريخ التسجيل : 05/09/2010 العمر : 34 الموقع : www.zekraoui08.skyrock.com العمل/الترفيه : طالب جامعي
| موضوع: لا تجلس جلسة المغضوب عليهم الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 1:32 am | |
| لا تجلس جلسة المغضوب عليهم من شرح رياض الصالحين للعلامة العثيمين - رحمه الله عن الشريد بن سويد رضي الله عنه قال: مر بي رسول الله صلى
الله عليه وسلم وأنا جالس هكذا وقد وضعت يدي اليسرى خلف
ظهري واتكأت على إلية يدي فقال أتقعد قعدة المغضوب عليهم رواه
أبو داود بإسناد صحيح
الشَّرْحُ .......
ولا بأس أن يجلس وهو محتبي القرفصاء يعني يقيم فخذيه وساقيه
ويجعل يديه مضمومتين على الساقين هذا أيضا لا بأس به لأن النبي
صلى الله عليه وعلى آله وسلم قعد هذه القعدة ولا يكره من الجلوس
إلا ما وصفه النبي صلى الله عليه وسلم بأنه قعدة المغضوب عليهم
بأن يجعل يده اليسرى من خلف ظهره ويجعل بطن الكف على
الأرض ويتكئ عليها فإن هذه القعدة وصفها النبي صلى الله عليه
وعلى آله وسلم بأنها قعدة المغضوب عليهم أما وضع اليدين كلتيهما
من وراء ظهره واتكأ عليهما فلا بأس ولو وضع اليد اليمنى فلا بأس
إنما التي وصفها النبي عليه الصلاة والسلام بأنها قعدة المغضوب
عليهم أن يجعل اليد اليسرى من خلف ظهره ويجعل باطنها أي أليتها
على الأرض ويتكئ عليها فهذه هي التي وصفها النبي صلى الله عليه وسلم بأنها قعدة المغضوب عليهم
من شرح رياض الصالحين لحديث الباب للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله ********************** ومن فتاوى نور على الدرب السؤال نبدأ هذه الحلقة برسالة وصلت من المستمعة هـ. ع. م. من المملكة
بعثت برسالة ضمنتها بعض الأسئلة ومنها ما يلي هل ورد حديثٌ
يحرم أو ينهى عن الإتكاء على اليد عند الجلوس نرجو بذلك إفادة؟
الجواب
الشيخ: الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على نبينا محمد وعلى
آله وأصاحبه ومن تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين يروى عن النبي
عليه الصلاة والسلام أنه رأى رجلاً متكئاً على يده اليسرى على بطن
الكف فقال إن هذه جلسة المغضوب عليهم ولكنني لم أحرر هذا
الحديث تحريراً أصل إلى درجة الحكم عليه ولكن من المعلوم أنه إذا
صح هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم فإن فإنه يدل على الحذر
من هذه الجلسة وتجنبها لأنه لا يليق بمسلم الذي يطلب رضا الله عز
وجل أن يتشبه بالمغضوب عليهم فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال
من تشبه بقومٍ فهو منهم والتشبه بالقوم هو أن يصنع الإنسان ما
يختص بهم من الهيئات واللباس وغير ذلك | |
|