سميحة عصو مجتهد
الهواية : اللون المفضل لديك : الشراب المفضل : الآكلة المفصلة : لاعبك المفضل في الفريق الوطني : أختر ناديك المفصل : المزاج : MMS : الــــدولــــــــة : عدد المساهمات : 367 نقاط : 1111 تاريخ التسجيل : 04/09/2010 العمر : 25
| موضوع: معنى قوله تعالى : {وجاء ربك والملك صفاً صفا} الخميس سبتمبر 23, 2010 12:40 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيّد المرسلين يــوم القيــامة ينزل مــلائكة كــثيرون يحيطون بالجن والإنس ، هــم يــكونــون ضــمن سبعــة صــفوق ، الكــافر في وقت من الأوقــات ينكر أنه يعــبد غير الله ، الله يخــتم على فــمه وتنطق أعضــاؤه تشهد عليه بــما كــان يعــمل مــن الكــفر. هــذا من العجــائب التي يــظهرها الله يــوم القيــامة ، كذلك الأرض التي كــان عمل عليها الإنســان خيراً أو شراً الله يُــنطِق هذه الأرض ، تشهد عليه بما فعل من السيئات ، وتشهد للمؤمن بــما فــعل من الخــيرات ، الذهــب الذي كــان الشخص لا يزكيه يكــون جــمراً يعيده الله فيحمى في نــار جهنــم ثــم يــكوى به جــنب وظــهر الذي كــان لا يزكيه في الــدنــيا، ويعيد الله البـقـر التي كــان لا يزكيهــا الشـــخص فــتنطــحه بــقرونــها وكــذلك الإبــل تدوس بخفــافها الذي كــان لا يــزكيــها ، وكــذلك تظــهر عجــائب أخرى. هذه العجــائب قــال الله عنــها : {وجاء ربك والملك صفاً صفا} ، وجــاء ربك معــناها تلك العجائب التي تظهر يوم القيامة. ثــم الملائكة يجرون جزءاً كبيــراً من جهــنم، سبعــون ألف مــلك بسبعين ألف سلسلة يجرونها إلى حيث يراها الكفــار قبــل أن يدخــلوا جهــنم، ولــو كــان يــوجد مــوت هنــاك لمــات الكفــار ، ولكن في الآخــرة لا يــوجد مــوت ، في الدنــيا مــن اشتد عليه الألــم قــد يموت غــايته المــوت ، أمـــا في الآخــرة لا مــــوت. أهــل الحــق يــقولون ((وجاء ربك)) أي ظــهرت عجــائب قدرته لا يقـــولون جاء الله مــن فوق إلى تحت كمــا تقــول الوهــابية ، هؤلاء الوهابية يقولون الله ينزل من فوق إلى تحت ليحاسب النــاس وهــذا كــفر. الله يحــاسب الخلق بكــلامه الذي ليــس حــرفاً ولا صوتــاً، الله يستحيل أن يكون بينه وبين خــلقه مقــابلة، إنما يحاسبهم بأن يسمعهم كلامه الذي ليس حرفــاً ولا صوتــاً ولا لــغة فيفهمـــون منه (( أعطيتك كذا وكذا وأنت فعلت كذا وكذا ، أنا أنعمت عليك بكذا )) ونحو ذلك، هذا معنى الوقوف بين يدي الله ليس معناه أن الخلق يكونون في مقابلة مع الله يوم القيامة . الله موجود بلا مكان لا هو قريب بالمسافة ولا هو بعــيد بالمسافة، الجــسم إما أن يكــون قــريباً منك بالمسافة وإما أن يكون بعيداً عنك بالمسافة ، القرب المسافي للحجم ليـس لله ، الذي يظــن الوقوف بين يدي الله يــوم القيــامة القرب منه بالمسافة هــذا مــا ءامــن بالله . | |
|