zekraouiomar مراقب عام
الهواية : اللون المفضل لديك : الشراب المفضل : الآكلة المفصلة : لاعبك المفضل في الفريق الوطني : أختر ناديك المفصل : المزاج : MMS : الــــدولــــــــة : عدد المساهمات : 984 نقاط : 4180 تاريخ التسجيل : 25/02/2010 العمر : 36 الموقع : http://zekraouiomar08.skyrock.com
| موضوع: دَعِينِي أَموُتُ عَلَى صَدركْ الخميس أغسطس 12, 2010 10:04 pm | |
| دَعِينِي أَموُتُ عَلَى صَدركْ
(1) حِيرَا
منْ أجلِ الحبِّ والجَمالِ اللذانِ يَسكُنان قلبك منْ أجلِ الخيرِِ والسَّلَامِ اللذانِِ يحرسان وجودك ضُميني إلى صدركْ دعيني أموتُ ببصركْ لا تنقذيني ، لا تنقذيني
دعي حُبِّي الثَّائرِ ، الهادرِ يطوي اللَّيلَ والنَّهارْ على صريخِِ أنفاسكْ وتمتماتِ همساتكْ ورَجوَاتِ بكائكْ إنّي قتيلكِ مذ أحببتُكْ ووهبتُكِ عرشي ليكونَ بعهدكِ من بعدي
(2) بكاءْ
يا أيَّتُها الْأنجمُ ألَا اختفيتِ يا أيَّتُها الكواكبُ ألَا انتثرتِ ولينكسرَ وجهُ القمرِ بأعماقِِ المجهولْ خلفَ حُجبِ الفضاء ، واللَّيل ِ المستورْ كي لَا يشهدوا لحْظةَ الوداعِ يا صواعقَ أشْعِلِي الفضاءَ بالنيران أيُّها الماءُ المُنهمرُ مِن عَين الأحزانْ ألَا ابكيتَ الْأطفالَ والرِّجالَ والنِّساءْ ليغرقَ العالمُ بالدُّموعْ وتفيضَ بكلِِّ مكانْ ويرتوي الظمآن بِبكاءِ حيرا
(3) عهدٌ
حيرا أو تذكرين؟ وهبتكِ كلَّّ ما سألتِ لهيبَ الشَّوقِِ بين الجليدْ لهيباً أذابَ الحديد وأضاءَ الفضاءَ من حولنا صارتْ كلّ ليلةٍ لدينا عيدْ كلُّ نهارٍ أمل ٍمديد نعاهدُ الشَّمسَ من بعيدْ وعلى القمرِ نُعيدْ عهدََ العشقِ الوطيد الذي عنه لَا نحيدْ
(4) أرجوحةٌ
قد أسكنتُكِ قلبي وقد اقلعتُ عنْ ذنوبي فأقسمتِ لَا توجدْ بحدائقَِ قلبكِ أسوارٌ قبلي أو بعدي فأصبحتِ لي نعيمي وسعدي وَ كنتُ قَبلُكِ وحيدْاً ظمآناً ُ ولديّ الماء لَا أقوىْ على الْارتواءْ تائهُ ُ بين الْأرضِ والسَّماءْ ووجدتُكِ ، تنفَّستُ الصعداءْ وكأنَّ قلبي كان ببياتِ الشِّتاءْ
(5)روحٌ حيرا ، أنا روحٌ من نور الضَّوء السَّاري بالضَّحوات ودمعي كالمطرِ الهاطل من السَّماء وجداولَ تجري عذبة بصفاء وقلبي تارةٌ كزقزقةِ الطُّيور وتارةٌ كالصخرِ لَا أخضعُ لجبروتِ البشر ولَا أعرفُ الرَّجاء
حمائم ُتنوحُ كسيرةً في الفضاء تبكي الكونَ وهوسَ الفناء و الْأزهار بلونِ الدِّماء تصرخ ُالْأرضُ هل نضبَ الماء ؟ هل أظلمَ الضميرُ علينا أم ، سقطَ ،عمداً المصباح وكثرتْ فينا الجراح
(6) شهقةٌ
حيرا دعيني .. دعيني أموتُ على صدركِ وحُبُّكِ بقلبي ، بعيني ليحيا مع روحي فلا تضمدي جراحي أموتُ بسيفِ الحبِِ ولَا أموتُ بسيفِ أعدائي طالما أحببتكْ ، وانتصرتُ لِأجلك ْ ونسيتُ بجواركِ مَن أنا نسيتُ أنَّ بالكون خيانة وغدر ، وكراهية والْآن روحي بين يديكِ مثْلما كان قلبي عصفوراً بين راحتيكِ دعيني حيرا ، أنقشُ مجدي بعينيكِ بشهقة الوداع حتّى تستفيقَ أرواحُ الموتى وتقومُ الْأشهادُ منْ مرقدها لتشهدَ على حبِّي المذبوح على موتي بين ذراعيك
(7) سيفٌ
يا فيضَ قلبي الموجوعْ بصرخة الْأحزانِ والدُّموعْ ايقظْ اللَّيلَ والسُّكونْ بريحٍٍ صرصرةٍ سَمومْ ايقظْ الْأمسَ والغد ، والمجهولْ لَا تنزعْ السَّيفَ منْ صدِر الحبِّ المغبونْ ليشهدوا على الصِّدقِِ المقتولْ على جُرحي الرافضُ للزَّمنِ المفتونْ بالضغينةِ والحقدِ والمجونْ على الضميرِ المُلقى بين الْأزقّةِ و تشهدُ عليه كلُّ العيونْ حِيرا دعيني ... دعيني أموتُ على صدركْ على عهدكْ لا تُنقذيني ... لا تُنقذيني | |
|