لقي فلومينينسي متصدر الدوري البرازيلي لكرة القدم هزيمته الثالثة هذا الموسم بخسارته (2-1) خارج ملعبه أمام غواراني في ختام الجولة التاسعة عشرة، ولكنه بقي في صدارة جدول البطولة بفارق نقطة واحدة عن كورينثيانز الذي سحق غوياس (5-1) يوم السبت.
وكانت التوقعات تصب في مصلحة فوز كبير ومريح لفلومينينسي الذي تقدم مبكرا عن طريق مدافعه إيمرسون في الدقيقة 12، بيد أن الفريق المضيف تعادل في الدقيقة 33 بهدف لبايانو من ركلة حرة.
وجاء هدف الفوز في الدقيقة 76 وحمل توقيع فاباو من ضربة حرة أيضاً، وبعدها بعشر دقائق كاد أصحاب الصدارة أن يتعادلوا بنفس الطريقة إلا أن تصويبة الأرجنتيني داريو كونكا علت العارضة.
وبهذه الهزيمة تجمد رصيد فلومينيسي عند 38 نقطة في المركز الأول، ليواصل الفريق بذلك نتائجه المتراجعة حيث لم يحقق الفوز في آخر ثلاث مباريات، كما أصبح مهددا بفقدان الصدارة لكورينثيانز صاحب المركز الثاني الذي يتأخر عنه بنقطة إلا أن له مباراة مؤجلة، فيما رفع غواراني رصيده إلى 26 نقطة وتقدم إلى المركز التاسع، بينما يتقاسم بوتافوغو وكروزيرو وسانتوس وإنترناسيونال بطل أميركا الجنوبية المركز الثالث برصيد 31 نقطة لكل منهم.
وفي المباراة الثانية بدأ اللقاء بمفاجأة عندما افتتح غوياس التسجيل في مرمى كورينثيانز بعد مرور سبع دقائق عبر الظهير الأيسر جونيور، وبعدما أدرك برونو سيزار التعادل في نهاية الشوط الأول تألق كورينثيانز في الشوط الثاني وسجل المهاجم إيارلي هدفين بالإضافة لهدف سجله جورج هنريك وهدف للاعب غواراني ماركاو بالخطأ في مرماه.
فلامنغو يودع ماراكانا بتعادل سلبي باهت
وودع فلامنغو حامل اللقب إستاد ماراكانا بشكل حزين يوم الأحد بتعادل سلبي فاتر مع سانتوس في المباراة الأخيرة قبل إغلاق الملعب العملاق للخضوع لتحسينات قبل نهائيات كأس العالم 2014.
ويحتل فلامنغو الذي أخفق في تكرار مستواه العالي عام 2009 وتولى تدريبه ثلاثة مدربين هذا الموسم المركز الرابع عشر برصيد 22 نقطة ويتقدم بخمس نقاط فقط على منطقة الهبوط بعدما فشل في تحقيق الفوز في مبارياته الخمس الأخيرة، علماً بأن الفريق لم يحرز أي هدف منذ 21 تموز/يوليو الماضي.
وامتلك فلامنغو في أول مباراة لمدربه الجديد سيلاس الكرة أغلب الوقت أمام سانتوس الذي لعب بدون اثنين من مواهبه الشابة وهما باولو هنريك جانسو المصاب ونيمار الموقوف لكن صاحب الأرض فشل في ترجمة سيطرته إلى أهداف
وسيمثل اضطرار فلامنغو لمغادرة ماراكانا الذي من المقرر أن يخضع لتحسينات تبلغ قيمتها 398 مليون دولار خلال السنوات الثلاث القادمة لطمة أخرى للنادي لأن الأعداد الغفيرة من الجماهير التي تجتذبها مباريات الفريق تساوي بشكل عام نقاطاً في المباريات التي تقام على أرضه.
وخططت مدينة ريو في البداية لترك نصف إستاد ماراكانا الذي تبلغ سعته 90 ألف مقعد مفتوحاً حتى نهاية الموسم حتى لا يصبح إغلاق الإستاد عائقاً أمام فلومينينسي وفلامنغو.
لكن منظمي كأس العالم طلبوا إغلاقاً كاملاً للإستاد هذا الأسبوع للإسراع في وتيرة العمل الذي يبدأ متأخراً ستة أشهر، وسيخوض الفريقان مبارياتهما في ملاعب خارج ريو.
وقال سيلاس: "إنه موقف أود تغييره عن طريق السحر أو شيء مثل ذلك" ، وأضاف: "من المهم أن نفهم أنه يتبقى أمامنا 19 مباراة ولا يمكن أن نفقد العديد من النقاط".
وفي مدينة بورتو أليغري فاز إنترناسيونال المتوج بلقب بطولة كأس ليبرتادوريس على ضيفه غريميو برودينتي (2-صفر) ليحتل المركز الخامس برصيد 31 نقطة بفارق الأهداف خلف بوتافوغو وسانتوس وأمام كروزيرو، إلا أنه تتبقى له مباراة.
جاء هدفا المباراة عن طريق رافاييل سوبيس ولياندرو دامياو في الدقيقتين 50 و73، ليتجمد رصيد غريميو برودينتي عند 19 نقطة في المركز السابع عشر.
كما حصد أتلتيكو غويانيينسي ثلاث نقاط غالية بعدما فاز على ضيفه فيتوريا (4-1) ليتقدم إلى المركز الثامن عشر برصيد 17 نقطة ، مقابل 22 نقطة لضيفه الخامس عشر.
وواصل ساو باولو التحسن وفاز على مضيفه أتلتيكو مينيرو (3-2) في رابع مباراة له على التوالي دون هزيمة.
تقدم الضيوف في الدقيقة العاشرة عن طريق كاسيميرو، ورد أصحاب الدار بهدفين لأوبينا في الدقيقتين 17 و38 ، إلا أن ساو باولو انتزع النقاط الثلاث في الشوط الثاني بهدفين لمارسيلينيو وفرنانداو في الدقيقتين 55 و60.
وتقدم ساو باولو إلى المركز العاشر برصيد 25 نقطة، تاركاً أتلتيكو مينيرو في المركز قبل الأخير برصيد 17 نقطة.
ولا يزال أتلتيكو باراناينسي يحافظ على عروضه الرائعة وعاد بالفوز من ملعب أفاي بهدف في خامس مباراة له على التوالي دون هزيمة، حقق الفوز في أربع منها.