سطر هيركوليس العائد مجدداً إلى دوري الأضواء أولى المفاجآت المدوية لهذا الموسم بإسقاطه برشلونة حامل اللقب على ملعبه "كامب نو" 2-صفر اليوم السبت في المرحلة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم التي شهدت الفوز الأول لريال مدريد بقيادة مدربه الجديد البرتغالي جوزيه مورينيو وجاء على أوساسونا 1-صفر.
في المباراة الأولى على ملعب "كامب نو"، اعتقد الجميع أن النادي الكاتالوني بترسانة نجومه سيكون أمام مهمة سهلة جداً في مباراة اليوم أمام ضيفه المتواضع لكن الباراغوياني نيسلون هايدو فالديز القادم من بوروسيا دورتموند الألماني أراد أن يدون اسمه في سجل اللاعبين الذين اسقطوا برشلونة بتسجيله هدفي المباراة التي سيطر عليها أصحاب الأرض لكنهم فشلوا في ترجمة أفضليتهم إلى فوز ثان بعد أن تغلبوا على راسينغ سانتاندر (3-صفر) في المرحلة الأولى.
وبدأ برشلونة الذي أشرك الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو القادم من ليفربول الإنكليزي منذ البداية، المباراة ضاغطاً وحصل على بعض الفرص دون أن يترجمها بنجاح، فوجد نفسه متخلفاً في الدقيقة 27 عبر فالديز الذي افتتح سجله التهديفي مع فريقه الجديد والدوري الإسباني، مستفيداً من معمعة تسببت بها ركلة حرة نفذها الهولندي رويستون درينتي وفشل المدافع البرازيلي الجديد أدريانو في إبعادها، فوضعها الباراغوياني في شباك الحارس هيكتور فالديز.
وكان جيرار بيكيه أن يدرك التعادل سريعاً لفريق المدرب جوسيب غوارديولا الذي افتقد خدمات العقل المفكر تشافي هرنانديز خلال الشوط الأول، لكنه فشل بالوصول في الوقت المناسب إلى الكرة بعد ركلة حرة (28)، ثم اتبعها فيا بتسديدة فوق العارضة (32).
وفي الشوط الثاني، زج غوارديولا بتشافي وبدرو رودريغيز بدلاً من ماسكيرانو وبويان كركيتش وكاد تشافي أن يدرك التعادل في أول لمسة له لكن تسديدته كانت قريباً من المرمى (48).
لكن المفاجأة أصبحت اكبر في الدقيقة 59 عندما نجح فالديز وخلافاً لمجريات اللعب في تسجيل هدفه الشخصي الثاني بكرة أطلقها من حدود المنطقة على يمين فالديز بعد عرضية من البرتغالي تياغو غوميش.
وحاول برشلونة أن يعود إلى أجواء اللقاء ففرض أفضليته تماماً لكن دون نجاح، بل أن الفرنسي دافيد تريزيغيه القادم من يوفنتوس الإيطالي فرط بفرصة ثمينة لمنح هيركوليس هدف ثالث قبل دقيقة على النهاية لكنه سدد في فالديز