يامن نزلت بمكه
أبشر بذلك منزلاومكان
وطوف حول البيت مهللا
ومكبرا واكمل خامس الاركان
كم من قلوب تعلقت ببيت
ربي خالق الاكوان
أنوار مكه لاتضيء الا
لعابد متذللا تائب لله كله عرفان
تلك الديار لها في الفؤاد ديار
ومحفلا وعظيم شان
ربي قدمت اليك راجيا
مثقلا بذنوب طالبا غفران
فارحم عبيدك عاصي ذوغفله
متقلا بالذنوب زمان
ياخالقي من لي سواك
ربا فرد صمد عظيم الشان
تزينت الحجاز بكل ماهو غالي ونفيس مستقبله أيام نور ومغفرة ومنافع
وما بخل أهلها بشيء بل حملو على عاتقهم خدمت بيت الله
وزوار بيت الله وأستعداتهم لايسعني الان ذكرها لكثرتها والمجهود المبذول فيها
وقد قدموا الاجر على راحتهم من أزدحام وأكتضاد بلدهم بالحجاج
بسرور راجين رضى الله تعالى أولا وأخيرا وهذا حق لهم عندي بالعرفان
حتما أنا ذاكرته ومن لايشكر الناس لايشكر الله فاسلامي النابض من عروقي
الهاتف بالشكر والود لكل من قدم لي ولغيري من مساعده من أناس عاديين
أوملائكه الحرم كما أحب ان أسميهم وهم نساء فضليات قريبات للقلب
في الحرم المدني والمكي يشرفن ويرتبن ألامور هناك
من هنا أحييهم على صبرهم وعطفهم وما هم سوى بنات الصحابه
أبناء حجاز الخير وهذه المملكه السعوديه المباركه
كذلك الامن السعودي الذي فيه خيرة الابناء
وشكرا هناك بقيه ان شاء الله