عقيلة08 عصو مجتهد
الهواية : اللون المفضل لديك : الشراب المفضل : الآكلة المفصلة : لاعبك المفضل في الفريق الوطني : أختر ناديك المفصل : المزاج : MMS : الــــدولــــــــة : عدد المساهمات : 825 نقاط : 2442 تاريخ التسجيل : 01/09/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : الاعبة كرة القدم
| موضوع: البحث العلمي والنظرية في العلوم الاجتماعية الجمعة أكتوبر 22, 2010 6:55 pm | |
| بقلم ..........أ.د. نور الدين زمام أستاذ التعليم العالي في جامعة محمد خيضر بسكرة
------------- تمهيـد: عرفنا سابقا أن ممارسة البحث العلمي يستدعي التقيد بقواعد وإجراءات تحدد إطار المعرفي والمنهجي، وتنظم خطواته وأساليب تعامله مع الوقائع والمعطيات. ومن ضمن أبرز هذه القواعد قيام الباحث بتأصيل معرفته بالظاهرة موضوع الدراسة حتى تتحد لديه أبعادها وارتباطاتها ببقية الظواهر وما تتضمنه من مفاهيم وقضايا وقوانين.
فيجب بادئ ذي بدء أن يحقق الباحث درجة من الوضوح النظرية في ذهنه حتى يتسنى له تمثيل الواقع فكريا وبناءه على مستوى التصور في عقله، فالعقل البشري كما يقول "برتراند رسل" :<< لا يُعالج الأشياء الموجودة في الواقع من حيث هي كذلك، وإنما من حيث أن لها خواصا معينة..([1])>> وهذا ما تقوم به عملية التجريد Abstraction التي تسمح للباحث من خلال تصوير ذهني الجوانب الرئيسة للواقع الملموس ( Le concret pensée) باستخلاص الجوانب الرئيسة وعزل ما يعد عرضيا لا يمت للظاهرة بصلة.
وتمهّد هذه الخطوة للخطوات القادمة عند ما يبدأ الباحث في الانتقال من خلال الإجراءات العملياتية من المجرد إلى الملموس، أي إلى مستويات أقل تجريدا. وحينما يبدأ في استعمال التقنيات المطلوبة لجمع المعطيات، ليعود مرة أخرى ليسترشد بالنظرية ليفهم أو يصنف أو يفسر ما توصل إليه من نتائج.
1- مفهوم النظرية: قبل الحديث عن النظرية العلمية يجدر بنا أولا تعريف النظرية المعيارية Théorie normative لتحديد خصائصها بدقة. فهي تمارس نوعا من الهيمنة على العقول، إذْ أنها تقدم فهما خاصا وتشخيصا ذاتيا عما يقع وعما يجب أن يقع. وهي تتكون بالتالي من جملة من الأحكام والقيم المصاغة عن الواقع، والتي ترسم الواقع حسبي منظورها الخاص. ولذلك فإن النظرية المعيارية تقع ضمن إطار الفلسفة الاجتماعية، وليس ضمن العلوم الاجتماعية، ومن المستحسن أن يطلق عليها مصطلح "المذهب"Doctrine .
في حين أنّ النظرية العلمية لا تنشغل بما يجب أن يقع، فهي تدرس ما هو كائن، بفضل اتباعه لخطوات المنهج العلمي، فهي تمثل محصلة Bilanلما للنتائج التي يتحصل عليها الباحث العلمي في زمن محدد، فهي تسعى لتعميق وتوسيع معرفتنا بالوقائع المدروسة ([2]).
2- محتوى النظرية: أما من حيث محتوى النظرية فهناك عدة اجتهادات يمكن أن تعطي صورة متكاملة عن خصائصها ووظائفها في العلم والبحث. وفي هذا الصدد ينقل يرى " ليتـري" Littréأنها : << عبارة عن علاقة قائمة بين واقعة عامة أو عددا أقل من الوقائع العامة وبقية الوقائع الخاصة التي تعتمد عليها (تابعة لها من حيث التأثير)([3]) >>
ويرى نيقولا تيماشيف بأنها تشمل : مجموعة من القضايا التي ينبغي أن تتوفر فيها شروط عديدة منها ([4]):
- أن تكون مستندة إلى أفكار محددة تماما.
- أن تكون متسقة الواحدة مع الأخرى.
- أن تكون على صورة يمكن أن تستمد منها التعميمات استقرائيا.
- وأخيرا يجب أن تكون، أي هذه القضايا، منتجة وذات فائدة، بحيث يمكن أن تقود الباحثين إلى مزيد من الملاحظات والتعميمات لتوسيع نطاق المعرفة.
في حين أن موريس أنجرس يعرفها من خلال تحديد محتوياتها (تعريف بنائي) أي وتبيان وظيفتها بالنسبة للعلم (تعريف وظيفي) يقول: <<مجموعة من المصطلحات والتعريفات والافتراضات المترابطة بعضها ببعض، والتي تقترح رؤية منهجية منظمة للظاهرة، بهدف تحديدها والتنبــؤ بما يعتريها من تجليات([5]) >>
ويشير نفس الكاتب ( وفي ذات الموضع) إلى أنه غالبا ما يعبر عن النظرية في ميدان محدد من خلال القوانين، فهي تترجم علاقة ثابتة بين ظواهر بعينها، ففي الاقتصاد مثلا نتكلم عن قوانين العرض والطلب، وفي ضوئها نتنبأ بالأسعار والكميات، فنتنبأ من خلال القانون بنتيجة معينة.
وفي نفس السياق عرض عبد الباسط محمد حسن فصلا كاملا تحدث فيه عن القوانين والنظريات العلمية، بين فيه خصائصهما ودورها في العلم، وهو يعرف القوانين بوصفها " علاقة ضرورية تقوم بين ظاهرتين أو أكثر ".
وهي نوعان قوانين سببية تعبر عن علاقة ثابتة بين ظاهرتين يؤدي التغير الذي يطرأ على خواص إحداها إلى تغير في خواص الظاهرة الأخرى.
وتعبر القوانين الوظيفية عن العلاقة بين الظواهر من حيث أنهما مترابطان، أي تتواجدان معا، وأي تغير نسبي يطرأ على أحدهما يلحق بالثاني، مثل العلاقة الوظيفية بين الدخل والاستهلاك، فزيادة دخل الفرد يجعله يزيد من استهلاكه([6]).
ويعتبرها قاموس الأكاديمية الفرنسية " نسق أفكار" فهي عبارة عن أفكار أي ثمرة لعملية تجريدٍ تهدف إلى تمثيل الواقع من خلال صياغة مبسطة عنه، وهي نسق لأن الأفكار تُصاغ بعناية، حيث تسعى لتحقيق التنسيق والانسجام والتمفصل المنطقي بحيث يتم تنظيم الكل حول نواة مركزية ([7]).
إذن، وكما يوضح أيضا " لوبي دال بايل " Loubet del Bayle فإن النظرية بوصفها ثمرةً لدراسات مستفيضة للوقائع والظواهر تُصاغ على شكل مفاهيم وقضايا وقوانين، وتقدم فكرة الوقائع، فهي تستند على المعرفة العلمية، ولكنها وبسبب اعتمادها على دور العقل المنظر تسعى لتجاوز المعرفة العلمية المُتاحة.
فبلورة النظرية هو عملية تنطلق من المعطيات التي يُقدمها العلم في زمن محدد، ولكنها تضيف أيضا لهذه المعطيات، فهي تسعى للقفز وراء المجهول بدافع التنبؤ والاستكشاف. فعند تسجيل نتائج البحث يسجل الباحث ما توصل إليه ويفترض ما يسعى لمعرفته.
فعملية التنسيق النظري للمعطيات التي تم الحصول عليها بفضل البحث العلمي تستدعي حقنها بجانب من الخيال والإبداع، فبفضل هذا الجانب الذي يعتبر جانبا افتراضيا Hypothétique يمكن أن تذهب النظرية إلى ما وراء القوانين التي تم الوصول إليها.
ويحاول نفس الكاتب تقديم مخطط مفصل عن المنحى النظري، أي كيف تتم عملية التنظير، ويوضح بأنه يتم من خلال الاستقراء والتنظيم والاستنباط.
ويكون الاستقراء في حال تشكل النظرية انطلاقا من الوقائع التي تنكشف بفضل المعرفة العلمية، وعلى القوانين التي وصلت إليها.
ويكون التنظيم بسبب أن النظرية لا يجب أن تكون مجرد إضافة لأفكار متناثرة مستخلصة من القوانين والوقائع، ولكن يجب أن بد أن تشكل كلاً متناسقا ومنظما يبسِّط تمثيل الواقع.
ويكون الاستنباط باعتبار أن نواة مركزية للنظرية يتم استخلاصه، تسمح باستنتاج الأفكار.
وباختصار تشكل النظرية العلمية نسقا فكريا يهدف إلى استخلاص الوقائع والقوانين المتوصل إليها بشكل مبسط ومتكامل، فهو، كما عبّر عنه " ريمون لآرون" يمثل نسقا افتراضيا- استنباطيا Hypothetico-déductif يتشكل من خلال جملة من الافتراضات التي حُدٍّدت اصطلاحاتها بدقة والتي تم بلورتها من خلال تصور للواقع المدرك والمشاهد." ([8])
3 -مفهوم النموذج : لا يمكن إغفال مفهوم النموذج Modèle عند استعراض مفهوم النظرية، خاصة بعد أن أصبح كثير التداول، بل قد تعرض النظرية من خلال بناء نموذج، ويمكن تعريف النموذج بوصفة من ناحية عامة تمثيلا مبسطا للعلاقات التي توحد مجموعة كثيرة من المعطيات، بمعنى أن النموذج يُعطي صورة تخطيطية للواقع الذي يرغب في تبسيط فهمه وتفسيره.
وتنقسم النماذج إلى نماذج مادية ونماذج صورية Modèles formels تتشكل الأولى من خلال بشكل مشابه مع أبنية معروفة موجودة في الواقع، << فهو يعتبر تمثيلا لنسق معقد من خلال نسق واقعي، يعتبر أكثر بساطة، ويُفترض فيه أنه يمتلك بعض الخصائص المماثلة لتلك السمات التي توجد في النسق المعقد، والتي اُختيرت لتكون موضوع بحث ([9])>>
ويرى لوبي أن النماذج المادية في علم الاجتماع تنقسم إلى قسمين: نماذج ميكانيكية Mécaniques والذي يشبه العملية الاجتماعية بآلية ميكانيكية. فيمكن يستخدم الهرم للحديث عن التدرج الاجتماعي (وجود طبقات).
وهناك النموذج العضوي Organique الذي يُشبه كيفية أداء المجتمع لوظائفه بالكائن الحي، وهو يؤكد على فكرة " التساند العضوي " و "الاعتماد المتبادل " بين الأفراد والهيئات والجماعات.
أما النموذج الصوري فلا يلجأ فيه صاحبه إلى التمثيل والمقارنة بالوقائع، فهو << بناء رمزي ومنطقي لوضعية بسيطة نسبيا، تم بلورتها ذهنيا، وتتوفر على نفس الخصائص البنيوية للنسق الواقعي الأصلي ([10])>> مثل النماذج الرياضية، التي تقدم تمثيلا عددي للواقع وتقيم علاقات عددية، وتعبر عنها بدوال رياضية، وقد استعمل بعض علماء الاجتماع الألمان مثل هذا النموذج للتعبير عن قضايا اجتماعية بشكل مجرد.
4- العلاقة بين البحث والنظرية: العلاقة بين النظرية والبحث العلمي علاقة متينة، بحيث لا يستغني أحدهما عن الآخر، فالنظرية بدون البحث العلمي الذي يمدها بحقائق جديدة ويمتحن صحتها باستمرار، لا يمكن عديمة الجدوى، لأنها قد تبقى مجرد تجريد لا يعكس الواقع، والبحث العلمي بدون توجيه نظري مثله مثل البحار الذي لا يمتلك بوصلة، ولا يعرف يهتدي بالنجوم وغيرها.
على عكس ما يدعي أنصار الاتجاه الإمبريقي، الذي يتهم النظريات بخروجها عن إطار البحث والابتعاد عن الواقع. وقد وصف " رايت ميلز" Wright mills في كتابه " الخيــــال السوسيـولوجـي") (The sociological imagination)[11]( هذا الاتجاه بالاتجاه الإمبريقي المجزأ لأنه يقصر مهمة علم الاجتماع على جمع وقائع جزئية عن الحياة الاجتماعية([12]).
وبالمقابل وصف الاتجاهات التي قد تُغلب التمرين النظري على البحث ، وتفصل بين الاثنين بالاتجاه النظريات المتضخمة، وهي النظريات التي توغل في التجريد والتنظير، وتنشغل بمعاني التركيبات اللغوية، وتتشدق " بالرموز الكلامية".
يقول رايت ميلز: << إن الغرض الأساسي من النظرية المتضخمة، هو أن يكون هناك اختيار أولي لمستوى من التفكير هو غاية في العمومية والتجريد بحيث لا يستطيع ممارسوه بصورة منطقية النزول إلى مستوى الملاحظة. ([13])>>.
وسنستعرض مساهمة الكثير من العلماء حول هذه العلاقة:
فبالنسبة لعبد الباسط محمد حسن، فقد بدأ عرضه لهذه العلاقة بتبيان خصائص القوانين العلمية، حيث أوضح بأنها تعتبر نسبية خاصة في العلوم الاجتماعية، أي أنها محدودة في الزمان والمكان، وتقريبية لأنها تعبر عن مقدار معرفة الباحثين للظواهر التي يقومون بدراستها، مما يعني أنها صيغها تتغير وفق تطور البحث العلمي.
بعد ذلك أوضح أهميتها حيث أنها تلخص لنا عددا كبيرا من الحقائق في صيغة واحدة، فتحقق نوعا من الاقتصاد الفكري، كما أنها تهيئ العقل لفهم حقائق أخرى مشابهة. وتحدد القوانين والنظرية العلمية ميادين الدراسة ومجالات البحث، وتثري العلم بعدد كبير من المفاهيم والمصطلحات العلمية([14]).
أما عالم الاجتماع الليبي عبد الله عامر الهمالي فأوضح فبين أنها النظرية هي أساس البحث، فهي توجهه نحو موضوعات مثمرة مفيدة، فعند دراسة السلوك الانحرافي توفر لنا النظرية عددا هائلا من المفاهيم والقوانين والأرقام المفيدة.
وهي توجه إلى البحث عن البيانات الجوهرية، بحيث تساعدنا إلى إدراك المتغيرات الأساسية.
وهي في النهاية تُضفي على النتائج التي يتوصل إليها البحث دلالة ومغزى، فهي تسهل أولا لإدراك النتائج بوصفها جزءا من مجموعة قضايا.
أما البحث العلمي فيلعب دورا هاما في تطوير النظرية، فيتم إثراء أو تعديل النظرية حسب النتائج الجديدة التي توصل إليها البحث العلمي، كما يُساهم في إعادة صياغة النظرية وتوسيع نطاقها. وأحيانا إعادة تحديد محور اهتمام النظرية، عندما يبتكر البحث أساليب وإجراءات جديدة، يستعين بها في جمع الحقائق وتحليلها، فيوجِّــه اهتمام النظرية نحو موضوعات جديدة ([15]).
أما العالم المصري سمير نعيم أحمد فيتحدث عن ذلك من خلال وظيفة النظرية في العلم ووظيفة البحث في العلم، فهو يرى بأن العلم يتضمن جانبين : جانب حسي، يتمثل في البحث التجريبي سواء تم ذلك في المخبر أم في الميدان، وجانب عقلي مجرد يتمثل في النظرية، وهذا الجانبان متداخلان بحي" لا يمكن الفصل بينهما.
وهو يرى أن النظرية تتوفر على أربع وظائف بالنسبة للعلم، أي البحث العلمي:
فهي تحدد مجاله، أي تحدد نوع المواضيع والوقائع التي ينبغي جمعها عن الظاهرة المدروسة، فلو كانت الظاهرة المدروسة هي كرة القدم، فالنظرية الاقتصادية تهتم بعرض هذه السلعة وعلاقة ذلك بالطلب عليها، والعكس أيضا، أما الفيزيائي فيهتم بكتلتها وتأثير الضغوط على سرعتها وثقلها، في حين يهتم عالم الاجتماع بالأنشطة المرتبطة بها، وبالقيم والتنظيمات الخاصة بهذا النشاط.
وهي تقدم إطارا تصوريا لجمع الوقائع وتنظيمها، فالظواهر تضم عددا كبيرا يصعب تقديره من المفردات والأحداث، وبما أنه يستحيل جمع كل ذلك، والبدء من طفولة العلم، فإن النظرية تجعل الباحث يتوفر على تصور ذهني عن كيفية انتظام هذه المفردات، وعن الجوانب الجوهرية والجوانب الثانوية.
فالنظرية تقدما تلخيصا عن الحقائق وعما بينها من علاقات، فقد تم تلخيص عددا هائلا من النتائج العلمية التي توصل إليها الباحثون والعلماء، وتم تصنيفا وعرضها على شكل مفاهيم وقوانين وقضايا وفروض.
وفي الأخير فهي تحدد أوجه النقص في المعرفة بالظاهرات موضوع الدراسة، وذلك بفضل تلخيص ما نعرفه من الحقائق، وبالتالي يمكن معرفة أوجه القصور، والجوانب التي لم يتم التوصل إليها أو لم تستكمل. مما يسمح بطرح تساؤلات كثيرة وصياغة فروض جديدة.
وبالطبع كما أنها << تقدم للباحث التساؤلات، فهي تقدم له أيضا بعض عناصر الإجابة، خاصة عندما تمنحه أدواتٍ، يُمكن أن تساعده في مرحلة بلورة الفرضيات، وهي المرحلة التي تعتبر ضرورية لتقدم البحث. ([16])>>
أما من حيث وظيفة البحث بالنسبة للعلم بوجه عام، والنظرية بشكل خاص، فيوضح سمير نعيم:
أن الحقائق التي يتم يتوصل إليها تساعد على تكوين النظرية العلمية، وأحيانا إلى تعديلها وإعادة صياغة لتصبح أكثر دقة، وقد يتحول بعضُها إلى قوانين عندما تثبت صحتها بتكرار التجربة، والتأكد الصريح من صحتها ودقتها.([17]).
--------------------------------------------------------------------------------
[1] برتراند راسل: أصول الرياضيات، ترجمة أحمد مرسي وأحمد فؤاد الأهواني، الجزء الأول، مصر، دار المعارف،1958،ص24، نقلا عن عبد الباسط محمد حسن، مرجع سبق ذكره، ص29.
- [2] J.L.Loubet del Bayle, introductions aux méthodes des sciences sociales, Ed Privat, Toulouse, 1978, pp.205-206.
[3] - Ibid , p206
[4] - نيقولا تيماشيف: مرجع سبق ذكره،
- [5] A. Maurice, Initiation pratique a la méthodologie des sciences humaines, Ed Casbah, Alger, 1997, p22.
[6] عبد الباسط محمد حسن، مرجع سبق ذكره، ص 45-46.
[7] - J.L.Loubet del Bayle, p206.
- [8] Ibid
[9] - Rosenblueth. Q & Weiner. N : " The role of models in science, " Philosophy of science. 12 (oct.1954) p316. In : Loubet, op. Cit, p207.
[10] - Rosenblueth. Q & Weiner. N , op. Cit , p317.
[11] - رايت ميلز، الخيال العلمي الاجتماعي، ترجمة، عبد الباسط عبد المعطي وآخرون، الكتاب السابع (سلسلة قراءات نقدية في علم الاجتماع) الإسكندرية، دار المعرفة الجامعية، 1987.
[12] - أنظر الفصل الثالث، من هذا الكتاب.
[13] - نفس المرجع: ص60.
[14] - مرجع سبق ذكره، ص 47-48/69.
[15] - عبد الله عامر الهمالي: أسلوب البحث الاجتماع وتقنياته، الطبعة الثانية، بنغازي، منشورات جامعة قاريونس، 1994، ص48-54.
[16] - J.L.Loubet del Bayle, op. Cit,p209.
[17]- سمير نعيم أحمد: محاضرات في المنهج العلمي في البحوث الاجتماعية، القاهرة، منشورات جامعة عين شمس، بدون تاريخ، ص 77-84.
وسمير نعيم أحمد أشرف على رسالة الماجستير التي قدمتها في القاهرة سنة 1989، أرجوا أن تحمل هذه الروابط التي تعرف به:
http://www.blogger.com/profile/16061598562007340752
http://www.ejtemay.com/showthread.php?t=15309
http://n3im.blogspot.com/
[18] - لا تعتبر مادلين غرافيتز المقابلة تقنية مباشرة، بل تعتبرها غير مباشر، لأن الباحث يكتفي بتسجيل البيانات التي يدّلي بها المحاوَر ( المبحوث) ، فهو لم يجمع البيانات بنفسه، لأن المبحوث قد يقدم له البيانات التي سجلها بنفسه أو عايشها. Madeleine Grawitz , Méthodes des sciences sociales, 5° editions, Paris, Dalloz, 1984, p523.
[19] - Maurice. Angers: op. Cit, pp. 66-67/ p.130
[20] لمزيد من التوسع أنظر : Madeleine.G: op. Cit, p519.
[21] - Ibid, p529.
[22] - Loubet del Bayle, op. Cit, p21/p22.
- [23] Madeleine ,op Cit, pp. 349-351.
المرجع
http://knol.google.co.kr/k/%D8%A7%D9...9%D9%8A%D8%A9# | |
|