عقيلة08 عصو مجتهد
الهواية : اللون المفضل لديك : الشراب المفضل : الآكلة المفصلة : لاعبك المفضل في الفريق الوطني : أختر ناديك المفصل : المزاج : MMS : الــــدولــــــــة : عدد المساهمات : 825 نقاط : 2442 تاريخ التسجيل : 01/09/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : الاعبة كرة القدم
| موضوع: التقويم والقياس النفسي لبحث العلمي الجمعة أكتوبر 22, 2010 7:10 pm | |
| التقويم النفسي تعريف التقويم النفسي : نظرا لتعدد السمات النفسية و التربوية, فقد بذل الباحثين المشتغلين بالقياس والتقويم التربوي في هذا المجال الجهود لدراستها وقيا سها والافادة منها لفهم وتفسير السلوك الانساني .فقسمت الى مجموعات, بعضها يتعلق بالجوانب الجسمية العضوية و الفسيولوجية والبعض الاخر يتعلق بالجوانب النفسية العقلية و الوجدانية و المزاجية و المهارية . ان الانسان العادي وحتى التربوي قد يمارس التقويم في حياته وعمله وذلك بالحكم على الامور و يقومها مثل الحكم على مكان ما بعد زيارته او حكم مدير المدرسة على كفاءة هيئة التدريس, وهذا يسمى بالتقويم الغير رسمي.ولكن يصعب الركون الى نتائج هذا النوع من التقويم في اتخاذ القرارات التربوية . وان ما يفيد عملية التقويم العلمي هو جمع البيانات من مصادر متعددة بطريقة منظمة ,تفيد في صنع القرارات المختلفة, مثل ادوات القياس المتمثلة في الاختبارات والمقاييس الاستبيانات و قوائم الملاحظة و التقارير الذاتية و الطرق الاسقاطية وغيرها من الادوات التي تقيس السمات السابقة. وانه بسبب تعدد السمات واختلاف طبيعتها وتباين انواعها يتطلب تباين ادوات التقييم والقياس. فالقياس هو الوصف الكمي الموضوعي للاداء ويحدد مقدار سمة معينة او اكثر لدى الفرد. اما التقويم يتخطى ذلك الى اصدار حكم معين على مستوى السلوك او السمة المقاسة. ان تقويم الدرجة والحكم على مستوى الاداء يعتمد الى معيار او محك اداء معين.
فالتقويم اذن هو عملية منهجية تتطلب جمع بيانات موضوعية ومعلومات صادقة من مصادر متعددة باستخدام ادوات قياس متنوعة في ضوء اهداف محددة بغرض التوصل الى تقديرات كمية , وادلة كيفية يستند اليها في اصدار احكام او اتخاذ قرارات مناسبة تتعلق بالافراد. ومما لاشك فيه ان هذه القرارات لا ينعكس اثرها على الفرد فقط ,و انما على مستوى ادائه ودرجة كفاءته في القيام باعمال او مهام معينة.كما ان التقويم لا يقتصر على الافراد ,و انما يمتد بحيث يشمل تقويم المهام و البرامج و المشروعات و المؤسسات للتحقق من اثرها و فاعليتها في تحقيق اهدافها المحددة. والتقويم يعتمد على ادوات قياس متنوعة بعضها يؤدي الى مقادير كمية, والبعض الاخر يعتمد على احكام الاختصاصيين فيما يتعلق بسمات الفرد او شخصيته كفرد متكامل ومتميز عن غيره من الافراد , وتعتمد اجراء عمليات التقويم بلا شك على الهدف منها ,و نوع القرار المناسب لهذا الهدف و انتقاء ادوات القياس التي تسترشد هذه العمليات بنتائجها. ________________________________________________ ان التقويم المنظم و العلمي يمكن ان يطبق في مختلف المواقف التربوية سواء كان تقويم افراد او تقويم مشروعات و برامج , فمثلا يمكن ان نعرف مدى فاعلية انشطة تعليمية معينة وفقا لمحكات محددة , ومعرفة ما اذا كان تاثير نشاط او برنامج معين افضل من تاثير نشاط او برنامج اخر, وما اذا كان استخدام او تنفيذ برنامج معين يوازي كلفة اعداده وهكذا . ان للتقييم عدة ادوار في المجالات التربوية , فللتقويم دور في اعداد المعلمين و انشطتهم , و في عملية بناء المناهج الدراسية , وفي التجارب الميدانية التجديدية المتعلقة بتحسين عمليات التعليم و التعلم , وفي انتقاء افضل الاستراتيجيات و التقنيات التربوية ,وفي الحكم على استمرار برنامج تربوي معين او تعديله او الغائه. كما ان للتقويم دور بالغ الاهمية في متابعة التقدم الدراسي للطلاب و تحديد مستواهم التحصيلي وتوجيههم التوجيه التعليمي و المهني . ولعملية التقويم دور يتعلق بمساعدة المسئولين عن تنفيذ المنهج في اتخاذ قرار بشأن تبرير استخدامه في مرحلة تعليمية معينة وفقا للنتائج التي ابرزتها عملية التقويم في الدور السابق. تستخدم الاختبارات في عملية التقويم وذلك باستخدام اختبارات تحصيلية , فعملية التقويم في اساسها عملية قياس تهدف الى التعرف على مدى تحقيق الاهداف , فالتقويم عملية تسبق اتخاذ القرار. هل ينقل الطالب الى مستوى اعلى ؟ ام يبقى في نفس المستوى ؟ ام ينقل وياخذ دروسا مكثفة ؟ كل هذه الاسئلة يجب ان يقدمها متخذ القرار. ولذلك لا ينبغي ان نخلط بين اهداف التقويم و ادواره . فربما ارتبط بكل دور العديد من الاهداف. اي ان دور التقويم يتعلق بالنشاط المراد تقويمه ,اما اهداف التقويم فتتعلق بالاسئلة المراد الاجابة عليها والتي تتبلور حول امكانية و فاعلية اعداد و تصميم و تنفيذ هذا النشاط. ان ادوات التقويم والقياس تزود كل من المعلم و الطالب ببيانات صادقة و متسقة عن تحصيل الطلاب بمفهومه الشامل لما لها من اهمية في اتخاذ القرارات التعليمية المختلفة التي تمس حاضرهم و مستقبلهم. لذلك فان للتقويم دورين رئيسيين هما: 1- الدور البنائي التشخيصي الذي يهدف للكشف عن جوانب القوة و الضعف في برنامج تعليمي معين اثناء اعداده و تنفيذه في مرحلة التجريب بغرض مراجعة مكونات البرنامج و تعديلها و تطويرها, و كذلك تشخيص مواطن القوة و الضعف في اداء المتعلمين و تحديد الصعوبات التي يواجهها كل منهم اثناء التعليم و اتخاذ ما يلزم من قرارات و اساليب العلاج الافضل و مساعدة المتعلم في التعرف على قدراته و امكاناته , و اقتراح سبل و وسائل تحسينها و تنميتها الى اقصى حد ممكن. كما ان التقويم البنائي للطلاب يقدم تغذية مرتدة فيما يتعلق بتخطيط المعلم المستقبلي للانشطة التعليمية . 2- الدور التقويمي الختامي التجمعي في الكشف عن مدى تحقيق البرنامج لاهدافه بعد اتمام اجراءات التقويم البنائي المستمر , وكذلك تحديد المستوى التحصيلي العام للمتعلمين في نهاية مدة دراسية معينة بالنسبة للمعارف و المهارات والاتجاهات المتعلقة بالمجالات الدراسية, وذلك لاتخاذ قرارات تتعلق بتقديراتهم و منحهم الشهادات الدراسية , وهذا يؤكد الور الايجابي لعملية التقويم الختامي بنفس القدر الذي يؤكد دور عملية التقويم البنائي.
تعريف الاختبارات(المقاييس): القياس النفسي و القياس الطبيعي: تتميز الظاهرة الطبيعية بالثبات و الاستقرار وبالتالي من السهل التعامل معها فالقياس الطبيعي يتعامل مع الظاهرة الطبيعية من خارجها ويتم القياس بطريقة مباشرة ويستخدم التفسير لفهم الظاهرة الطبيعية لانها تحتوي على العديد من الحقائق . وفي المقابل تأتي الظاهرة النفسية التي تتميز بالتعقيد و الغموض و التعددية مما يجعل عملية القياس تتم عن طريق القياس الغير مباشر . و يستخدم الفهم لتفسير الظاهرة النفسية لانها تحتوي على العديد من المعاني.
الاختبارات هي أداة لقياس القدرات وخصائص الشخصية , وهي تتطلب هذه الصفات الابداع والتفكير الواضح والشك العلمي الحذر, لمن أراد أن يستخدمها إستخداما مفيدا. فالاختبارات والمقاييس أدوات إنسانية صممت من أجل أغراض إنسانية . وهي بمفردها لا تحسم حوارا نظريا ولا تحل مشكلات اجتماعية ولا تعالج مريضا ولا تعلم اطفالا, ولكنها في أيدي الأخصائيين الماهرين الذين يفهمونها فبذلك تستطيع ان تساعدنا في جميع هذه المهام. يعد القياس النفسي احد الوسائل الشائعة التي تستخدم في قياس الظاهرة السيكولوجية التي تتميز بالتعقيد و التعددية المتغيرة , ويركز القياس على نظرية السمات وتعرف بانها تجمع الانماط السلوكية المرتبطة بعضها مع بعض . القياس يستخدم العديد من السمات التي يقوم بقياسها فالقياس النفسي عبارة عن وصف البيانات في صورة رقمية. - القياس عبارة عن الاداة التي تستخدم لرصد الظاهرة السلوكية بصورة اجرائية وتستخدم الاختبارات في ميدان علم النفس بصورة كبيرة حيث انها اصبحت الوسيلة المتاحة لقياس التحصيل الدراسي و الاتجاهات النفسية والقيم وغير ذلك من المفاهيم السيكولوجية. - ويعرف الاختبار النفسي بانه الوسيلة او الاداة التي تستخدم في قياس عينة ممثلة من السلوك. - من المهم ان نعرف انه في القياس النفسي لا نقيس السلوك كله لان هذا امر مستحيل وانما نقيس عينة ممثلة للسلوك لانه يصعب مراقبة الفرد اوقات طويلة , ولكن نحكم على سلوكه على اساس اجوبته على اختبار في زمن محدد يقيس عينة من هذا السلوك. - ويعرف بانه اساسا مقياس موضوعي مقنن لعينة من السلوك - اسلوب مقنن لقياس قدرات وامكانات وخصائص الفرد والتنبؤ بها . - القياس في علم النفس يهدف الى الوصول الى تقديرات و قياسات كمية وكيفية دقيقة لخاصية من خصائص الانسان او لمظاهر السلوك التي ندرسها في علم النفس . فان كان علم النفس هو العلم الذي يدرس سلوك الانسان فان القياس النفسي هو فرع من فروع علم النفس يهتم بقياس مظاهر هذا السلوك و التوصل الى تقدير كمي او كيفي احيانا لهذه المظاهر. - وهو يقوم على اساس مسلمة او فكرة نادى بها عالم النفس الامريكي ثورنديك تقول اذا وجد شىء فانه بمقدار , واذا وجد بمقدار فان من الممكن قياسه. - الاختبار النفسي هو عبارة عن مجموعة من الاسئلة او الوحدات لقياس عينة من السلوك. - وهو مقياس موضوعي اي انه مجرد من الميل و الهوى او الانحياز الشخصي. - وهويمكننا من الحكم و التنبؤ بسلوك الفرد في المستقبل. الاختبارات والمقاييس :
ان اتقان مهارات القياس والتجريب يجعل من المختصين في علم النفس و التربية و الاجتماع متخصصا مهنيا و فنيا بالمعنى العلمي .ذاك لان ممارسة الاخصائي النفسي والاجتماعي او المعالج النفسي او المعلم او الباحث في هذه المجالات لوظائفه لا بد ان تقوم على اساس علمي موضوعي يتمثل في احكام استخدام ادوات القياس ووسائل التجريب المختلفة , ومعالجة ما يحصل عليه من معطيات معالجة احصائية ثم تفسير النتائج سيكولوجيا و تربويا و اجتماعيا . لذا , فلقد اصبح القياس الكمي الموضوعي يمثل عصب الدراسات والبحوث النفسية الحديثة , فوسائل القياس هي اداة الباحث , والاحصاء هو اللغة التي يتكلم بها الباحث الحديث . يحتاج الباحث الحديث لمعرفة الاساليب القياسية و الاحصائية لا لتطبيقها وحسب وانما ايضا لكي يستطيع ان يقرا ويفهم بحوث غيره من العلماء الذين يعرضون نتائجهم بلغة الاحصاء . ان اتقان مهارات القياس و التجريب تفيد القارىء شخصيا وذلك لانها تساعده على تنمية مهارات عقلية اخرى كالموضوعية و الدقة والاستدلال و الحياد و الملاحظة الواعية والاستنتاج والاستقراء والمقارنة والنقد والتطبيقوالتحليل والتركيب. وعلى العموم فهي تساعد في تنمية قدرات التفكير العلمي المنظم والتفكير الناقد. وهي مفيدة للباحث لانها تسيطيع ان تعطيه مبادىء مفيدة في التحصيل العلمي وفي حل كثير من المشكلات الدراسية التي تواجه الطلاب. ان القياس من اهم ادوات العلم الحديث في جميع العلوم لقياس الظاهرات الطبيعية وتقديرها تقديرا كميا دقيقا .وفي علم النفس يقوم القياس العقلي على اساس وجود الفروق الفردية بين الناس في الذكاء والقدرات والمواهب والميول ووجود هذه الفروق الفردية اوجب قياسها قياسا كميا و رقميا دقيقا بل ان هناك من يقول ان كل ما يوجد يوجد بمقدار وما يوجد بمقدار يمكن قياسه . و لإن الكثير من مفاهيم وخصائص علم النفس التي لا تخضع للادراك الحسي المباشر لذلك تستخدم ما نسميه المكون الافتراض . ذلك ان العديد من المفاهيم النفسية هي من قبيل المكونات الافتراضية , مثل مفهوم الذكاء فهو مفهوم افتراضي حيث نفترض انه يوجد عند الانسان شيء اسمه الذكاء . حتى نستطيع ان نفسر سلوك الفرد و ما يتسم به هذا السلوك من خصائص او سمات او شذوذ او سواء . فالمكون الافتراضي هو مفهوم نفترض وجوده لنفسر به الظواهر العلمية المختلفة مثل الجاذ بية و المغناطيسية و المكونات الافتراضية في علم النفس هي مفاهيم هذا العلم الاساسية. تقسيم و تصنيف الاختبارات الى المستويات التالية : المستوى حـ : وهو مستوى الاختبارات النفسية البسيطة مثل اختبارات الذكاء و الميول و القدرات وبعض اختبارات الشخصية التي تقوم على اساس التقدير الذاتي . والتي يجيب عليها المفحوص لا/ نعم وتتميز بانها بسيطة و محددة . ويمكن للاخصائي النفسي المتخرج حديثا ان يجري هذه الاختبارات ويصحح نتائجها بعد التدريب اللازم . مثل اختبار الرياض ( اوتيس ) للذكاء . او اختبار الرياض (بنت ) للفهم الميكانيكي . للمؤلف د. محمد ربيع شحاتة. المستوى ب : مستوى اكثر تقدما مثل بطاريات اختبارات الاستعدادات والقدرات ( البطارية هي مجموعة من الاختبارات يقيس كل منها احدى القدرات . وعادة ما تحتوي البطارية على اختبارات تقيس القدرات المختلفة -- اللغوية , والحسابية , والميكانيكية, والمكانية---------) هذا المستوى يتطلب تصحيحه و تفسير نتائجه الرجوع الى معايير متنوعة وتبين نتائجها على المبيان النفسي او الصفحة النفسية. ويدخل في هذا المستوى اختبارات تتضمن العديد من المقاييس و يتطلب تفسير نتائجها استخدام الصفحة النفسية. ويلزم ان يكون الاخصائي النفسي على خبرة على الاقل سنتين . مثل اختبار الرياض منيسوتا للشخصية , واختبار الرياض "بيتا " للذكاء . لنفس المؤلف. المستوى أ : وهو مستوى الاختبارات النفسية المتقدمة والتي نحتاجها في العمل الاكلينيكي و يتطلب تطبيقها و تصحيحها مرانا طويلا . اما تفسير نتائجها فانه يتطلب قدرا كبيرا من الخبرة الاكلينيكية و الحس السيكولوجي . مثل اختبار بينيه لقياس ذكاء الاطفال واختبار وكسلر لقياس ذكاء الراشدين او اختبارات الشخصية الاسقاطية مثل الرورشاخ . وتفهم هذا الموضوع يحتاج الى اخصائي ذي خبرة لا تقل عن 5 سنوات . مجالات القياس النفسي :-
1- الذكاء هو قدرة تهيمن على جميع انواع النشاط العقلي . فهو ذكي اي انه اقدر واسرع على التعلم والفهم من غيره وكذلك اقدر على التبصر في عواقب افعاله وعلى ادراك ما بين الاشياء من فروقات او اختلاف . وهناك العديد من الاختبارات التي تقيس الذكاء.
2- القدرات والاستعدادات
القدرة --- اصطلاح عام يطلق على كل ما يستطيع الفرد ان يؤديه في اللحظة الحاضرة من اعمال ذهنية او حركية . سواء نتيجة تدريب او بدون تدريب . اما الاستعداد --- هو القدرة الكامنة للفرد على ان يتعلم بسرعة و سهولة في مجال معين . وتختلف القدرة عن الاستعداد في ان القدرة هي ما يستطيع الفرد تاديته اما لفظ الاستعداد فيشير الى ما يستطيع الفرد اداءه في المستقبل اذا توفرت لديه فرص التدريب و التعليم. اذن القدرة هي قدح الاستعداد بواسطة التعلم والتدريب. ومن اهمها : أ - القدرة اللغوية : - تدور حول معالجة الافكار والمعاني عن طريق الالفاظ ومن مظاهرها , سهولة فهم الافكار والجمل و ادراك ما بين الالفاظ والجمل من علاقات مختلفة مثل التشابه والتضاد او الاتفاق او الترادف او الاختلاف . ب- القدرة الميكانيكية :- تدور حول فهم عمل الالات و ادارتها و صيانتها و اصلاحها وتركيبها و ادراك العلاقات بين اجزائها . حـ - القدرة الحسابية :- تدور حول اجراء العمليات الحسابية بسرعة و دقة وكذلك في ادراك ما بين الارقام من علاقات وفي سرعة التفكير الحسابي و دقته بوجه عام . د- القدرات الحركية النفسية :- هي قدرات حركية وعضلية تتصل بسرعة و دقة الوظائف النفسية . مثل المهارة اليدوية – خفة الاصابع - التازر بين اليدين والعينين -- او بين العينين والساقين. هـ- القدرة الكتابية : تتضمن سرعة و دقة ملاحظة الكلمات و الارقام وفهم الرموز التي تدل على الكلمات او الارقام , وكذلك اداء العمليات الحسابية بسرعة و دقة الى جانب كفاءة استخدام اللغة.
3 - سمات الشخصية : - هي جملة من الصفات الشخصية و الخصائص الاجتماعية و الخلقية و المزاجية التي تميز الفرد عن غيره . مثل القدرة على ضبط النفس و زم الشهوات و الميل الى التسامح او التعسف – الرغبة في السيطرة -- او القناعة --- الاتكال على الغير -- ومنها الامانة – احترام الملكية – والصدق .ومن الصفات المزاجية الثبات الانفعالي . وسمات نفسية مثل الانطوائية او الانبساط او الاكتئاب او الهوس . 1- ومن مجالات القياس النفسي ايضا اختبارات لقياس الميول و الاتجاهات و الدافعية و الصحة النفسية ---------وغيرها.
تصنيف الاختبارات النفسية :-
1- اختبارات ذكاء 2- اختبارات القدرات ( مثل :بطارية الاستعدادات العامة GATB ) 3- اختبارات الشخصية : ( اسقاطية ) بان يعرض على المفحوص مثير غامض خالي من المعنى ويطلب منه ان يذكر ويوضح ماذا يرى في هذا المثير او الشكل الغامض وقد يكون هذا المثير بقعة من الحبر او صورة اشخاص تخلو وجوههم من تعبيرات واضحة . ومن امثلته اختبار بقع الحبر ( رورشاخ ) واختبار تفهم الموضوع. 4- يمكن ان يصنف الاختبار على حسب طريقة اجراءه . --- فردية --- جماعية --- قرطاسية 5- تصنف الاختبارات على حسب شكلها وطباعتها قرطاسي اي باستخدام ادوات قرطاسية او ادائية اي يؤدي الاختبار باستخدام ادوات يتعامل معها. 6- تصنف الاختبارات طبقا لاسلوب صياغتها --- لفظية -- تستخدم اللغة في صياغتها --- غير لفظية --- لا تستخدم اللغة في صياغتها . ولكن تعتمد على الاشكال والرموز. 7- تصنف الاختبارات طبقا لاسلوب الاجابة عنها الى : ----- اختبارات سرعة اى سرعة المفحوص في التوصل الى الاجابة على اسئلة كثيرة . ----- اختبارات قوة وفيها الوقت كافي ولكن الاسئلة صعبة , بحيث لا يستطيع الاجابة عليها كلها لصعوبتها.
أغراض وفوائد القياس النفسي :
ان طرق القياس الكمي اصبح علامة مميزة لعلم النفس الحديث,فهو يساعدنا الى الوصول الى استنتاجات دقيقة , فهي بالتالي تساعد الاخصائيين النفسيين في اتخاذ قرارات حول معنى ما يقومون به من بحوث. كما تيسر المقاييس ايضا اصدار قرارات خاصة بالافراد . ان تعقيدات الحياة العصرية جعلت من الصعب على الانسان ان يقرر ما يصلح له وما يناسبه من وظيفة او دراسة او اختيار مجال تعليم او تخصص. وكذلك كان من الصعب على المؤسسات اتخاذ القرارات المناسبة حول الافراد لاختيار المسار المناسب لهم , وحتى على المختصين في العلاج النفسي في بعض الحالات يصعب اتخاذ قرارات واضحة حول تشخيص نوع المرض النفسي او العقلي وتحديد نوع العلاج المناسب . ومن هنا نشأت الحاجة الى ابتكار الاختبارات والمقاييس النفسية واستخدامها في قياس القدرات العقلية وسمات الشخصية من اجل مساعدة الافراد على اتخاذ قرارات حول انفسهم والتخطيط لمستقبلهم ومساعدة المؤسسات التربوية والمهنية ومؤسسات العلاج النفسي على اتخاذ قرارات سليمة حول الافراد الذين تتولى امر تعليمهم او علاجهم . وتساعد في ايجاد الحلول للعديد من المشكلات الاجتماعية .كما وتساعد في اتخاذ قرارات حول مسائل عديدة اثناء تادية العمل او عند الاتصال مع الاخرين. ان اكثر الناس استخدام لهذه الاختبارات هم صانعي القرارات و الباحثين الذين يقيمون الناس ويخططون وينفذون برامج البحوث الاساسية. ومع ان الاختبارات والمقاييس النفسية وبخاصة اختبارات الذكاء اصبحت شائعة , الا ان كثيرا من الناس لازالت تنقصهم البمعرفة الصحيحة والدقيقة بطبيعة هذه الاختبارات وخصائصها وحدودها وكيفية تقييم نتائجها تقييما صحيحا. ويعتبر مقياس آلفرد بينيه الأصل الاول لكل اختبارات الذكاء في الوقت الحاضر , وهذه الاختبارات اعدها كوسيلة لمساعدة المسؤولين عن التعليم للتعرف على الاطفال الذين لا يستطيعون الاستفادة من برامج المدارس العادية مهما بذلوا من جهد . ومهما قيل عن الاختبارات إلا أنها تساعد على التمييز بين الطفل الغبي والطفل الكسول بطريقة جيدة.
ويمكن اعتبار الاختبارات والمقاييس النفسية احد الاليات واسعة الانتشار في العمليات التالية:
1- الاختيار للمفاضلة بين الناس للحصول على وظيفة او ترقي او القبول في كلية او تخصص ,يعتمد على درجة الفرد في الاختبارات النفسية. 2- المركز تلعب الاختبارات دورا تشخيصيا لمعرفة اوجه النقص لدى الفرد حتى يسهل تقديم برامج علاجية له وان تحديد المستويات للفرد تسهم بدرجة كبيرة في تطوير اليات تفكيره مع المهن المتغيرة. 3- التشخيص تستخدم لمعرفة نقاط القوة والضعف عند الفرد من خلا ل استخدام محكات او معايير . ويمكن استخدامها لمعرفة المشكلات اللغوية عند الاطفال وبالتالي يسهل تقديم برامج علاجية لهم. 4- اختبار الفروض يمكن اختبار صحة الفروض من خلال الاختبارات النفسية . مثال: اختبار صحة الفرض القائل بان القلق يؤثر على التحصيل الدراسي بالايجاب . ويمكن قياس التحصيل الدراسي و قياس القلق . اي تغير في التحصيل الدراسي يمكن تفسيره بان القلق العالي يؤدي الى تدهور في التحصيل بشرط تثبيت العوامل الاخرى.
5- بناء الفروض يمكن بناء العديد من الفروض للتحقق من دراسة ظاهرة معينة , مثل ان احد الباحثين عمل دراسة مسحية وجد ان الاطفال المحرومين ثقافيا يحصلون على درجة منخفضة في مقاييس الذكاء واختبارات التحصيل ال دراسي . فبالتالي يمكن بناء العديد من الفروض التي تختبر في هذه المنطقة المحرومة ثقافيا . كما تفيد الاختبارات المعالج او المرشد النفسي في بناء العديد من الفروض التي يحاول ان يختبرها في ميدان تخصصه من خلال المعلومات المتوافرة لديه .
6- التقويم تستخدم الاختبارات في عملية التقويم وذلك باستخدام اختبارات تحصيلية , فعملية التقويم في اساسها عملية قياس تهدف الى التعرف على مدى تحقيق الاهداف , فالتقويم عملية تسبق اتخاذ القرار. هل ينقل الطالب الى مستوى اعلى ؟ ام يبقى في نفس المستوى ؟ ام ينقل وياخذ دروسا مكثفة ؟ كل هذه الاسئلة يجب ان يقدمها متخذ القرار.
الاختبارات النفسية توضع لقياس بعض العوامل : 1- القدرة : على اداء عمل معين سواء كان حركي او عقلي وتعني يستطيع الفرد ان ينجزه بالفعل من الاعمال . وتشمل ايضا السرعة و الدقة في الاداء وليس هناك فرق في هذا الاستعمال بين القدرات المكتسبة . وتعني قدرة الفرد قيامه بأداء أعمال أو عمل ما دون حاجة الى تدريب او تعلم كالقدرة على الكتابة او القدرة على الرسم . 2- الاستعداد : قدرة الفرد الكاننة على تعلم عمل ما اذا ما اعطي التدريب المناسب وهي امكانية الفرد بالتدريب ان يكتسب نوعا خاصا من المعرفة او المهارة . 3- التحصيل : مقدار المعرفة او المهارة التي حصلها الفرد نتيجة التدريب والمرور بخبرات سابقة. 4- المهارة : المقدرة على الاداء المنظم المتكامل للاعمال الحركية المعقدة بدقة وبسهولة مع التكيف للظروف المتغيرة المحيطة بالعمل .
ان الغرض الرئيسي من القياس هو الكشف عن الفروق بانواعها المختلفة ,اذ انه لولا الفروق لما كانت هناك حاجة للقياس وان الغرض من القياس النفسي هو المساعدة في التقويم النفسي لان من اهداف القياس: 1- المسح ويقصد به حصر الامكانيات النفسية وتستخدم الاختبارات النفسية في تحديد المستويات العقلية و الوجدانية للافراد وهذا المسح لازم لتخطيط برامج التدريب والتدريب والعلاج بعد التشخيص
2- التنبؤ اننا نقيس ونقيم الفرد والجماعة في وظائف معينة في وقت معين و بافتراض ثبات السلوك الانساني في حدود معينة ومرونته في حدود معينة ايضا وخضوعه لكل نظريات علم النفس في حدود معينة كذلك يمكننا من معرفة المستوى الحالي للفرد ان نقدر المستوى المتوقع ان يصله في نفس الوظائف
3- التشخيص نستخدم الاختبارات النفسية في تحديد نواحي القصور وتبيان جوانب الضعف والقوة في قدرات الفرد وسماته النفسية . و ذلك من خلال تحليل نموذج القدرات والاستعدادات و تحليل الجوانب المزاجية و الانفعالية و تحليل تشتت الاستجابات . 3- العلاج بعد المسح و التشخيص نتعرف على نواحي الضعف و جوانب القصور ونبدأ في توليها بدراسة عميقة لمعرفة اسبابها و دينامياتها . هنا تتكون لدينا صورة واضحة عن التكوين النفسي للفرد من حيث الوظائف المختلفة مما يمكن من امكانية العلاج . 4- المتابعة بعد تقديم العلاج على مراحل يعاد تقويم الفرد خلال مراحل العلاج و ذلك للتعرف على مدى نجاح العلاج في تدريب الفرد على اكتساب مهارات معينة او تخفيض حدة الاكتئاب او القلق على سبيل المثال .
تستخدم في اتخاذ العديد من القرارات التربوية و الاكاديمية و المهنية الصناعية و الادارية ويمكن اعتبار الاختبارات و المقاييس النفسية احد الاليات واسعة الانتشار في العمليات التالية :
- بناء وتطوير النظريات التربوية و النفسية.التي اعتمدت على تطبيق ادوات قياس معينة - انتقاء الافراد لشغل وظائف او مهن معينة او لللالتحاق بكليات او مراكز تدريب . - تسكين الافراد اي بعد انتقاء الفرد في المؤسسة يتم تسكينه في المكان المناسب فيها وفق امكانياته واحتياجاته. - تصنيف الافراد . اي تعيين الافراد في مجموعات او اقسام معينة. - التشخيص والعلاج للاضطرابات النفسية و كذلك جوانب القوة والضعف لدى الافراد من اجل اقتراح اساليب علاج مناسبة . - الارشاد و التوجيه التربوي و المهني على فرد معين بذاته وتحدد له مجال العمل المناسب . - تقويم تحصيل الطالب الدراسي المرتبطة بالعديد من المتغيرات العقلية والمعرفية مثل الذكاء و الاستعدادات بانواعها والانماط المعرفية والمتغيرات الوجدانية مثل الميول والاتجاهات و القيم و السمات المزاجية , والمتغيرات الحركية المهارية. لذلك فان ادوات تقويم الطالب لا تقتصر على الاختبارات التحصيلية وانما ينبغي ان تتسع هذه الادوات لتشمل اختبارات الذكاء و الاستعدادات ومقاييس الميول والاتجاهات , وادوات متضمنة بطاقات ملاحظة السلوك , وموازين التقدير والمقلابات الشخصية ومؤشرات الاداء , و قوائم المراجعة و اختبارات المواقف. ان البيانات المستمدة من هذه الادوات تفيد في تقويم ومتابعة التقدم الدراسي للطلاب وكذلك تفيد في تقويم وتحسين واثراء عملية التعليم . - الاختيار للمفاضلة بين الناس للحصول على وظيفة او الترقي او القبول في كلية او تخصص معين يعتمد على درجة الفرد في الاختبارات النفسية . وتستخدم في المؤسسات الكبرى لقبول موظفين جدد او لترقية الموظفين في الخدمة . في مجال علم الامراض النفسية كالتعرف على المرضى الذين يعانون من اضطرابات في الشخصية التي تبرر استخدام بعض الطرق العنيفة في العلاج. نقل الاطفال ذوي التوافق السيء الى مدارس خاصة . وضع المجرمين والجانحين في انواع معينة من السجون او الاصلاحيات او اطلاق سراحهم بكلمة شرف. - المركز يقوم العديد من الاشخاص في جميع المؤسسات بأخذ مجموعة من الدراسات بهدف تنمية مهارات العمل و خاصة عند الترقي , وتلعب الاختبارات دورا تشخيصيا لمعرفة اوجه النقص لدى الافراد حتى يسهل تقديم برامج علاجية له . ان تحديد المستويات للفرد يسهم بدرجة كبيرة في تطوير آليات تفكيره مع المهن المتغيرة.
الاهداف من عملية قياس السلوك :-
ان التكميم سمة هامة من سمات التقدم العلمي ولكنه ليس الهدف من قياس السلوك بل هو وسيلة نريد ان نصل عن طريقها الى عدة اهداف اهمها :-
1- التعرف الى القوانين التي تحكم سلوك الانسان -- لان عملية القياس هي في جوهرها ملاحظة مضبوطة نحصل من خلالها على معلومات محددة بالارقام . ان قياس الظواهر النفسية يمكننا من التعرف على العلاقة بين هذه الظواهر بعضها ببعض. مثال : هل هناك علاقة بين الميل الادبي و النجاح في العمل في الصحافة ؟ نحتاج في هذا المقام مثلا الى اختبارات لقياس الميول الادبية.
2- الاستفادة من هذه القوانين و توظيفها في مصلحة الفرد و المجتمع . اذا كانت النتائج للقياس يمكن ان تؤدي الى اكتشاف بعض القوانين العلمية فانه يمكن اذن توظيف هذه القوانين العلمية و الاستفادة منها لخدمة الفرد و خدمة المجتمع . فيتم تشخيص التاخر العقلي بواسطة اختبارات الذكاء . وذلك حتى يلقى هؤلاء المتخلفون الرعاية اللازمة و الحاقهم بمؤسسات متخصصة تتولى تعليمهم . فكذلك الامر حين نشخص الاضطراب النفسي او العقلي حين يتلقى مرضى النفوس و العقول العلاج الطبي والنفسي المناسب .
3- الكشف عن الفروق النفسية :- الفروق توجد غالبا على نحوين: ----- أ-- الفروق بين الافراد و يهدف الى مقارنة الفرد بغيره من افراد فئته العمرية او فرقته الدراسية , في جانب من الجوانب النفسية مثل الذكاء او الانطواء او غيره لتحديد مركزه النسبي بين افراد فئته . ---- ب – الفروق داخل الفرد ويهدف الى المقارنة بين النواحي النفسية المختلفة في الفرد نفسه . وقياس الفروق داخل الفرد معناها مقارنة قدراته المختلفة بعضها بالبعض للتعرف على نواحي تميزه او تفوقه . وذلك بغرض الوصول الى تخطيط افضل لبرامج تعليمية او تدريبية اي ان ذلك يفيد في توجيهه مهنيا او تربويا حتى يستطيع ان يحقق اكبر قدر ممكن من النجاح تسمح به امكانياته و قدراته و استعداداته وهذا معناه استثمار طاقة الفرد الى الحد الامثل.
مجالات القياس التربوي :
1- في المجال التربوي مفيد لانه يضع التلميذ المناسب في المكان المناسب . فالمعلم يستطيع تطبيق الاختبارات و يقسم التلاميذ الى مجموعات متجانسة من حيث ما يملكون من قدرات خاصة وذكاء . كما ويمكن تطبيق طرق تدريس تتناسب كل طريقة مع مستوى كل مجموعة.
فالمفروض من التربية الحديثة انها استثمار لا مجرد خدمات تؤدى لافراد المجتمع دون انتظار اي عائد , وليخرج مواطن صالح يسهم في بناء المجتمع .ويضيف الى عجلة التقدم والانتاج. ان الاختبارات تقيس اعمال التلاميذ ومدى تحصيلهم وتفيد المعلم لمعرفة اثر اساليب التدريس و طرقه المختلفة التي يطبقها المعلم.
2- في المجال المهني : تساعد على تطبيق مبدأ الرجل المناسب في المكان المناسب . يعني توجيه الفرد الى عدد من المهن التي يحتمل ان يحرز فيها اكبر قدر من النجاح و التقدم فينتج عنه تكيف الفرد مع عمله لانه يتفق مع ميوله و ذكائه و قدراته و استعدادته وحبه ومستوى طموحه. ولقد ظهر كتاب في فرنسا (المرشد في اختيار المهنة ) يحتوي على بحوث في تحليل العمل والاستعدادات و القدرات اللازمة لكل عمل. فالمؤسسات تقوم بعملية الاختيار المهني حيث تطبق العديد من الاختبارات والمقاييس والمقابلات على المتقدمين وتختار اصلح العناصر من بينهم. والمؤسسة والمجتمع والفرد بقيامهم بالاختبار يوفروا الكثير من الصعاب والمتاعب . كما و يؤدي الاختبار الدقيق الى قلة هجرة العمال من وظائفهم الى اخرى , وكما يؤدي الى تخفيض تكاليف التدريب المهني و قلة الحوادث في العمل و اصاباته والى قلة العادم من المواد الخام والى التقليل من نسبة تدمير الالات.
فهناك تاهيل مهني - وتدريب مهني - وتوجيه مهني - يستخدم القياس النفسي ايضا في المجالات الاكلينيكية اي في مجال العلاج النفسي فعلى اساسها يمكن تشخيص الاضطراب او المرض النفسي او العقلي ومن ثم علاجه ولمعرفة مدى فاعلية العلاج . ويستخدم في تفسير سلوك المريض الطرق الاحصائية والبيانات الرقمية يستخدم القياس النفسي ايضا في ميدان الارشاد النفسي ويقصد به مساعدة الاخصائي المريض على فهم نفسه , وان يحل مشكلاته المتعلقة بتكيفه مع البيئة . انواع الارشاد : - ارشاد تربوي -- ارشاد مهني -- ارشاد اجتماعي ودائما ما يستهدف الارشاد النفسي مساعدة الناس الاسوياء ولكن لديهم اضطرابات خفيفة . ففي الارشاد النفسي ينظم المرشد النفسي المعلومات و الحقائق الخاصة بالشخص على نحو يساعده على فهمها فهما صحيحا جيدا فالارشاد النفسي يتناول الناس اصحاب المشكلات البسيطة التي لا تعد من الامراض النفسية والعقلية. ان للقياس النفسي دور في الارشاد في جمع المعلومات والحقائق المتعلقة بالفرد وعن تاريخ حياته وظروف نموه ومدى تكيفه ومدى نجاحه وتحصيله فيتمكن من معرفة قدراته وميوله بطريقة موضوعية تساعده على توجيه نفسه الوجهة السليمة و فهمها .
انواع المقاييس:
1- المقاييس المعرفية 2- المقاييس الوجدانية 3- مقياس مفهوم الذات المتعدد الابعاد 4- مقياس الذكاء الإنفعالي 5- مقياس سمات الشخصية في ضوء نظرية اريكسون 6- مقياس النمط الإنفعالي للمعلمين 7- مقياس الاساليب المزاجية
الاسس العلمية لتصنيف الاختبارات :
ان علماء النفس يهتمون بفهم الانسان ككل و التنبؤ بسلوكه و التحكم بسلوكه والرغبة في فهم جوانب نوعية محددة جزئية من سلوك الانسان و يحاولون ان يعرفو ا انواع السلوك الجزئية التي تترابط معا او تلك التي تظهر معا او تختفي معا . وما هي الاستجابات التي تظهر معا و تلك التي تختفي معا كذلك يهتمون بمعرفة اي نوع من السلوك يظهر عندما يوجد الفرد في موقف معين .
هناك عدة ابعاد يجب مراعاتها : 2- البعد الاول - الزمن : تنقسم الى اختبارات مؤقتة بزمن وغير مؤقتة . --- المؤقتة هي اختبارات التحصيل الدراسي والذكاء والقدرات العقلية والابتكار. --- الغير مؤقتة بزمن فهي اختبارات تهتم بقياس الاستجابة دون الاهتمام بالقوة او السرعة وهذه الاختبارات مثل اختبارات القيم و الميول والاتجاهات.
2- البعد الثاني: النوع : تنقسم الى فردية وجماعية .
فالاختبارات الفردية تصلح للاطفال وكذلك للكبار الذين لا يعرفون القراءة والكتابة ممن يصعب عليهم فهم تعليمات الاختبار . و تفيد في التعرف على المشكلات التي يعاني منها المفحوص . كان بيجيه يستعمل هذا النوع التي كانت على شكل مشاكل تحتاج الى حلول يقوم بها الطفل. اما الاختبارات الجماعية تصلح لقياس سمة معينة لمجموعة من المفحوصين في وقت واحد و يطبق على من يجيدوا القراءة و الكتابة و فهم التعليمات , وهذا يمد الباحثين بمعلومات كثيرة في وقت قصير و هو ذو تكلفة قليلة مقارنة بالفردية. 3- البعد الثالث : الشكل : تنقسم الاختبارات الى لفظية وادائية . اللفظية تنتج عنها مشكلة تحيز ثقافي . فتنتج عنها الاختبارات الادائية التي تكون مشبعة بعامل الاشكال وتصلح لمن لا يعرفون القراءة والكتابة و لكنها تهتم بقياس الناتج ولا تهتم بالعمليات العقلية . وهي تستخدم القياس الكمي . وهي التي استخدمها بيجيه في قياس النمو عند الطفل . 4- البعد الرابع : الاداء : تنقسم الى اختبارات الاداء المميز و اختبارات أقصى الاداء . أقصى الاداء تقيس درجة الصواب لدى المفحوصين . مثل اختبارات القدرات للنشاط العقلي المعرفي . أما الاداء المميز فهي تعتمد على اختبار الاستجابة المناسبة للفرد و لا تعتمد على الصواب والخطأ . مثل اختبارات الشخصية والقيم والاتجاهات والميول. 5- البعد الخامس : المحتوى : تنقسم الى اختبارات تنبؤية و وصفية. تستخدم الوصفية في المواقف التي تحتاج الى وصف المهارات والقدرات والميول وسمات الشخصية التي يمتلكها الفرد . وتستخدم عند اختيار الافراد في عمل معين او لمهمة معينة . مثل الاختبارات التي تجرى لطلاب كليات الفنون او الطيران او الرياضية. اما الاختبارات التنبؤية في المقابل تاتي لتفيد في تعريف الفرد بما يمكن ان يفعله في المستقبل مثل درجات النجاح في الثانوية يمكن اعتبارها منبأ جيدا لنجاح الطالب في الجامعة. 6- البعد السادس : الهدف النهائي : تنقسم الاختبارات الى اختبارات تشخيصية واختبارات تقويمية . - الاختبارات التشخيصية : تهدف الى التعرف على أوجه النقص في القدرات عند الفرد , تستخدم في بداية البرامج الدراسية لتحديد مستوى الدارسين لوضعهم في مستوى تعليمي يبدأون منه وهي تصلح في عمل البرامج العلاجية للدارسين . - الاختيارات التقويمية : العادية تلعب دورمهم في تحديد مستويات المعرفة للأفراد وتهتم فيما حصله الطالب بالفعل في الوقت الراهن و ذلك عن طريق التقويم التتابعي أو التقويم النهائي .
تصنيف الاختبارات 1- اختبارات الاستعدادات العامة . اي معرفة القدرة العقلية العامة 2 - اختبارات الاستعدادات الخاصة . مثل استعداد كتابي حسابي موسيقي فني اصبح بما يسمى ببطاريات اختبارات الاستعدادات التي تقيس الافراد في كثير من المهن في وقت واحد , التي تقيس سمة ما او عرض او قدرة ما . 3 - اختبارات تقيس الشخصية مثل : - اختبارات التكيف الانفعالي والسمات الشخصية والاجتماعية كالسيطرة و الخضوع و الانطواء والثقة بالنفس و الكفاية الذاتية و المثابرة والامانة والتعاون وغيرها من السمات الخلقية . - اختبارات لقياس الميول نحو الاعمال والمهن . - اختبارات تقيس الاتجاهات العقلية كالاتجاه نحو السلطة او الدين. الصفات والاسس للمقاييس: ---- ان الامتحان الجيد له عدة صفات: 1 - فحص مفردات المقياس وذلك بعد صياغته من قبل المختصين و الباحثين ومراجعته و تعديله ويمكن قياس جودة امتحان بتحليل مفردات الاختبار وبفحص كل سؤال على حدى وان تكون الاسئلة وحدة متناسقة . 2- الصياغة اللفظية اي التحقق من وضوح معنى كل كلمة في المقياس والفهم الواضح للتعليمات والخطوات الإجرائية للمقياس. 3- صدق المقياس : معناه ان يقيس ما يفترض فيه ان يقيسه اي الوظيفة المناط به قياسها و لا اقل و لا اكثر . ولقياس مدى صدق الاختبار فاننا نقارن ما يقيسه فعلا بما ينبغي ان يقيسه ,ومعنى ذلك عمليا ان الاختبار الذي يوضع لقياس الذكاء مثلا يجب ان يقيس سمة الذكاء وليس المعلومات المكتسبة بالخبرة والتعليم . ان لايتضمن اسئلة لقياس الشخصية او الصحة النفسية. يمكن أن يتأكد المعلم من صدق قياسه فيعقد مقارنة بين الدرجات التي يحصل عليها من تطبيق اختبار ما في القدرة الحسابية ,فان ادت المقارنة الى تشابه في الدرجات دل ذلك على صدق اختباره . ويعبر عن الصدق احصائيا بما يسمى بمعامل الارتباط الصدق . ويمكن معرفة درجة صدق الامتحان ايضا عن طريق مقارنة نتائجه باحكام بعض المتخصصين كالمدرسين اوالنظار او الاباء. ويمكن معرفة مدى صدق الاختبار عن طريق متابعة التلاميذ بعد تطبيقه عليهم ومعرفة مستقبل ادائهم ,فان تفوق الاطفال الذين ادوا أداء حسنا على اختبار في الرياضيات مثلا ان تفوقوا في دراستهم في الرياضيات في المستقبل دل ذلك على صدق الاختبار. كما ويجب التاكد من صدق الامور التالية: - صدق المفردات - صدق الاتساق الداخلي - الصدق العاملي - الصدق الارتباطي ولقياس مدى صدق اختبارما , فإننا نقارن ما يقيسه فعلا بما ينبغي ان يقيسه , ومعنى ذلك عمليا ان الاختبار اذي يوضع لقياس الذكاء مثلا يجب ان يقيس سمة الذكاء وليس المعلومات المكتسبة بالخبرة والتعليم مثلا , فمثلا الاختبار التحصيلي الموضوع لقياس التحصيل في مادة الجغرافيا مثلا لا ينبغي ان يتضمن من الالفاظ الصعبة ما يجعله اختبار في القدرة اللغوية وليس في الجغرافيا. يمكن ان يتاكد المعلم من صدق قياسه فيعقد مقارنة بين الدرجات التي يحصل عليها من تطبيق اختبار ما في القدرة الحسابية مثلا بنتائج نفس المجموعة من التلاميذ على اختبار اخر سبق وضعه واستعماله و التاكد من صدقه في قياس القدرة الحسابية فان ادت المقارنة الى تشابه في الدرجات دل ذلك على صدق اختباره الجديد. و يعبر عن الصدق احصائيا بما يسمى بمعامل ارتباط الصدق . ويمكن معرفة درجة صدق الاختبار ايضا عن طريق مقارنة نتائجه باحكام بعض المتخصصين كالمدرسين او النظار او الاباء . وكذلك يمكن معرفة مدى صدق الاختبار عن طريق متابعة التلاميذ بعد تطبيقه عليهم ومعرفة مستقبل ادائهم فان تفوق الاطفال الذين ادوا أداء ا حسنا على اختبار في الرياضيات مثلا ان تفوقوا في دراساتهم في الرياضيات في المستقبل دل ذلك على صدق الاختبار وان المقياس لا يكون صادق الا اذا كان ثابت .
4- الثبات : اي اتساق الاختبار مع نفسه .و انه موثوق به ويعتمد عليه. ان الاختبار لا يكون صادقا الا ان يكون ثابت( كل اختبار صادق ثابت بالضرورة) ويقصد بثبات الامتحان ان يعطي نفس النتائج بالضبط او بالتقريب كلما اعيد تطبيقه على نفس التلميذ او مجموعة تلاميذ.فالاختبار الثابت ينبغي الا يعطي نتائج مختلفة كلما اعيد تطبيقه. فالتلميذ الذي يحصل على مركز معين في الاختبار يجب ان يحصل علي نفس المركز دائما اذا اعيد الاختبار له.
العوامل المؤثرة على ثبات الاختبار:
-- عدد الاسئلة --- زمن الاسئلة --- التباين --- التخمين --- صياغة الاسئلة --- حالة الفرد.
ان المفهوم الاساسي الذي يتعلق بمنطق الثبات هو الثبات و التباين و نوضح ذلك في النقاط التالية : عند اجراء احد الاختبارات النفسية مثل الذكاء نجد ان توزيع درجات هذه المجموعة من الافراد يشمل مدى كبير , وسبب وجود المدى الكبير هو الانحراف عن المتوسط والذي نقيسه بمقاييس التشتت مثل الانحراف المعياري والتباين. وهذا التباين يرجع الى : --- فروق حقيقية بين الافراد على السمة المقاسة . --- عوامل عدم الدقة في القياس.
من اهم صفات الثبات انه ارتباط الاختبار بنفسه او ارتباط نتائج الاختبار بنفسها و الارتباط هو التغير الاقتراني بين ظاهرتين . والسؤال المهم لماذا لا يصل معامل الثبات في الاختبارات النفسية الى الواحد الصحيح؟ و ذلك بسبب الاخطاء المختلفة التي تتصل من قريب او بعيد بنتائج المقاييس النفسية . ذلك بان نتائج القياس النفسي تتاثر بحالة الفرد النفسية والجسمية . وان سمات الشخصية تستعصي على القياس الدقيق لانه يلحقها شىء من التغيير قل او كثر. معامل الارتباط : معناه التغير الاقتراني بين ظاهرتين والارتباط في المتغيرات النفسية نعبر عنها بكسر موجب او كسر سالب او صفر و لا يصل الى الواحد الصحيح. معامل الثبات : معناه التغير الاقتراني بين ظاهرتين . والارتباط في المتغيرات النفسية نعبر عنه بكسر موجب او كسر سالب او صفر , ولا يصل الى الواحد الصحيح.
5- الموضوعية بمعنى ان الفرد يحصل على نفس الدرجة ايا كان الاخصائي النفسي الذي يطبق الاختبار ويصححه. مبادىء الاختبار الموضوعي :
ما زال القياس النفسي و التربوي يعاني من اثر العوامل الذاتية او نتائجه متأثرة بالعوامل الذاتية اي ان القياس يتاثر بالاراء و الاهواء الذاتية و كذلك الميول الشخصية و التقلبات المزاجية للممتحنين. ولذلك قل ما يتفق معلمان في حكمهما على سمة معينة من سمات التلميذ.
6- الدقة دقيق في القياس ولا يتناقض مع نفسه. وان كل سؤال يستهدف قياس مهارة معينة او قدرة خاصة او نوع من المعرفة او نقطة محددة. اذا لم يتمكن الطالب من الاجابة على السؤال فممكن ان يكون ذلك بسبب سوء طريقة التدريس او سوء صياغة السؤال وغموضه او لانه لا يتناسب مع مستوى الطلاب. 7- مقنن : التقنن معناه الاجراءات التي تضمن توحيد الطريقة التي يؤدى بها الاختبار في كل مرة يجري فيها الاختبار. ومسائل القياس يجب أن تكون مقننة بمعنى ان يكون للا ختبارات معايير تفسر بها النتائج التي نحصل عليها عند تطبيقه , وان تكون جميع خطوات( طريقته – تعليماته ) اجراء الاختبار موحدة و محددة تحديدا قاطعا بحيث يطبقها كل من يستخدم الاختبار .
أما عينة التقنن فهي العينة التي سحبت من المجتمع واجري عليها الاختبار وحسب ثباته وصدقه بناء على ذلك. ومن خلال عينة التقنن هذه اشتقت المعايير . فالمعايير اذن هي نتيجة تطبيق او اجراء اختبار معين على عينة معينة تسمى عينة التقنن و عينة التقنن هذه تكون لهل مواصفات معينة مثل السن - الجنس المستوى الدراسي - الجنسية ------- 8- المعايير فهي تتصل بالموضوعية من حيث ان المعايير قيم احصائية رقمية تصف وتصنف و تحدد مستويات الاداء على الاختبار و تمكننا من مقارنة الفرد بنفسه او بغيره. وتقوم هذه المعايير على معلمتين اساسيتين احصائيتين هما : المتوسط الحسابي و الانحراف المعياري. وهذه المعايير تعرفنا ان الشخص الذي حصل على درجة كذا في هذا الاختبار مستواه متوسط او ادنى من المتوسط او اعلى من المتوسط . وتمكننا المعايير من ان نحدد هذا المستوى في صورة رقمية عددية لها دلالتها الاحصائية. على ان هذه المعايير تقوم في جوهرها اساس نظرية المنحنى الطبيعي او الاعتدالي المعروفة في الاحصاء و هناك انواع من المعايير . معيار العمر : هو القيمة المتوسطة لاداء الافراد من نفس العمر على مجموعة الاسئلة التي تكون الاختبار و العمر العقلي هو مستوى الاداء للشخص على مجموعة من الاسئلة العقلية تناسب سنا معينا . ان ثمةعلاقة بين العمر الزمني والعقلي كما يلي : اذا تساوى العمر الزمني مع العمر العقلي , كان الشخص متوسط الذكاء . اذا زاد العمر العقلي عن العمر الزمني , كان الشخص اعلى من متوسط الذكاء. اذا زاد العمر الزمني على العمر العقلي كان الشخص اقل من المتوسط في الذكاء .
معايير الفرقة الدراسية : هي القيمة المتوسطة لاداء عينة من فرقة دراسية معينة على اختبار تحصيلي معين .
الدرجة المعيارية : هي الدرجة التي تبعدها الدرجة الخام عن المتوسط الحسابي معبرا عنها بوحدات من الانحراف المعياري. الدرجة الخام هي : ليس لها في ذاتها مدلول او معنى و لابد من احالتها الى معيار يكسبها معنى ودلالة . وكذلك الحال بالنسبة المئوية.
وعليه اذا ما تحققت الصفات السابقة في الاختبار فسيتبعها انه يمكن الحكم على سلوك الشخص و وصف هذا السلوك و كذلك التنبؤ به عن طريق الاختبار النفسي .
المشكلات التي تواجه القياس التربوي والتقييم:
عوامل عدم دقة القياس : 1- ان مستوى الفرد في جانب معين يؤثر على ادائه في بعض الاختبارات التي تقيس جوانب اخرى . 2- مستوى فهم الفرد للتعليمات الخاصة بتنفيذ الاختبار اذ قد يستوعب احد المفحوصين التعليمات جيدا فيؤدي اداء حسن , بينما يضعف اداء شخص اخر اصابه القلق او اضطراب بسبب مو | |
|