مدرسة الراهبات في سلمية

محمد قاسم الدالي منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر، بدأت البعثات التبشيرية المسيحية الأوروبية تنتشر في دول العالم الثالث، وكانت هذه البعثات تسبق أو ترافق أو تلي حملات التوسع الاستعماري تبعا لظروف البلد الخاصة. كانت هناك مصالح متبادلة بين حملات التبشير وحملات الاستعمار، فأحيانا تمهد الأولى للثانية ، وأحيانا تستفيد حملات التبشير من الحماية الاستعمارية في عملها التبشيرى. لقد كان الأمر الثاني هو الأوضح في سلمية حيث لم تعرف سلمية من العشرينيات إلى الأربعينيات من القرن الماضي سوى المظهر العسكري الفرنسي فيها ؛ كان هناك المستشار الفرنسي إلى جانب القائمقام آنذاك ( مدير المنطقة اليوم ) وهو الحاكم الفعلي، وكانت هناك قوة عسكرية فرنسية صغيرة تربض في سكنه كان مكانها مكان مشفى سلمية الوطني . وفي النصف الأول من الأربعينيات ظهرت مدرسة الراهبات وكان مكانها بجانب السكنة العسكرية من جهة الغرب.
التحديث الأخير ( الثلاثاء, 01 سبتمبر 2009 06:02 )
أقرا المزيد...

» مدرسة ولا اروع........