zekra.zobair
الهواية : اللون المفضل لديك : الشراب المفضل : الآكلة المفصلة : لاعبك المفضل في الفريق الوطني : أختر ناديك المفصل : المزاج : MMS : الــــدولــــــــة : عدد المساهمات : 304 نقاط : 918 تاريخ التسجيل : 17/12/2010 العمر : 29
| موضوع: فرضين للسنة الثانية متوسط الفصل الثاني الأحد ديسمبر 19, 2010 8:51 pm | |
| تعريف التلوث أو التلوث البيئي هو أخطر كارثة يواجهها الإنسان، فالتلوث يعنى تدهور بيئته نتيجة لحدوث خلل في توافق العناصر المكونة لها بحيث تفقد قدرتها على أداء دورها الطبيعي . فالتعريف البسيط الذي يرقي إلي ذهن أي فرد منا: "كون الشيء غير نظيفاً. والذي ينجم عنه بعد ذلك أضرار ومشاكل صحية للإنسان بل وللكائنات الحية، والعالم بأكمله إحداث تغير في البيئة التي تحيط بالكائنات الحية بفعل الإنسان وأنشطته اليومية مما يؤدي إلي ظهور بعض الموارد التي لا تتلائم مع المكان الذي يعيش فيه الكائن الحي ويؤدي إلي اختلاله". نجد أن الفضلات البيولوجية للحيوانات تشكل مورداًً نافعاًً إذا تم استخدامها مخصبات للتربة الزراعية، إما إذا تم التخلص منها في مصارف المياه ستؤدي إلي انتشار الأمراض والأوبئة. حيث تشارك نواتج النشاط الاقتصادي للإنسان برصيد ضخم فى عمليات التلوث البيئي التي لا تظل حبيسة في إطار المكان حلياً أو عالمياً، لأن الملوثات تتحرك عبر طبقات الغلاف الجوى دون اعتبار لحدود جغرافية أو سياسية على مستوى الكرة الأرضية. كما أن التصنيع من ناحية أخرى يلعب دوراً لا يقل عن دور نواتج النشاط الاقتصادي فى تحويل البيئة الصحية إلى بيئة ضارة وظهور سلسة من الآثار الاجتماعية والاقتصادية والتغيرات في كافة نواحي البيئة من هواء وتربة وأنها وبحيرات سواء القريبة أو البعيدة عن مصادرالتلوث
من السبب وراء تلوث البيئة؟! الإنسان هو السبب الرئيسي والأساسي في إحداث عملية التلوث في البيئة وظهور جميع الملوثات بأنواعها المختلفة وسوف نمثلها علي النحو التالي: . - فالإنسان هو الذي يخترع. - هو الذي يصنع. - هو الذي يستخدم. - وهو المكون الأساسي للسكان. مستويات التلوث: أ- التلوث غير الخطر: هو المنتشر فوق سطح الكرة الأرضية ولا يخلو أي مكان فيها منه كلية، ويمكن أن نطلق عليه التلوث المقبول الذي يستطيع أن يتعايش معه الشخص بدون أن يتعرض للضرر أو المخاطر كما أنه لا يخل بالتوازن البيئي وفى الحركة التوافقية بين عناصر هذا التوازن.
ب- التلوث الخطر: وهو التلوث الذي يظهر له آثار سلبية تؤثر على الإنسان وعلى البيئة التي يعيش فيها ويمكن أن نطلق عليه "التلوث الحرج"، وخاصة فيما يرتبط بالنشاط الصناعي بكافة أشكاله. وخطورته تكمن فى ضرورة اتخاذ الإجراءات الوقائية السريعة التي تحمى الإنسان من وجود خطر حقيقي يهدد حياته ولا يصح تجاهله، فالإنسان هنا من غير المسموح له التعايش مع هذا التلوث مثل النوع السابق من التلوث غير الخطر.
ج- التلوث المدمر: هو التلوث الذي يحدث فيه انهيار للبيئة وللإنسان معاً ويقضى على كافة أشكال التوازن البيئي، أي أنه يدمر بدون إعطاء أي فرصة للإنسان -حتى مجرد التفكير فى تقديم حلول- للتدخل، ونجده أيضاً متصل بالتطور التكنولوجي الذي يظن الإنسان أنه يبدع فيه يوماً بعد يوم من النشاطات الإشعاعية والنووية، وخير مثال حادثة المفاعل النووي "تشرنوبل". ويحتاج الإصلاح مع هذا النمط التلوثي سنوات طويلة للإصلاح ونفقات باهظة التكاليف، ولا يقف الأمر عند هذا الحد وإنما تتأثر أجيال من البشر على المدى الطويل منه. أنواع التلوث: - تلوث الهواء: نقصد بتلوث الهواء وجود المواد الضارة به مما يلحق الضرر بصحة الإنسان في المقام الأول ومن ثَّم البيئة التي يعيش فيها ويمكننا تصنيف ملوثات الهواء إلى قسمين التلوث بالنفايات: من أنواع التلوث البيئى التلوث بالنفايات والتى تشتمل على: القمامة - النفايات الإشعاعية - التلوث البصري: هو تشويه لأي منظر تقع عليه عين الإنسان يحس عند النظر إليه بعدم ارتياح نفسي، ويمكننا وصفه أيضاًً بأنه نوعاًً من أنواع انعدام التذوق الفني، أو اختفاء الصورة الجمالية لكل شئ يحيط بنا من أبنية إلي طرقات أو أرصفة تلوث الماء يشتمل تلوث المياه على أولاً تلوث المياه العذبة، ثانياً تلوث البيئة البحرية - التلوث السمعي: يرتبط التلوث السمعى أو الضوضاء ارتباطاً وثيقاًً بالحضر وأكثر الأماكن تقدماًً هي الأماكن الصناعية للتوسع في استخدام الآلات ووسائل التكنولوجيا الحديثة -تلوث التربة اليابس إن التربة التي تعتبر مصدراً للخير والثمار، من أكثر العناصر التي يسئ الإنسان استخدامها فى هذه البيئة. فهو قاسٍ عليها لا يدرك مدى أهميتها فهي مصدر الغذاء الأساسي له ولعائلته، وينتج عن عدم الوعي والإدراك لهذه الحقيقة إهماله لها التلوث الغذائي:
تلوث الأطعمة يزداد يوم بعد يوم بصورة مفزعة حتى وفى البلدان المتقدمة التي بها أعلى مستويات الرعاية والعناية وقد يكون ذلك ناتجاً عن إحدى الأسباب الآتية.. أضرار التلوث: 1 - ظهور المشاكل البيئية المختلفة ومن ضمنها الانفجار السكانى. 2- المطر الحمضي المزيد عن ظاهرة المطر الحمضي 3- اختلال التنوع البيولوجى (التنوع البيولوجى بموقع فيدو) وانقراض بعض مظاهر والحيوانية. 4- تآكل طبقة الأوزون 5- الحياة النباتية ظاهرة الاحتباس الحراري. 6- ظاهرة التصحر وفقر التربة الزراعية. 7- تعرض المجال الجوى للمطارات للتلوث الجوى، مما يؤدى على خفض مجال الرؤية الأفقية والرأسية كلما زاد محتوى الرياح من الأتربة والجسيمات العالقة والغازات الضارة. 8- الانقلابات الحرارية وعدم استقرار المناخ، وخاصة أثناء فصل الشتاء أو أثناء ساعات الليل يزيد تركيز العناصر الثقيلة فى الهواء من الكروم والكادميوم والرصاص والنيكل. 9- إلحاق الضرر بالآثار، فالتركيزات العالية من أكاسيد الرصاص والكبريت تعمل على تآكل ألوان الآثار على مدار آلاف السنين وذلك لقدرة تلك الأكاسيد على التفاعل مع مكونات تلك الألوان. ومن ناحية أخرى فقد تختلط تحت تأثير الظروف المناخية بقطرات الندى فتتحول إلى الحمضية مما يساعد على تآكل كربونات الكالسيوم المكونة لتمثال "أبو الهول" بمصر. 10- حدوث الحرائق، عن طريق الاشتعال الذاتي التي تحدث بمسطحات مياه الصرف وخاصة فى أيام الصيف شديدة الحرارة نتيجة للتفاعلات والتخمر اللاهوائية والغازات المختزلة مثل كبريتيد الإيدروجين المعروف برائحته الكريهة والميثان وغيرها من الغازات السامة القابلة للاشتعال نتيجة للحركة الصناعية المساهمة بالقدر الأكبر فى عمليات التلوث.
* علاج التلوث: 1- الوعي الذاتي لدى الشخص بأن التلوث ما هي إلا كارثة تحتاج إلى جهد إيجابي منه لأنها تُنذر بفنائه. 2 - وقف تراخيص مزاولة النشاط الصناعي الذي يدمر البيئة. 3- تهجير الصناعات الملوثة للبيئة بعيداً عن أماكن تمركز البشر بخطة زمنية محددة، لوقف تبوير الأراضي الزراعية ولعدم الإضرار بصحة الإنسان. 4- تطوير أساليب مكافحة تلوث الهواء، فالحل لا يكمن فى مزيد من الارتفاع فى أطوال المداخن لأنه لا يمنع التلوث بل يرحله إلى أماكن أبعد. 5- تطوير وسائل التخلص من القمامة والنفايات، وخاصة لتلك العمليات التي تتضمن على الحرق فى الهواء الطلق التي تزيد من التلوث. 6- القيام بعمليات التشجير على نطاق واسع للتخلص من ملوثات الهواء امتصاصها. 7- الكشف الدوري للسيارات، لأن عوادمها من إحدى العوامل الرئيسة المسببة للتلوث. 8- اللجوء إلى الغاز الطبيعي كإحدى مصادر الطاقة البديلة عن مصادر الطاقة الحرارية والذي لا يخرج معه كميات كبيرة من الرصاص والكبريت. 9- معالجة التلوث النفطي، بإضافة بعض المذيبات الكيميائية التي تعمل على ترسيب النفط فى قاع المحيطات أو البحار فى حالة تسربه. بالإضافة على وضع القواعد الصارمة بعدم إلقاء السفن لأية مخلفات نفطية أو كيميائية فى مياه البحار. 10- إقامة المحميات البحرية، والمحمية مشتقة من كلمة الحماية الطبيعية التي تفرض حظراً على بعض البقاع التي تشتمل على كائنات بحرية نادرة، تلك المهددة بالانقراض، أو مجموعات من الأنواع التى ينحصر تواجدها فى بيئات معينة. 11- اللجوء إلى استخدام المبيدات العضوية (المبيدات العضوية هى المبيدات التى لا يحتوى تركيبها على المواد الكيميائية، وإنما مكوناتها (قائمة البيئة) طبيعية بالدرجة الأولى مثل الثوم والبصل .. وغيرها من المواد الطبيعية الأخرى) والابتعاد عن المبيدات الكيميائية بانوا عها المختلفة من مبيدات الأعشاب والحشرات والفطريات.
فالتلوث عدوان عالمي، أجل فقد اكتسب صفة العالمية حيث أن الملوثات تنتقل من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، فهو لا يعرف حدوداً إقليمية له. فهناك العديد من الدول التي لا تمارس نشاط صناعي أو تعديني لكنها تعانى من التلوث بالمثل. فالرياح والسحب والتيارات المائية تساهم فى نقل الملوثات من بلد آخر، ومثال على ذلك: التلوث الناتج من احتراق آبار الكويت البترولي، حيث اتفق العلماء على أن آثار سحب الدخان الأسود لا تقتصر على دولة | |
|