hayet عضو متميز
الهواية : اللون المفضل لديك : الشراب المفضل : الآكلة المفصلة : لاعبك المفضل في الفريق الوطني : أختر ناديك المفصل : المزاج : MMS : الــــدولــــــــة : عدد المساهمات : 653 نقاط : 1994 تاريخ التسجيل : 05/08/2010 العمر : 28 العمل/الترفيه : طالبة
| موضوع: العسل والاطفال الثلاثاء أغسطس 17, 2010 6:08 am | |
| بسم الله الرحمن الرحيم عسل النحل [باب الأسرة] الوصفة الربانية لصحة طفلك عسل النحل هو الهدية الربانية التى يحبها الصغار و الكبار لرائحته العطرية وطعمه المستساغ و قيمته الغذائية العالية بالإضافة إلى خواصه الوقائية والعلاجية العظيمة التى تخلو من الآثار الجانبية السيئة حتى أنه يمكن استخدامه بأمان تام دون استشارة الطبيب إن ملعقة عسل نحل فى غذاء الطفل تجلب له فائدة تفوق 20 - 25 جم من السكر لأن السكر لا يزيد عن كونه مادة كربوهيدراتية ذات سعرات حرارية عالية فقط بينما العسل يمثل مادة غذائية عالية القيمة تحتوى على مواد كيميائية و بيولوجية هامة للجسم فالعسل يحتوى على 17 %ماء ,82%سكريات (تشمل سكر الفاكهة وسكر العنب وسكر الشعير والقصب ),3%بروتين ومجموعة ضخمة من الفيتامينات الهامة هذا بالإضافة إلى الأملاح المعدنية وعوامل النمو (بيوزس) و الزيوت الطيارة التى تحسن فى مجموعها الشهية وتنشط عملية الهضم و النمو وفى إحدى رياض الأطفال الروسية أجريت تجربة على مجموعتين من الأطفال تتكون كل منهما من 20 طفلا تتراوح أعمارهم بين 3- 6 سنوات لاختبار تأثير تناول العسل بانتظام فلوحظ أن العسل يؤدى إلى زيادة أوزان الأطفال ومن تعرض منهم للإصابة بالحصبة أو التهاب الغدة النكفية كان المرض لديهم أخف كثيرا من إصابة زملائهم أما فى أسبانيا فقد أجريت تجربة فى أحد المستشفيات على 30 طفلا حيث أعطوا العسل بمعدل 2 ملعقة صغيرة يوميا لمدة ستة شهور وقورنوا بعدد مماثل من أطفال يأخذوا غذاء عادى فظهرت فى أطفال العسل زيادة كبيرة فى الوزن وزيادة فى عدد الكرات الدموية الحمراء وزيادة فى خضاب الدم (الهيموجلوبين) وزيادة فى الكائنات النافعة بالأمعاء الدقيقة علاوة على قدرة تحمل غير عادية وتحلية الألبان التى يتناولها الأطفال بالعسل أفضل كثيرا من تحليتها بالسكر لأن اللبن المحلى بالسكر (سواء كان من القصب أو البنجر )يجب أن يتحلل فى القناة الهضمية إلى جلوكوز(سكر العنب) وفركتوز(سكر الفواكه) قبل أن يمتص إلى الدم لكن العسل يحتوى أصلا على سكر الفواكه والعنب ولهذا يمتص بسرعة وسهولة كما أن العسل يحتوى على عنصر الحديد الذي يوجد فى لبن الأم و الأبقار بكميات قليلة ومن جهة أخرى فإن العسل يتميز عن السكر باحتوائه على مضادات حيوية كما أنه ذو خاصية قلوية تطهر الفم والحلق ومنذ أمد طويل كان الطب الشعبي ينصح باستعمال غرغرة للفم مكونة من محلول 10-15%من العسل فى الماء فى حالات أمراض الفم و الحنجرة أما بقايا السكر فى الفم فإنها تتحلل بواسطة البكتريا إلى حمض اللاكتيك (lactic acid ) الذي يؤدى إلى نقص الكالسيوم بالتدريج من الأسنان ولذلك يمكن القول بأن العسل يؤثر تأثيرا طيبا على الأسنان. والأطفال الذين يتغذون على العسل نادرا ما يصابون بالتهاب الأمعاء لأن سرعة امتصاصه تمنع تخمره وينصح بإضافة 1-2 ملعقة صغيرة من العسل إلى وجبة الطفل فإذا أصبح الطفل ممسكا تزداد كمية العسل بمقدار نصف ملعقة وإذا أصبح مسهلا تنقص بمقدار نصف ملعقة أما د/ جولمب فقد لاحظ أن العسل له دور فعال فى علاج الإسهال السام المعدي فى الأطفال حيث أن سير المرض كان أقل ضراوة و الشفاء كان أسرع كما أكدت الدراسات أن للعسل تأثيرا جيدا على عملية تنظيم وتكرار وخواص البراز فى حالات الدوسنتاريا البسيطة و أيضا على استمرارية المرض فبعد استخدام العسل انتهى وجود الدم فى البراز عند جميع المرضى وكان شفائهم أسرع من المرضى الآخرين الذين لم يستخدموا العسل وفى حالات الدوسنتاريا المزمنة تصبح أقل حدة بتناول العسل ومع العلاج المناسب تتحقق نتائج شفاء طيبة وسريعة العسل ونزلات البرد اشتهر استخدام العسل منذ العصور القديمة كعلاج للزكام و نزلات البرد ولقد أكد هيبوقراط (أن شراب العسل يمنع البلغم ويهدئ الكحة) واستعمل العسل كذلك بواسطة العديد من الأطباء الروس و فى الطب الشعبي الروسي لعلاج الزكام ونزلات البرد وذلك بعد مزجه بأغذية و عقاقير أخرى مثل اللبن الدافئ أو عصير الليمون (عصير نصف ليمونه فى100جرام عسل) أو منقوع البرسيم الحلو الدافئ(ملعقة كبيرة من العسل فى فنجان شاي البرسيم الحلو ) أو عصير الفجل (مزيجا بنسبة 50% ) كما يمكن استخدام مزيجا من فنجان عسل مع ملعقة صغيرة من الزنجبيل و عصير ليمونه واحدة وفى حالات الشعور بثقل الصدر و السعال وخشونة الصوت يفيد منقوع البصل مع العسل إذ ينقع البصل المهروس فى الخل فى وعاء زجاجي ثم يصفى بخرقه صوفية ويخلط بكمية مساوية من العسل ،بل إن الهنود الحمر بأمريكا كانوا يستخدمون وصفة رائعة لعلاج البرد وذلك بغلي ليمونه ببط ء لمدة 10 دقائق وذلك لتلين الليمونة لإخراج عصير أكثر منها ولتلين القشرة ثم تقطع الليمونة نصفين وتعصر جيدا ويوضع عصيرها فى كوب عادى ويضاف له ملعقتا مائدة جليسرين ويقلب جيدا وتستكمل الكوب بالعسل وتؤخذ ملعقة صغيرة عند الاستيقاظ وملعقة فى منتصف الصباح وملعقة بعد الغذاء وملعقة وقت العصر وملعقة بعد العشاء وأخرى وقت النوم وكلما تحسنت الحالة تقلل الجرعات تدريجيا العسل وتضميد الجروح من الصفات المميزة للعسل طريقة امتصاصه للسوائل فالرباط (الشاش) يبقى نديا ولا يلتصق بالجرح ويبدو كذلك أن العسل سريع الامتصاص من السطح المجروح وما يحتويه من عناصر غذائية يلعب دورا واضحا فى التشكيل السريع للأنسجة النامية ويزيل الألم ومن حسناته أنه رخيص الثمن سهل المنال والتطبيق غير سام ومعقم وقاتل للجراثيم ومغذي علاوة على أنه دواء فعال ويمكن خلطه بكمية من زيت السمك لزيادة فاعليته خاصة فى الجروح المتقيحة
العسل والتبول اللاإرادي ينصح الطب الشعبي لأهالي فر مونت بأمريكا بأن الطفل الذي لا يستطيع التحكم فى عضلات المثانة البولية بعد سن 2-3سنوات يعطى ملعقة صغيرة من العسل قبل النوم حيث يعمل العسل كمهدئ للأعصاب وفى نفس الوقت يجذب سوائل الجسم فيريح الكلى أثناء الليل حتى يتعود الطفل على عدم التبول ليلا ويمكن التوقف عن هذا العلاج فى بعض الأيام لاختبار مدى قدرة الطفل على التحكم فى عضلات المثانة العسل وحالات الاستعداد المرضى للارتشاح الاستعداد المرضى للارتشاح هي حالة في الأطفال تجعل أجسامهم عرضة لأنواع مختلفة من التهاب الجلد والغشاء المخاطي وكلما نما الطفل قلت الحالة وقد يختفي تماما ولكن الظروف غير الملائمة(كالحالة الصحية السيئة أو نقص التغذية) قد تسبب عودة المرض إلى الظهور فى سن متقدمة وبصورة أبشع فإذا تضامن الارتشاح مع السل سمى المرض بالعقد الدرنية وتحدث عدة تغيرات فى الغشاء المخاطي وفى العقد الليمفاوية وفى جلد الأطفال المصابين بهذا الارتشاح مثل الرمد الحبيبي والتهاب القرنية والزكام مع رشح الجلد والتهاب الأذن المتقيح وورم العقد الليمفاوية ولقد قام د/ يويريش الروسي عام 1950 باستخدام العسل فى علاج أطفال الارتشاح الأوديمى حيث كشفت النتائج عن الدور الخطير الذي يلعبه عسل النحل فى القضاء على هذا المرض إننا لا نبالغ إذا قلنا بأن كل أسرة لا تستخدم العسل فى وجبات الصغار قد أخطأت الطريق الذي يضمن لها صحة أطفالها فلذات الأكباد وشباب المستقبل العسل والاطفال
| |
|