rimass2
الهواية : اللون المفضل لديك : الشراب المفضل : الآكلة المفصلة : لاعبك المفضل في الفريق الوطني : أختر ناديك المفصل : المزاج : MMS : الــــدولــــــــة : عدد المساهمات : 112 نقاط : 342 تاريخ التسجيل : 23/12/2010 العمر : 29
| موضوع: ضغط الدم الطبيعي الخميس ديسمبر 23, 2010 8:08 pm | |
| ضغط الدم هو القوة التي تدفع الدم على جدران الشرايين بينما يضخ القلب هذا الدم. إذا كان هذا الضغط أقل من المعدل الطبيعي فإنه يدعى انخفاض ضغط الدم أو هبوط ضغط الدم.
في علم وظائف الأعضاء و الطب، هبوط ضغط الدم هو انخفاض ضغط الدم بشكل غير طبيعي. و يفهم هذا كحالةٍ فسيولوجيةٍ بدلا من أن يفهم كمرض. غالبا ما يقترن هذا الانخفاض بالصدمة، و لكنه ليس بالضرورة مؤشرا عليها. هبوط ضغط الدم هو عكس ارتفاع ضغط الدم.
محتويات [أخف] 1 الفسيولوجيا الطبيعية 2 آلياته و أسبابه 3 المتلازمات 4 المؤشرات 5 الأعراض 6 المُعالَجَة 7 المراجع 8 روابط خارجية [عدل]الفسيولوجيا الطبيعية
يتم تنظيم ضغط الدم باستمرار من قبل الجهاز العصبي اللاإرادي، و ذلك باستخدام شبكةٍ معقدةٍ من المستقبلات العصبية، و الهرمونات لتحقيق التوازن بين الآثار المترتبة على الجهاز العصبي الودي، و التي تميل الى رفع ضغط الدم، و الجهاز العصبي الباراسمبتاوي، الذي يميل إلى تقليل الضغط. القدرات الواسعة للنظام العصبي على التعويض السريع تسمح للأفراد الطبيعيين بالحفاظ على مستوىً مقبول من ضغط الدم خلال مجموعةٍ واسعةٍ من الأنشطة و كثيرٍ من الحالات المرضية .
[عدل]آلياته و أسبابه
قد يكون ضغط الدم المنخفض بسبب التغيرات الهرمونية، أو توسيع الأوعية الدموية، أو الآثار الجانبية للدواء، أو فقر الدم و مشاكل القلب و الغدد الصماء.
انخفاض حجم الدم، و الذي يدعى نقص حجم الدم ، هي الآلية الأكثر شيوعا التي تنتج هبوط ضغط الدم. و يمكن أن ينجم هذا عن النزيف أو فقدان الدم؛ نقص السوائل في الجسم، كما هو الحال في الجوع؛ أو الإفراط في خسارة الوسائل من الإسهال أو القيء. ينجم نقص حجم الدم في كثيرٍ من الأحيان عن الاستخدام المفرط لمدرات البول. يمكن للأدوية الأخرى أن ينتج عنها الهبوط في ضغط الدم عن طريق آلياتٍ مختلفة.
انخفاض الانتاج القلبي على الرغم من حجم الدم الطبيعي، بسبب قصور القلب الاحتقاني الحاد، أو الاحتشاء الكبير في عضلة القلب، أو بطء القلب، غالبا ما يؤدي إلى هبوط ضغط الدم و يمكنه أن يتطور بشكلٍ سريع إلى الصدمة القلبية. ينتج عدم الانتظام في ضربات القلب الانخفاضَ في ضغط الدم عن طريق هذه الآلية. يمكن لحاصرات بيتا أن تسبب تشنج انخفاض الضغط من خلال إحداث التباطؤ في دقات القلب، و عن طريق تقليل قدرة الضخ لعضلة القلب.
توسع الأوعية المفرط، أو عدم كفاية انقباض الأوعية الدموية المقاومة (ومعظمها من الشرينيات)، هما من أسباب هبوط ضغط الدم. يمكن أن يكون هذا بسبب انخفاض إنتاج الجهاز العصبي المتعاطف أو زيادة نشاط الجهاز العصبي الباراسمبتاوي الذي يحدث نتيجةً لإصابةٍ في الدماغ أو النخاع الشوكي أو من الخلل العصبي اللا إرادي، وهو خلل جوهري في عمل نظام الجهاز العصبي التلقائي. قد يكون توسع الأوعية المفرط أيضا بسبب الإنتان الدموي، أو الحماض، أو الأدوية، مثل تحضيرات النترات، أو حاصرات قنوات الكالسيوم، أو مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين الثاني. تؤدي العديد من عقارات التخدير و تقنياته، بما في ذلك تخدير العمود الفقري و معظم المخدرات الاستنشاقية إلى توسعٍ في الأوعية الكبيرة.
[عدل]المتلازمات
انخفاض الضغط الانتصابي الشديد، هو شكلٌ شائعٌ من الانخفاض في ضغط الدم. يحدث هذا الانخفاض بعد حدوث تغييرٍ في هيئة الجسم، و عادةً عندما يقف الشخص إما من جلوسٍ أو عندما يقوم من رقود. عادة ما يكون هذا الانخفاض عابرا، و يمثل تأخيرا في القدرة التعويضية الطبيعية من الجهاز العصبي اللاإرادي. من الشائع حدوث هذا الانخفاض في حالات نقص حجم الدم، أو نتيجةً للأدوية المختلفة. بالإضافة إلى الأدوية الخافضة لضغط الدم، يمكن لكثيرٍ من الأدوية النفسية، و بخاصةٍ الأدوية المضادة للاكتئاب، أن يكون لها هذا التأثير الجانبي. يمكن أن يؤكد قياس معدلات النبض و ضغط الدم في الرقود و القعود و الوقوف (مع تأخير لمدة دقيقتين بين كل تغيير في الموقف) من وجود انخفاض الضغط الانتصابي. تعتبر الحالة انخفاضا في الضغط الانتصابي إذا كان هناك انخفاضٌ بحجم 20 مم زئبقي للضغط الانقباضي (10 مم زئبق في الضغط الانبساطي في بعض المرافق) و زيادةٌ بنسبة 20 نبضة في الدقيقة في معدل ضربات القلب.
الإغماء العصبي القلبي هو شكلٌ من أشكال اختلال الجهاز العصبي التلقائي و الذي يتميز بانخفاض ضغط الدم غير المناسب بينما يكون الشخص في وضعٍ رأسي. الإغماء العصبي القلبي متعلقٌ بالإغماء الوعائي الحائر في أن كلا منهما يحدث نتيجة لزيادة نشاط العصب الحائر، الذي هو الدعامة الرئيسية للجهاز العصبي الباراسمبتاوي.
هناك نوعٌ آخر و لكنه نادر الحدوث، و هو انخفاض ضغط الدم بعد الأكل، والذي يحدث 30-75 دقيقة بعد تناول الوجبات الكبيرة. عندما يتم تحويل قدرٍ كبيرٍ من الدم إلى الأمعاء (وهو نوع من "تجميع الدم الحشوي") لتسهيل عملية الهضم والامتصاص، يجب على الجسم زيادة الانتاج القلبي و تضييق الأوعية المحيطية من أجل الحفاظ على ما يكفي من ضغط الدم لتروية الأجهزة الحيوية في الجسم، مثل الدماغ. يعتقد أن انخفاض ضغط الدم بعد الأكل سببه أن الجهاز العصبي لا يقوم بهذا التعويض المناسب، و ذلك بسبب الشيخوخة أو اضطرابٍ محدد.
[عدل]المؤشرات
لمعظم الأفراد، يعتبر ضغط الدم السليم 115/75 مليمترا زئبقيا. أي انخفاضٍ قليلٍ في ضغط الدم، حتى لو كان أقل من 20 مم زئبق، يمكن أن يؤدي إلى هبوط ضغط الدم العابر. [1]
تقييم الإغماء العصبي القلبي يتم من خلال اختبار الطاولة المائلة.
[عدل]الأعراض
الأعراض الرئيسية لهبوط ضغط الدم هي الدوار أو الدوخة. إذا كان ضغط الدم منخفض بما فيه الكفاية، قد يحدث الاغماء و التشنجات في حالاتٍ كثيرة.
يترافق الانخفاض في ضغط الدم أحيانا مع أعراض معينة، و كثير منها ذا صلةٍ بالأسباب ذات الصلة بدلا من آثار هبوط ضغط الدم: ألم الصدر ضيقُ النَّفَس عدم انتظام ضربات القلب حمى أعلى من 101 درجة فهرنهايت (38.3 درجة مئوية) الصداع الرقبة الشديدة الألم الشديد أعلى الظهر السعال مع البلغم القيء والاسهال لفترات طويلة عسر البلع عسر البول رائحة البول الكريهة التأثيرات الجانبية للأدوية الحساسية الحادة، التي تهدد الحياة التشنجات فقدان الوعي التعب العميق فقدان البصر أو خلله المؤقت
[عدل]المُعالَجَة
علاج هبوط ضغط الدم يعتمد على السبب.
فنقص ضغط الدم بدون أعراضٍ لدى الأشخاص الأصحاء عادة لا يحتاج إلى علاج. يمكن لإضافة الكهارل إلى النظام الغذائي أن يخفف من أعراض هبوط الضغط الخفيفة. في الحالات الخفيفة، حيث لا يزال المريض مستجيبا، وضع الشخص في الوضعية الظهرية (مستلقيا على ظهره) و رفع الساقين سيزيد العائد الوريدي، مما يجعل الدم متاحا أكثر للأجهزة الحرجة في صدره و رأسه. موقف تريندلينبيرج، على الرغم من استخدامه تاريخيا، لم يعد يوصى به. [2]
علاج الصدمة الناتجة عن انخفاض ضغط الدم ينبغي أن تتبع الخطوات الأربعة الأولى التالية دائما. فالنتائج، من حيث معدل الوفيات، ترتبط ارتباطا مباشرا بالسرعة التي يتم تصحيح هبوط ضغط الدم بها. الجمل التي بين قوسين هي الأساليب التي ما زالت تناقش. قامت دراسةٌ [3] على المعالجة الهادفة المبكرة بترسيم هذه المبادئ العامة. ومع ذلك، فإنها نظرا لأنها تركز على انخفاض ضغط الدم بسبب العدوى، فإن قواعدها لا تنطبق على جميع أشكال هبوط ضغط الدم الحاد.
الإنعاش الحجمي (عادة مع البلوريات). دعم ضغط الدم (باستخدام البافراز أو ما يعادله) ضمان ما يكفي من التروية إلى الأنسجة (الحفاظ على SvO2> 70 باستخدام الدم أو قابضات الأوعية الإضافية). معالجة المشكلة الأساسية (أي، مضاد حيوي للعدوى، أو تركيب دعامات للذبحة التاجية، و إعطاء المنشطات في قصور الغدة الكظرية، الخ...)
العلاجات متوسطة المدى (و التي هي أقل بشكلٍ واضح) من علاجات هبوط ضغط الدم: 5. السيطرة على سكر الدم (80-150 من دراسة واحدة) 6. التغذية المبك (ص أو من خلال أنبوب لمنع علوص) 7. دعم الستيرويد
| |
|