hayet عضو متميز
الهواية : اللون المفضل لديك : الشراب المفضل : الآكلة المفصلة : لاعبك المفضل في الفريق الوطني : أختر ناديك المفصل : المزاج : MMS : الــــدولــــــــة : عدد المساهمات : 653 نقاط : 1994 تاريخ التسجيل : 05/08/2010 العمر : 28 العمل/الترفيه : طالبة
| موضوع: مواضع تقديم الخبر الخميس أغسطس 19, 2010 5:10 am | |
| -------------------------------------------------------------------------------- 1- {لكل قوم هاد}- {وفوق كل ذي علم عليم}
2- أين كتابك؟- "متى نصر الله ؟ "- كيف حالك؟- كم نفقتك في اليوم ؟- مِلكُ مَن السيارة؟
3- {مَاعَلى اَلرسَولِ إلا البَلاغ}- إنما المقدام من لا يهاب الموت
4- قال نصيب:
عَلَيَ ولكن ملء عَيْن حبيبُها أهابكِ إجْلالا وما بك قُدْرَةٌ
{أم على قلوب أقفالها}- للإهمال عاقبته.
الإيضاح:
الأصل قي الكلام العربي أن يتقدم المبتدأ على الخبر، ويجوز في بعض الأحيان أن يتقدم الخبر على المبتدأ، فيقال مثلا: في الحقيبة كتابك ، كما يقال: كتابك في الحقيبة. ويقولون في الأمثال العربية: في التأني السلامة وفي العجلة الندامة.
غير أن هناك موضع التزم العرب فيها تقديم الخبر على المبتدأ، وإذا نظرنا إلى الأمثلة السابقة وجدناها تشتمل على هذه المواضع، ففي الأمثلة الأولى نجد المبتدأ "هاد" و"عليم" نكرة، وليس لها مسوغ إلا تقدم الخبر عليها، والخبر ظرف أو جار ومجرور فلو قدمنا المبتدأ في هذه الحالة لوقع السامع في لبس، ولم يعرف: أنخبر عن المبتدأ بالظرف أو الجار والمجرور، أم نصفه بواحد منهما، فينتظر الخبر. ولمنع هذا اللبس أوجب العرب هنا تأخير المبتدأ وتقديم الخبر.
وفي أمثلة المجموعة الثانية، نجد الخبر من الأسماء التي لهـا الصدارة في الجملة العربية وهي أسماء الاستفهام مثل: أين، ومتى وكيف ، وكم، وغير ذلك. ويكفي أن يكَون الخبر مضافاً إلى واحد من هذه الأسماء، حتى يلزم تقديمه كذلك كما في المثال الأخير من أمثلة هذه المجموعة: " مِلكُ مَنْ السيارة " وكقولك مثلا: " صبيحةُ أيّ يوم سفرُك".
وفي أمثلة المجموعة الثالثة نجد الخبر مقصوِراً على المبتدأ ومحصوراً فيه، فليس على الرسول إلا تبليغ الرسالة، كما قصر الإقدام في المثال الثاني على من لا يخاف الموت. وفي أمثلة المجموعة الرابعة، نجد المبتدأ يشتمل على ضمير في الكلمات: " حبيبها " و "أقفالها" و"عاقبته " وهذا الضمير يعود على بعض الخبر وهو كلمة: "عين " في بيت نصيب، وكلمة " قلوب " في الآية القرآنية، وكلمة " الإهمال، في المثال الثالث، ولو تقدم المبتدأ على الخبر في هذه الأمثلة وما شابها، لعاد هذا الضمير على متأخر لفظاً ورتبة، فلو قلنا مثلا:" عاقبته للإهمال " لعاد الضمير على " الإهمال " ولفظها متأخر على لفظ الضمير، كما أن رتبتها وهي خبر المبتدأ متأخرة على رتبة المبتدأ؛ لأن الأْصل- كما قلنا من قبل- أن يتقدم المبتدأ ويتأخر الخبر.
تلك هي الموضع التي لا يجوز فيها تقدم المبتدأ على الخبر، بل يلتزم فيها عكس ذلك، وهو تقدم الخبر على المبتدأ.
القاعدة:
يجب تقدم الخبر على المبتدأ في المواضع الآتية:
1- إذا كان المبتدأ نكرة، ليس لها مسوغ إلا تقدم الخبر، والخبر ظرف أو جار و مجرور.
2- إذا كان الخبر مما له صدر الكلام، كأسماء الاستفهام.
3- إذا قصر الخبر على المبتدأ بما وإلا أو إنما.
4- إذا كان في المبتدأ ضمير يعود على بعض الخبر.
1- {لكل قوم هاد}- {وفوق كل ذي علم عليم}
2- أين كتابك؟- "متى نصر الله ؟ "- كيف حالك؟- كم نفقتك في اليوم ؟- مِلكُ مَن السيارة؟
3- {مَاعَلى اَلرسَولِ إلا البَلاغ}- إنما المقدام من لا يهاب الموت
4- قال نصيب:
عَلَيَ ولكن ملء عَيْن حبيبُها أهابكِ إجْلالا وما بك قُدْرَةٌ
{أم على قلوب أقفالها}- للإهمال عاقبته.
الإيضاح:
الأصل قي الكلام العربي أن يتقدم المبتدأ على الخبر، ويجوز في بعض الأحيان أن يتقدم الخبر على المبتدأ، فيقال مثلا: في الحقيبة كتابك ، كما يقال: كتابك في الحقيبة. ويقولون في الأمثال العربية: في التأني السلامة وفي العجلة الندامة.
غير أن هناك موضع التزم العرب فيها تقديم الخبر على المبتدأ، وإذا نظرنا إلى الأمثلة السابقة وجدناها تشتمل على هذه المواضع، ففي الأمثلة الأولى نجد المبتدأ "هاد" و"عليم" نكرة، وليس لها مسوغ إلا تقدم الخبر عليها، والخبر ظرف أو جار ومجرور فلو قدمنا المبتدأ في هذه الحالة لوقع السامع في لبس، ولم يعرف: أنخبر عن المبتدأ بالظرف أو الجار والمجرور، أم نصفه بواحد منهما، فينتظر الخبر. ولمنع هذا اللبس أوجب العرب هنا تأخير المبتدأ وتقديم الخبر.
وفي أمثلة المجموعة الثانية، نجد الخبر من الأسماء التي لهـا الصدارة في الجملة العربية وهي أسماء الاستفهام مثل: أين، ومتى وكيف ، وكم، وغير ذلك. ويكفي أن يكَون الخبر مضافاً إلى واحد من هذه الأسماء، حتى يلزم تقديمه كذلك كما في المثال الأخير من أمثلة هذه المجموعة: " مِلكُ مَنْ السيارة " وكقولك مثلا: " صبيحةُ أيّ يوم سفرُك".
وفي أمثلة المجموعة الثالثة نجد الخبر مقصوِراً على المبتدأ ومحصوراً فيه، فليس على الرسول إلا تبليغ الرسالة، كما قصر الإقدام في المثال الثاني على من لا يخاف الموت. وفي أمثلة المجموعة الرابعة، نجد المبتدأ يشتمل على ضمير في الكلمات: " حبيبها " و "أقفالها" و"عاقبته " وهذا الضمير يعود على بعض الخبر وهو كلمة: "عين " في بيت نصيب، وكلمة " قلوب " في الآية القرآنية، وكلمة " الإهمال، في المثال الثالث، ولو تقدم المبتدأ على الخبر في هذه الأمثلة وما شابها، لعاد هذا الضمير على متأخر لفظاً ورتبة، فلو قلنا مثلا:" عاقبته للإهمال " لعاد الضمير على " الإهمال " ولفظها متأخر على لفظ الضمير، كما أن رتبتها وهي خبر المبتدأ متأخرة على رتبة المبتدأ؛ لأن الأْصل- كما قلنا من قبل- أن يتقدم المبتدأ ويتأخر الخبر.
تلك هي الموضع التي لا يجوز فيها تقدم المبتدأ على الخبر، بل يلتزم فيها عكس ذلك، وهو تقدم الخبر على المبتدأ.
القاعدة:
يجب تقدم الخبر على المبتدأ في المواضع الآتية:
1- إذا كان المبتدأ نكرة، ليس لها مسوغ إلا تقدم الخبر، والخبر ظرف أو جار و مجرور.
2- إذا كان الخبر مما له صدر الكلام، كأسماء الاستفهام.
3- إذا قصر الخبر على المبتدأ بما وإلا أو إنما.
4- إذا كان في المبتدأ ضمير يعود على بعض الخبر.
| |
|