الهواية : اللون المفضل لديك : الشراب المفضل : الآكلة المفصلة : لاعبك المفضل في الفريق الوطني : أختر ناديك المفصل : المزاج : MMS : الــــدولــــــــة : عدد المساهمات : 71 نقاط : 169 تاريخ التسجيل : 05/09/2010 العمر : 29 الموقع : تندوف العمل/الترفيه : كتابة الشعر
موضوع: اساليب إدارة الأسرة الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 6:23 pm
اساليب إدارة الأسرة
يحتاج الأبوين إلى عدة أساليب لإدارة البرامج التربوية الموجهة لأبنائهما ، وقبل أن ندخل في بيان هذه الأساليب أحببت أن أقدم بعض الخطوات كمقدمة لهذه الأساليب وهذه أهم الخطوات المقترحة التي يحسن بالوالدين أن يتقناها لإدارة الأسرة على أكمل وجه:
مقدمة عن كيفية الإعداد للإدارة الأسرة
أولاً : حدد الأهداف الكبرى التي ترغب في تحقيقها في
على الوالدين أن يحرصا أن تكون أهدافهم واضحة حتى يحقق ما يريد في العملية التربوية : إذ ان تحديد الأهداف هو بداية الطريق، ومن الأمثلة لهذه الأهداف :
1) حفظ ماتيسَّرَمن القرآن والسنة أو ضبط القرآن..
2) الحصول على دورات خاصة فنية كالحاسب الآلي أو رياضية بنية تقوية البدن.
ثانياً: اجعل لكل هدف مراحل تؤدي إلى تحقيقه.
العمل التربوي المتكامل لايمكن أن يتحقق دفعة واحدة بل يحتاج إلى التدرج ، لذلك يجب أن يمر الهدف بعدة مراحل حتى يتحقق بصورة فاعلة ومن الأمثله على ذلك:
لكي تحقق الهدف الأول مثلاً وهو حفظ أو ضبط القرآن الكريم مع فهم ما يتيسر من معانيه لابد من المراحل التالية:
أولاً: حفظ ثلاثة أوجه يومياً أو أقل أو أكثر بعد صلاة الفجر وتسميعها على قارئ متقن وقراءة معانيها وبعد ذلك كرر ما حفظته في نفس اليوم أكثر من عشرين مرة وذلك بقراءتها في الصلوات و السنن الرواتب والنوافل الأخرى وهكذا في اليوم الثاني والثالث والرابع…
ثانياً: في كل جمعه أحرص على التبكير إلى المسجد ومن ثم مراجعة ما تم حفظه في الأسبوع. وهكذا.
بهذه الطريقة يتحقق بإذن الله الهدف الأول وهو حفظ شيء من القرآن أو ضبطه مع فهم شيئاً من معانيه في وقت قصير لا يتجاوز ساعة يوميا ومع الأيام بإذن الله تكون قد حفظت أو ضبطت نصف القرآن وفهمت شئ من معانيه وإن زدت زاد حفظك…وهكذا.
وعلى قدر حفظك اليومي يكون مجموع حفظك. وهكذا حفظ السُّنَة أو قراءة السُّنَة فتخصص: صفحة يومياً أو أكثر " من المختصرات مثل مختصر البخاري للزَّبِيدي أو مختصر مسلم للمنذري وتخصيص وقتاً مناسباً للحفظ أو القراءة إن عجزت عن الحفظ.
ولتحقيق الهدف الثاني تحتاج إلى النظر فيما تحتاجه من دورات سواء كانت في الحاسب الآلي أو اللياقة البدنية وبرمجة ذلك في الجدول العام.
ثالثاً: قم بإعداد الجدول الخاص بك.
" طريقة وضع الجدول العام..للبرنامج. قبل وضع البرنامج يجب مراعاة الأمور التالية:
1: أن يكون البرنامج معقولاَ بحيث يتناسب مع قدراتك وحاجاتك. 2: أن يكون البرنامج فيه مرونة بحيث يمكنك التصرف فيه في الحالات الطارئة وتدارك ما فات منه. 3: أن تستشير أهل الخبرة في هذا الفن. • لكي تعرف مدى نسبة نجاح هذا البرنامج ضع لنفسك جدول محاسبة على شكل نقاط ويكون إعداده كما يلي:
فقرات البرنامج في اليوم الواحد × 2 = الناتج × عدد أيام البرنامج = الحد الأعلى للنقاط وتقوم بتعبئة الجدول بعد كل فقرة من فقرات البرنامج اليومي ويكون التقييم كما يلي:
( إذا تم البرنامج في وقته المحدد تحصل على نقطتين و في غير وقته المحدد لغير عذر نقطه وإذا فات البرنامج في هذا اليوم صفر) وفي نهاية الدورة ( مجموع النقاط التي حصلت عليها × 100 ÷ الحد الأعلى للنقاط = نسبة نجاح البرنامج)
رابعاً: التطبيق العملي للبرنامج: إن العمل بالبرنامج التربوي يحتاج إلى عدة أمور من أهمها : 1. الالتجاء إلى الله وسؤاله العون والتوفيق على تحقيق أهدافك.. 2. الهمة العالية والصبر والجلد وفي ذلك فليتنافس المتنافسون 3. فهم طبيعة الإنسان ومعرفة حاجات ومطالب كل مرحلة عمرية (الحاجة الروحية، الثقافية، الاجتماعية، الترويحية). 4. لا تنس اصطحاب النية في كل عمل فكم من عادة بنية صاحبها أصبحت عبادة وكم من عبادة بنية صاحبها أصبحت عادة.
خامساً: أهمية الوقت واستغلاله
ولما كان الوقت هو الوعاء الذي يستوعب أعمال الإنسان ونشاطاته المختلفة وجب العناية به، وعلى المسلم الراغب في الاستفادة من وقته حق الاستفادة، ويتطلع أن يكون من الفائزين والمغتنمين لأوقاتهم فعليه بما يلي:
1) أن يستشعر قيمة الوقت، وأن له شأناً عند الله، فبه أقسم في غير ما آية من كتابه، والله إذا أقسم بشيء دل على عظمته؛ بل إنه أقسم بجميع أجزاء اليوم فأقسم بالنهار وأجزائه: الفجر، والضحى، والعصر، وأقسم بالليل. 2) أن يعلم أن هذا الوقت هو رأس مالك؛ فإن ضيعته ضاع رأس مالك، وإن حفظته فالربح حليفك. 3) أن يعلم أن مفاتيح استغلال الوقت بيدك فلا تحتاج إلى شرائها ولا استئجارها، فليس عليك سوى أن تشمر عن ساعد الجد فإن الوقت يمضي والعمر قصير. 4) أن يعلم أن بهذا الوقت حفظت العلوم، وجمعت السنة، وحررت المسائل، وكتبت القصائد، وأنه ما من عالم رفع شأنه؛ إلا واستغلال الوقت كان مركبه، وما من داعية رفع ذكره؛ إلا واستغلال الوقت كان همه. 5) أن يعلم أن الناس صنفان: علماء وعامه، والذي ميز العلماء عن العامة هو استغلال العلماء لأوقاتهم.
كيفية إدارة الأسرة
أولاًً: كيف تحرك الأفراد وتستفيد من طاقاتهم
1- كافئ كل مجتهد في الأسرة ومن ذلك:
- خطاب شكر باسم الأسرة مختوم من الأب والأم (خطاب أسبوعي)
- قدِّم له جائزة رمزيه
- وأقل القليل شكره أمام الأسرة
تبينه: احذر من تكريم غير الجادين بلا حاجه راجحة لأن فيه مساواة مع الجادين وقد تكون سبباً في زرع البغضاء بين أفراد الأسرة.
2- علق لوحه داخل الأسرة يكتب عليها : من يقدم فكره جديدة فله جائزة وخطاب شكر
3- الشخص الذي يعمل ولا يصيب أفضل من الذي لا يعمل، فلذلك أكرمه.
4- قيد عمل كل عضو داخل الأسرة، على شكل جدول من ثلاث خانات: | الاسم | العمل | النقاط |
5- ادعم إحساس الأفراد بالانتماء إلى الأسرة وذلك بالسؤال عن سبب غيابهم وشكرهم عند قيامهم بعمل معين، لأن:
( التقدير من قبل الأب + العمل من قبل العضو = الأداء المتميز للأسرة )
6- كافئ المجموعة ككل في العمل الذي اشتركوا فيه.
7- اربط أعضاء الأسرة مع بعضهم وذلك من خلال:
- الرحلات الأسرية.
- الزيارات الميدانية والمنزلية خارج البيت.
- وجبة عشاء خاصة بالأسرة.
- جعل قمصان عليها اسم الأسرة.
8- لا تنس لوحة الشرف وجدد في الأسماء.
9- جائزة لأحسن موقف طريف حصل لأحد الأعضاء عند قيامه بعمل للأسرة والتحكيم يكون من قبل أعضاء الأسرة كلهم.
10- صور إن أمكن بشريط الفيديو إنجازات الأسرة، وأثناء قيامهم بالأعمال، وكل عضو في الأسرة ثم كل شهر تجلس الأسرة تتفرج على الشريط.
11- اجعل شعاراً يوضع على كل أعمال الأسرة.
12- كتابة لوحات تشجيعية داخل الأسرة فيها حث على العمل والإخلاص.
13- اسع للفوز باحترام الأسرة لك وليس بالإعجاب فقط.
14- حافظ دائما على وضع اسم الأسرة في كل شيء على لوحات الجدران وعلى الجوائز وفي الأنشطة الرياضية أو الاجتماعية.
15- لنتعلم الانتمائية للأسرة ونزرع ذلك في نفوس الأعضاء، وأن نجاح الأسرة بنجاح الفرد منها.
16- أن الهدايا والدرجات وسيله لتحقيق الهدف وليس غاية في حد ذاته.
17- حافظ دائما على الألفاظ البنَّاءة مثل ( أحسنت على فعل ذلك، نشكر الأخ فلاناً، بارك الله فيك) وغيرها.
18- كلف أعضاء الأسرة بأعمال واشرف عليهم فمن الخطأ أن تقوم بعمل كل شيء.
فوائد تجنيها من حسن إدارتك:
- كسر الحاجز بين أفراد الأسرة.
- يتعود الفرد على حل المشكلات التي تواجهه بدلاً من سترها.
- يتسنى للأب أو الأم تصحيح الأخطاء.
ثانياً: التعامل مع كثرة الأعمال
وهذه بعض الأفكار المناسبة في كيفية التعامل مع كثرة الأعمال:
1- الإخلاص والدعاء بأن ييسر الله أعمالك.
2- ابتعد عن المتاعب وابدأ بالخطوة السليمة مثاله ( لا تبدأ بإثارة نقطة غير مهمة)
3- خفف من حدة شخصيتك عند بداية الإجتماع أوالرحلة.
6- في البداية كن مستعداً لقضاء المزيد من الوقت داخل الاسرة.
7- تعرف على مواطن ضعفك.
8- حاول أن تتغاضى عن تفاصيل قد تشغلك عن المهمات وأحلها إلى غيرك مثاله(يمكنك الاستفادة من أفراد الأسرة في توزيع المهام)
9- لا تتورط في أداء أعمال الآخرين وتترك أعمالك.
10- اطلب النصح من أعضاء الأسرة لأن لها فوائد جمة ومن أهمها :
- الاستشارة هي أحياء للسنة النبوية . - سيشعر أعضاء الأسرة بأنهم مهمون - تتمكن من معرفة عقليات الأعضاء وقدراتهم - فتح آفاق ربما كنت تجهلها - سيضع الأعضاء خيالهم رهن تصرفك
11- اجعل بعض الأعضاء يشاركونك الإدارة مثل الزوجة والابن الأكبر ( يتابعون النظام أو العلاقات العامة أو ميزانية الأسرة أو نظافة الأسرة أو مسئول التجديد والابتكار )
12- إذا كان من المناسب تفويض العمل على من دونك وهو راغب بذلك فافعل لأن فيه تحريكاً للآخرين.
13- كن متحمساً للعمل بالقلب والجوارح لأن الأعضاء سيقدرون ذلك لك فهو يرفع من رصيدك العاطفي عندهم.
14- اجعل من كلمتك عقداً ملزماً عليك و بادر بالوفاء به.
15- تخلص من الأفكار غير المنطقية وكن واقعيا في طموحاتك.
ثالثاً: الأعضاء مثيرو المتاعب
لا تكاد تخلو أسرة في زماننا هذا من مثيري المتاعب وهؤلاء لابد من أسلوب خاص في التعامل معهم. ومنهم من ليس على درجه من الالتزام فبذلك يحتاجون إلى تأليف قلوب ومداراه، وأيضا يحتاجون إلى متابعة لأنه قد يصدر منهم أشياء غير مرغوب بها وقد يضر هذا الشيء بالأسرة ككل لاسيما أنها تعتبر محضن تربوي مهم..
وهذه الفئة هم من تتمثل فيهم أي من هذه النقاط التالية:
- من تظهر عليه علامات الفساد جلية ظاهرة. - المعوقون لأداء الآخرين أو أخلاقهم - إحداث بلبله داخل الأسرة. - إلحاق ضرر بالأسرة ككل.
وهناك أشياء سلبية قد نجنيها من عدم متابعة هؤلاء منها:
- ضرره على نفسه بعدم الاستفادة - ضرره على إخوانه ومن دونه بالإفساد - ضرره على الأبوين بالإزعاج الذهني والنفسي - ضرره على الأسرة بإعطاء السمعة السيئة وقد تدوم
وهناك حلول للتعامل مع بعضهم – وهو من ضرره ليس بكثير-:
1- امنحه كامل اهتمامك ومتابعتك. 2- حببهم إلى نفسك مع زرع احترامهم لك. 3- أشعرهم أنهم مهمون وأنهم مثل غيرهم. 4- انسب لهم الفضل في الأعمال التي يقدمونها. 5- ابدأ بالمديح قبل أن تحل مشكلة محددة. 6- الفت انتباه الشخص إلى أخطائه ولو كان بشكل غير مباشر. 7- قدم لهم النصح أكثر من غيرهم 8- امنحهم دائماً فرصه لتوضيح وتصحيح أخطائهم. 9- مراعاة حاجاتهم الروحية والثقافية والاجتماعية والترويحية والبدنية.
رابعاً: الاستجابة لأفكار أعضاء الأسرة
وهذه بعض الحلول:
1- سهل على الأعضاء الوصول إليك.
2- ساعد العضو في التعبير عن أفكاره، لأن العضو إذا أحس بأن فكرته ستتوقف على قدراته التعبيرية فإنه قد يتراجع وسوف تخسر فكرته بالتأكيد.
3- قد تستمع إلى فكرة أو اقتراح في وقت غير مناسب فقم بإرجاء مناقشتها إلى وقت مناسب حتى تفكر فيها.
4- لابد من ورقات تحملها لتدون الأفكار الواردة إليك.
5- انشغل بالاستماع إلى العضو وأعره كامل اهتمامك.
6- احكم على الفكرة هل هي جيدة أم لا ولا تحكم على أسلوب عرضها عليك.
7- قد يكون مدعي الفكرة مصراً على صحتها وأنت بخلافه، فما هو الحل؟
الحل: - أن تسأله: ماذا يحدث لو استخدمنا فكرتك؟ فإنه سيجيب وتساعده في الإجابة ثم تدخل الآثار السلبية على فكرته.. - أو تؤجل النقاش إلى أن يفكر فيها جيداً وهو أفضل من المواجهة.
8- قد تكون أفكار الآخرين غير مفهومه، فلا تحاول تجاهلها ولكن الأفضل أن تشرح له ما فهمته، ثم اعرض عليه ما لم تفهمه واطلب منه شرحها وكثيراً ما توأد أفكار بعدم الالتزام بهذا المسلك.
خامساً: كيفية إدارة اجتماعات الأسرة
فمن هنا سوف نشير إلى أهم ما تحتويه إدارة الاجتماعات:
1- ابدأ الاجتماع في الموعد المحدد واختمه في الموعد المتفق عليه. 2- لا تناقش مسائل ليس لها دخل في الاجتماع، إلا إذا كان بقصد التنفيس وبشرط عدم الإطالة. 3- لا تعقد أي اجتماع ما لم يكن ضرورياً. 4- تابع ما أقر في الاجتماع حتى لا ينسي أول الحديث آخره. 5- جدد في مكان الاجتماع إن أمكن. 6- حدد أهداف الأسرة للأسبوع القادم. 7- سؤال الزوجة أو الابن الأكبر عن سير الأمور. 8- عرض بعض المشكلات الأسرية ومحاولة حلها. 9- لا تضخم الأمور تضخيماً مضراً.
ضوابط مهمة:
1 - مراعاة مرحلة العمر لكل فئة، ولكل مستوى دراسي. 2 - مراعاة الحالة الاجتماعية. 3 - التركيز على البرامج التي تساعد على اكتشاف الميول والاهتمامات. 4 - مراعاة واقعية البرامج التربوية. 5 - تصميم استبانة لمعرفة احتياجات أفراد الأسرة. 6 - وضع مسابقة عامة للجميع. 8 - أن يكون البرنامج المختار للأسرة متكاملاً في جميع جوانبه.
العوامل المؤثرة في فاعلية البرامج
- تحديد برامج خاصة لكل فئة: 1 - الفئة الصالحة. 2 - الفئة الغافلة. 3 - الفئة المنحرفة. - العناية باختيار المربين حسب سماتهم (الأخلاقية / المعرفية / المهنية). - وضع برامج مساعدة وبديلة. - وضع برنامج يومي يكون مفتوحاً. - تنزيل البرامج على الواقع. - الاستعانة بالمتخصصين. - معرفة خصائص المستقبل (الفئة المستهدفة). - تحديد خصائص مهمة في المرسل (المربي). - معرفة طبيعة القوى الخارجية والبيئة الأسرية والرفقة. - تحديد طبيعة البيئة التي ينفذ فيها البرنامج حتى لا تكون تقليدية. - تحديد خصائص البرنامج الناجح (معيار البرامج الناجحة).
تجنب المنغصات التربوية:
1 - التحذير المستمر.
2 - الاستجواب عند الخطأ.
3 - التهديد.
4 - إصدار الأحكام المسبقة.
5 - التشاؤم.
6 - الاستعجال في نتائج البرنامج.
7 - طلب الكمال.
8 - تقديم "الطعام البائت" (أي معلومات قديمة دون تحضير).
9 - أن يتولى العمل أناس مشغولون غير متفرغين . 10 - زيادة الجرعة العلمية والوعظية على حساب الترويح.
11 - كثرة العدد.
12 - وضع عقوبات صارمة.
13 - الجدية الكاملة.
14 - عدم التجانس بين الأفراد.
15 - طموحات المربي العالية (ارتفاع سقف الطموحات).
16 - عدم فهم خصائص المربي.
17 - عدم تنويع المناشط.
18 - الالتزام ببرنامج محدد دون خيارات.
19 - تضخيم المشكلات والمبالغة في جلد الذات أثناء البرامج التربوية بصفة مستمرة.
20 - عدم تقديم بدائل متنوعة ومباحة ومتاحة.
أما الفئات التي يمكنك إفادتهم من هذا المشروع فهم:
1- أنت أولاً... و أخيراً (الدائرة الأولى) 2- زوجتك وأبناؤك ووالداك (الدائرة الثانية) 3- الأقارب (الدائرة الثالثة) 4- الجيران (الدائرة الرابعة) 5- أصدقاء العمل (الدائرة الخامسة) 6- المجتمع (الدائرة السادسة)
فائدة (كيف تصمم بيتك)
صمم منزلك دعوياً وتربوياً وذلك بعمل جملة من الأمور:
1- أن يكون قريباً من المسجد.
2- أن تكون واحدة من غرف البيت خاصة بألعاب الأولاد وحبذا أن تكون كبيرة.
3- أن يجعل واحدة من غرف المنزل مكتبة عامة.
4- أن تكون قدوة لأسرتك في أخلاقك وآدابك وألفاظك.
5- نشر الآداب والأعراف الإسلامية قي البيت.
6-إيجاد إذاعة منزلية توزع سماعاتها في أرجاء البيت.
7- إيجاد سلة دعوية في مجالس الضيوف.
8- لوحة حائطية في مكان مناسب من البيت.
9- الاشتراك في مشاريع دعوية وتربوية أسرية.
10- تذكير الأولاد باحتساب النية عند الترفيه فإن المسلم مأجور في جميع أعماله ونحن لا نقوم بالترفيه لمجرد الترفيه ولكن لنتقوى على عبادة الله ولنحسّ بشكر نعمة الله علينا وغير ذلك
أمور ينبغي أن تحرص عليها
• أن يكون لك نصيب من قيام الليل ولو خمس ركعات تصليها بعد العشاء وتسأل الله فيها أن يعينك على التلذذ بمناجاته في الثلث الأخير من الليل.
• أن تبكر إلى أداء الصلوات مستشعراً ما تقول في ذهابك وإيابك ففي التبكير خير كثير
• أن تحرص على البقاء في المسجد ولو عشر دقائق خاصة بعد الفجر والعصر كي تكون من الذين يسبحون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه.
• أن تحافظ على سنة الضحى واقلها ركعتان.
• أن تكون لك ساعات تناجي فيها ربك وتبكي بين يديه فوالله إن لها لأثراَ في صلاح قلبك.
• أن تزور المقابر ليلاَ كما كان يزورها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
• أن تحرص على أن تتصدق خفية ولو بشيء قليل.
• لم لا تعود نفسك على البذل ولنجعل 10 ريالات أو خمسة أو حتى ريالاً واحداً في حصالة الخير ثم نصرف هذا المال أسبوعياً أو شهرياً في أوجه الخير.
• توفير 10 دقائق في كل يوم لحفظ خمس آيات ومع الأيام سيزاد رصيدك من الحفظ بمقدار 450 آية وأي خير أفضل من هذا وكلٌّ حسب همته.
• يمكنك قبل النوم أداء ركعتين أو أربع أو أكثر حسب الهمة ثم الوتر بركعة واحدة إذا كنت لا تستطيعين القيام قبل أذان الفجر.
• لا تنس إضافة ربع ساعة بعد صلاتي الفجر والعصر لأذكار الصباح والمساء وإياك والتفريط فيها ففيها حفظك وأمانك.
• عند ممارسة الأعمال المنزلية ( كالطبخ والتنظيف والغسيل والكي ) لا تنسي أن يبقى المذياع مفتوحاً على إذاعة القرآن الكريم فإن فيها الكثير من البرامج النافعة الممتعة أو تشغيل شريط مفيد.
• أن تكثر من ذكر الله بقلبك ولسانك مستشعراً ما تقول.
• أن يكون لك نصيب من زيارة المرضى والقراءة عليهم والدعاء لهم بالعافية فإن لها أثراَ في صلاح قلبك واستصلاح غيرك.
• احرص على طهارة قلبك من الرياء والعجب ومن الغل والحقد والحسد والكبر وأمراض القلوب فإن طهارته سبب لذوق حلاوة الطــاعة.
هذا والله أعلى وأعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على نهجه واقتفى أثره إلى يوم الدين.