عرضيّة ارتقى لها خيسوس نافارو ووضعها برأسه داخل الشباك (33).
وكاد اشبيليه أن يخطف هدفاً ثانياً في الوقت بدل الضائع من الشوط الأوّل عندما توغّل الأرجنتيني دييغو بيروتي في الجهة اليسرى ولعب كرة عرضية ارتقى لها لاعب ريال مدريد السابق الفارو نيغريدو وحوّلها برأسه لكن كاسياس تألّق وأبعدها بقدمه (45).
مع بداية الشوط الثاني، تعملق كاسياس في صد تسديدة بيروتي الذي كان متواجداً على بعد سنتمترات معدودة من المرمى بعدما وصلته الكرة اثر تمريرة عرضية من نيغريدو (47).
ودفع بيروتي ثمن هذه الفرصة لأن المدافع البرتغالي بيبي أدرك التعادل لريال مدريد بعد ثوان معدودة عندما انسلّ خلف المدافعين بعد ركلة حرة نفذها غوتي ووضع الكرة برأسه بعيداً عن متناول بالوب (49).
لكن اشبيليه نجح في استعادة التقدّم في الدقيقة 66 عبر البرازيلي ريناتو الذي وجد نفسه وحيداً أمام مرمى النادي الملكي دون أي رقابة على الإطلاق فتلقف عرضية مواطنه ادريانو بأفضل طريقة ممكنة ووضعها برأسه داخل شباك كاسياس, ولم ينجح ريال بعدها في خلق ولو فرصة واحدة بل بقي اشبيليه أكثر حضوراً مما منحه فوزاً مستحقاً, سقطت معه ملايين الرئيس فلورنتينو بيريز على أبواب الأندلس.
سانتاندير-فالنسيا