صفحة المسودة (غير مراجعة)
هذه المقالة بحاجة إلى إعادة كتابتها بالكامل أو إعادة كتابة أجزاء منها للأسباب المذكورة في صفحة النقاش.
رجاء أزل هذا الإخطار بعد أن تتم إعادة الكتابة.
إن حيادية وصحة هذا المقال أو هذا المقطع منه مختلف عليهما.
رجاء طالع الخلاف في صفحة النقاش.
جزء من سلسلة
الإسلام
العقائد والعبادات
التوحيد · الشهادتان · الصلاة · الصوم
الزكاة · الحج
تاريخ الإسلام
صدر الإسلام · العصر الأموي
العصر العباسي · العصر العثماني
الشخصيات الإسلامية
محمد · أنبياء الإسلام
الصحابة · أهل البيت
نصوص وتشريعات
القرآن · الحديث النبوي
الشريعة الإسلامية . الفقه الإسلامي
فرق إسلامية
السنة · الشيعة · الإباضية · الأحمدية
حضارة الإسلام
الفن · العمارة
التقويم الإسلامي
العلوم · الفلسفة
تيارات فكرية
التصوف · الإسلام السياسي
حركات إصلاحية
الليبرالية الإسلامية
مساجد
المسجد الحرام · المسجد النبوي
المسجد الأقصى
مدن إسلامية
مكة المكرمة · المدينة المنورة · القدس
انظر أيضا
مصطلحات إسلامية
قائمة مقالات الإسلام
الإسلام حسب البلد
الخلاف السني الشيعي
عرض • نقاش • تعديل
الجاهلية أو العصر الجاهلي هو مصطلح ظهر مع ظهور الإسلام، يشار فيه إلى الفترة التي سبقت الإسلام وتربطها بالجهل من الناحية الدينية. أما من الناحية الحضارية والفكرية للعرب قبل الإسلام، فإن الواقع العربي في تلك الحقبة شهد تنوعاً فكرياً إبداعياً وحضارياً تثبته الآثار والمخلفات الأدبية العديدة في منطقة شبه الجزيرة العربية. من الأمثلة العديدة نذكر سد مأرب في اليمن كدليل على التقدم العلمي والعمراني، والقصائد العديدة والمؤلفات ومن أشهرها المعلقات السبع كدليل على التقدم الفكري والثقافي.
محتويات [أخف]
1 الدلالة الدينية
2 الدلالة التاريخية
3 حال العرب في الجاهلية
3.1 إقتصاديا
4 العصبية القبلية
4.1 دينيا
5 الأدب الجاهلي
5.1 من شعراء الجاهلية
6 المصادر
7 الهوامش
8 أنظر أيضاً
9 وصلات خارجية
[عدل]الدلالة الدينية
يشير المصطلح إلى الحالة التي لا يلتزم بها الناس بدين ، أي أن هذا المصطلح ليس خاصاً بالعرب بل يشمل جميع الشعوب التي لا تتبع إي دين في حياتها . وسُمي بذلك الاسم إشارةً لجهل الناس بالأخلاق الحميدة وإتباع شهواتهم فقط
[عدل]الدلالة التاريخية
يطلق اصطلاح العهد الجاهلي على حال العرب قبل الإسلام تمييزاً وتفريقاً مع العهد بعد البعثة النبوية وظهور الإسلام. فقد كانوا في الجاهلية يعبدون الأصنام، ويقدمون لها القرابين، فجاء الإسلام وحررهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، حيث لم يكن هناك دين يوحد العرب في الجاهلية فكان منهم من يدين بالمسيحية وهم قلة ومنهم من يدين باليهودية وغيرها من الأديان والملل المتفرقة هنا وهناك، وكان يسود النظام القبلي فقد كانت القبائل تقاتل بعضها بعضا من أجل العيش في حالة فوضوية يرثى لها، حتى جاء الرسول محمد برسالة الإسلام وانتشل العرب من هذه الحالة.
[عدل]حال العرب في الجاهلية
كان العرب على الوثنية وحياتهم تعتمد على الطابع القبلي الأقل استقرارا من الحياة الملكية حيث يمكن للحروب أن تشب بين القبائل بشكل مستمر لمختلف الأسباب سواء الاقتصادية مثل داحس والغبراء وحرب حليمة أو للحماية من اللصوص كيوم السلان أو للشرف أو لدفع الظلم مما يولد حروبا مستمرة توقدها نار الثأر. وعلى الرغم من ذلك، فقد كان في المجتمع الجاهلي صفات النبل كالكرم والإجارة وغض البصر والغزل العفيف.
[عدل]إقتصاديا
وكانت المرأة مهضومة حقها في الجاهلية إذ كانوا يحرمونها من الميراث الذي هو حق شرعي لها، وكانوا يرغمونها على الزواج من فلان بعينه دون أن يعطونها حق الإختيار،,وأيضا كان سائدا لديهم بأن البنت قد تجلب العار على أهلها لذلك كانت تؤد وتدفن وهي حية . وهذه عادة قضى عليها الإسلام، إذ كرم المرأة ورفع مكانتها وشرفها فأصبحت ترث وتختار زوجها بمحض إرادتها، وأمرها بالإحتشام ونهاها عن التبرج والسفور صونا لعفافها، وحفاظاً لشرفها، فذكر القرآن: "وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى".
[عدل]العصبية القبلية
طالع أيضا : العصبيه القبليه
كانت العصبية القبلية والدموية شديدة جامحة، وكان أساسها جاهلياً تمثله الجملة المأثورة عن العرب: "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً"[1] فكانوا يتناصرون ظالمين أو مظلومين.
وكانت في المجتمع العربي طبقات وبيوت ترى لنفسها فضلا على غيرها، وامتيازاً، فتترفع على الناس ولا تشاركهم في عادات كثيرة حتى في بعض مناسك الحج، فلا تقف بعرفات وتتقدم على الناس في الإفاضةو الإجازة[2]، وتنسأ الأشهر الحرم، وكان النفوذ والمناصب العليا والنسيء متوارثاً، يتوارثه الأبناء عن الآباء، وكانت طبقات مسخرة وطبقات سوقة وعوام، فكان التفاوت الطبقى من مسلمات المجتمع العربي.
[عدل]دينيا
كانت الوثنية هي السائدة في الجزيرة العربية، والوثنية هي عبادة الاصنام والاوثان، وقد كان عدد من القبائل يعبدون بعض الظواهر الطبيعية كالشمس والقمر والنجوم والكواكب، ومنهم من كان يعبد (الشعرى).
من أشهر أصنامهم اللات ومناة والعزى، وكانوا يعبدون الأصنام لتقربهم إلى الله لاعتقادهم أن الله عظيم ويجب أن يكون هناك واسطة بين العبد وربه. فإذا كان الأولون يعترفون لله بالألوهية والربوبية الكبرى، كان الآخرون يشركون آلهتهم مع الله ويعتقدون فيهم قدرة ذاتية على الخير والشر والنفع والضر والإيجاد والإفناء مع معنى غير واضح عن الله كإله أعظم ورب الأرباب.[3].
ومن العرب من رفض عبادة الأصنام، ومنهم من صنع أصناما من التمر فاذا جاع أكلها، وكان بعض العرب على دين إبراهيم، ومنهم من اتبع النصرانية، وكذلك انتشرت اليهودية كما في خيبر ويثرب، وعبد بعض العرب الجن وبعضهم عبد الملائكة
[عدل]الأدب الجاهلي
طالع أيضا : الأدب في العصر الجاهلي
أما من حيث الحياة الأدبية فقد كان العرب يهتمون بالأدب كثيرا ،إذ كان لكل قبيلة شاعر أو أكثر يتغنى بأمجادها، وكان لكل قبيلة خطيب أو أكثر، وكانوا يقدمون أدبهم في أسواقهم، ومنهم من عرضه على أستار الكعبة.
عبر العرب في العهد الجاهلي بشعرهم عن بعض الصفات الحميدة والتي اشتهر بها العرب أكثر من غيرهم من الشعوب والأمم في ذلك الوقت، كالكرم والشهامة والفروسية. كان الشعر من أبرز سمات شعر العصر الجاهلي حتى سمي ديوان العرب.
من أسواق العرب الأدبية في الجاهلية سوق عكاظ (حول الحوية شرق الطائف) وذي المجاز وذي المجنة وكانوا كذلك يستغلون موسم الحج للشعر والخطابة، وكان هناك حكام بين الشعراء.