zekraouiyamina
الهواية : اللون المفضل لديك : الشراب المفضل : الآكلة المفصلة : لاعبك المفضل في الفريق الوطني : أختر ناديك المفصل : المزاج : MMS : الــــدولــــــــة : عدد المساهمات : 70 نقاط : 219 تاريخ التسجيل : 23/12/2010 العمر : 31
| موضوع: سرار الفاتحة(القسم الاخير من البحث) السبت ديسمبر 25, 2010 7:27 pm | |
| القسم الاخير من ( اسرار الفاتحة) السبع المثاني الباحث عطية مرجان ابوزر المثاني*في القرآن الكريم* له معاني جلية بينها القرآن ميسرة للعباد فقد بين الله تعالى في الآية 23 من سورة الزمر أن معنى المثاني يكون في التأثر بالقرآن وآياته الترهيبية والترغيبية فما بين الترغيب والترهيب ومابين النذير والمغفرة تقشعر الجلود والقلوب وتلين وفي ذلك قال الله تعالى:- "*اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ ...*[الزمر : 23]*وعلى هذا نتدبر المثاني في سورة الفاتحة بتوفيق الله تعالى.وصف الله تعالى سورة الفاتحة بالسبع المثاني في قوله تعالى :*"وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعاً مِّنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ"*[الحجر : 87] ,*وتكون بهذا المعنى آيات سبعة تلين لتلاوتها الجلود مرة وتقشعر مرة وقد وجدنا أن المثاني كانت في كل آية من آيات سورة الحمد. ·********في الآية الأولى*(البسملة)*مثنى من الشعور فالاستعانة بسم الله يوجب اللين لأنه يمد بالصحة والبركة والتيسير قال نوح عليه السلام وهو يدعو قومه للخلاص من الطوفان رحمة الرحيم في الاستعانة باسمه :"*وَقَالَ ارْكَبُواْ فِيهَا بِسْمِ اللّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا*إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ*[هود : 41]*وكذلك اشتملت الآية على اسم الرحيم والرحيم غفور رءوف تلين لذكره الجلود والقلوب , قال تعالى :- "... إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ*[الطور : 28]*"... وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ*[الأقحاف : 8]*وهنا دعوة صريحة لعدم الخوف واليأس فانظر قول الله تعالى:"*قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ*[الزمر : 53]. ·********أما الشق الثاني الذي يستوجب الرهبة والخوف فهو ذكر اسم الرحمن الذي يرهبه كل الخلق في الدنيا والآخرة لقوله تعالى:"*رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرحْمَنِ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَاباً*[النبأ : 37]**وذكر الرحمن يوجب الخشية :"*مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ ...*[قـ : 33].*هذا هو المثنى في الآية الأولى . ·********في الآية الثانية " الحمد لله رب العالمين" مثنى آخر من الشعور قوامه الخوف والرهبة حين الحمد لان الملائكة تحمد الله خوفا لقوله تعالى :"وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ*...ِ [الرعد : 13] فالتسبيح تنزيه والتنزيه حمد , التنزيه لله يكون عن معتقد مخيف قوامة الشرك والعياذ به, فالحمد لله تعني التنزيه لله عن الشرك,فوجب الشعور مع هذا بالرهبة , قال تعالى:"*وَقَالَ اللّهُ لاَ تَتَّخِذُواْ إِلـهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلهٌ وَاحِدٌ فَإيَّايَ فَارْهَبُونِ*[النحل : 51] ·********.أما الرقة في الآية مثنى الشعور الآخر فتكون بذكر رب العالمين لان الربوبية تعنى الرعاية والحنو والرقة قال تعالى أن عبادة أهل دار السلام هي حمد رب العالمين :"...وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ*[يونس : 10] وذكر رب العالمين فيها البركة والسلام :" تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ [الأعراف : 54] وكذالك كان ذكر رب العالمين مرادفا لأجمل وأرق الصور فالله جل وعلا قال:"اللَّهُ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ قَرَاراً وَالسَّمَاء بِنَاء وَصَوَّرَكُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَكُمْ وَرَزَقَكُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ فَتَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ*[غافر : 64]**هذا هو المثنى في الآية الثانية . ·********في الآية الثالثة " الرحمن الرحيم" مثنى من الشعور أولها الرهبة من الرحمن فالناس والملائكة يوم القيامة يكونون في رهبة الرحمن لقوله تعالى: -"*يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفّاً لَّا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرحْمَنُ وَقَالَ صَوَاباً*[النبأ : 38] ·********أما ثانيها فالشعور بالرقة لذكر الرحيم , لان رحمة الرحيم مختصة بالعفو والشفاء قال تعالى:- "*وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ يُصَيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ*[يونس : 107]*هذا هو المثنى في الآية الثالثة . ·********في الآية الرابعة :*" مالك يوم الدين "*هي صفة من صفات الله تعالى فيها ذكر الملك وفيها ذكر ليوم القيامة فالأول يستوجب الرقة للاطمئنان للمالك العادل الذي تبارك :"تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ[الملك : 1]الذي يستعاذ ويستعان به من الشر :"*قل أعوذ برب الناس , ملك الناس..."فهو القدوس العزيز :" الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ*[الجمعة : 1] ·********والثانية تستوجب الرهبة لتحسب العقاب يوم الدين فقد لعن إبليس إلى يوم الدين :"*وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ [الحجر : 35]* وكانت رهبة الظالمين لقدومه :"وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ*[الصافات : 20]*وهم يصلون النار يومئذ:"*يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ*[الانفطار : 15*هذا هو المثنى في الآية الرابعة . ·********في الآية الخامسة*" إياك نعبد وإياك نستعين": إقرار بالرهبة والخوف حين الإقرار بالعبادة لله وحدة " إياك يا رب" ففي ذلك تسبيح والتسبيح من الرهبة للتنزيه عن الشرك والملائكة والرعد يسبحون خيفة. ·********أما المثنى فالاستعانة التي تتطلب الذلة والاستكانة للحاجة والاستعانة من التقوى والتقوى عاقبتها حسن الجزاء:"*قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ اسْتَعِينُوا بِاللّهِ وَاصْبِرُواْ إِنَّ الأَرْضَ لِلّهِ يُورِثُهَا مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ*[الأعراف : 128]*هذا هو المثنى في الآية الخامسة . ·********في الآية السادسة*" إهدنا الصراط المستقيم"*أولها طلب الهداية وعدم الهداية فيه رهبة من الضلال وخشية فطلب الاستهداء يكون برهبة الضلال الموجبة للغضب الإلهي, قال تعالى:" أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرُوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى فَمَا رَبِحَت تِّجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُواْ مُهْتَدِينَ*[البقرة : 16]*ومثنى الشعور في معنى الهدى ذاته كونه من الرحمة للمؤمنين خاصة لقوله تعالى:"*وَلَقَدْ جِئْنَاهُم بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ*[الأعراف : 52]*هذا هو المثنى في الآية السادسة*. ·********الآية الأخيرة*:" صراط الذين أنعمت عليهم"*وهذا صراط المنعم عليهم المرحومين برحمة الرحيم الرقيقة .ومثناها المخيف هم الملعونين من الله*" غير المغضوب عليهم ولا الضالين" هذا هو المثنى في | |
|