عقيلة08 عصو مجتهد
الهواية : اللون المفضل لديك : الشراب المفضل : الآكلة المفصلة : لاعبك المفضل في الفريق الوطني : أختر ناديك المفصل : المزاج : MMS : الــــدولــــــــة : عدد المساهمات : 825 نقاط : 2442 تاريخ التسجيل : 01/09/2010 العمر : 29 العمل/الترفيه : الاعبة كرة القدم
| موضوع: عمل الأم وأثره على تربية الأبناء الأربعاء أكتوبر 06, 2010 8:23 pm | |
| هذه الكلمات وجب الوقوف عليها وعدم تجاوزها..لما تحمله من حقائق خطيرة وجب إدراكها جيداً..
فهذه الكلمات تتعرض بالإهانة لمهمة المرأة الحقيقية والأساسية والاستخفاف بها كأم وزوجة وربة
منزل..وهي أعظم مهنة عرفها التاريخ..
فهي مربية أجيال .. وصانعة أبطال .. وهذه وظيفة عظيمة أعظم من كل وظيفة يمكن أن تقوم بها
المرأة ، فهي الوظيفة التي خلقها الله لها ، وهي الوظيفة التي لا يمكن لغيرها القيام بها مثلها .
فمن هذا المنزل الذي تعرّض النص لتشبيهه بالزنزانه ..وبالقيد هو نفسه المكان الذي أسس لعظماء
كبار كان لهم أثر كبير في تاريخ البشرية..فكم من أم خرّجت لنا عالماً..أو داعية ..او شيخاً فاضلاً..
فمن قال بأن منزل المرأة هو سجن لها.. بل والله هو مملكتها ..وقلعتها الحصينه التي تحميها
وتصونها وتحفظ عليها أنوثتها ..
فكرّم ديننا الاسلامي المرأة بأن جعلها مكفولة طوال حياتها ، فأوجب النفقة على وليها - سواء كان
أباها أو زوجها أو غيرهما ...
أما تطرقه إلى أنّ الأم في المنزل تحاول تمضية الوقت.. فهذا ليس صحيح..بل هي غالباً ما تكون مشغولة
بشؤون منزلها وتربية ابنائها..أما في حال وجود فراغ كبير لديها..فليس الحل الوحيد له أن تقوم المرأة
بالعمل خارج المنزل عملاً قد يؤدي لاجهادها إلى جانب مسؤليتها داخل المنزل..بل تستطيع شغل
وقتها بالعديد من الأمور المفيدة.. كالقراءة..أو التسجيل في دورات لحفظ القرآن الكريم..أو تحفيظه..
فهي من الأمور التي تشغل وقت المرأة وتؤدي ثماراً عظيمة ..ولها الكثير من الخيارات الأخرى
في تعبئة وقتها بكل مفيد إذاما أرادت ذلك..دون توجهها للعمل خارج المنزل..
فأمّا أن ندعو المرأة للتمرد على واقعها وتصوير منزلها الذي هو مملكتها وعالمها ..بأنّه زنزانة
وقيد يحاول الرجل أن يزينه لها فما هذه إلا دعوات مغلفة تسعى لتقيد المرأة بدعوة تحريرها..
بل انظروا إلى قول المحامية الفرنسية "كريستين" وقد فطنت إلى هذه الحقيقة حين زارت الشرق المسلم
فكتبت تقول:"
سبعة أسابيع قضيتها في زيارة كل من بيروت ودمشق وعمان وبغداد، وها أنا أعود إلى
باريس ..فماذا وجدت؟ وجدت رجلاً يذهب إلى عمله في الصباح ..يتعب و يشقى و يعمل.. حتى إذا
كان المساء عاد إلى زوجته ومعه خبز، ومع الخبز حب وعطف ورعاية لها ولصغارها. الأنثى في
تلك البلاد لا عمل لها إلا تربية الجيل، والعناية بالرجل الذي تحب.
في الشرق تنام المرأة وتحلم وتحقق ما تريد، فالرجل وفر لها خبزاً وراحة ورفاهية. وفى بلادنا،
حيث ناضلت المرأة من أجل المساواة، فماذا حققت؟!! المرأة في أوربا سلعة، فالرجل يقول لها:
انهضي لكسب خبزك فأنت قد طلبت المساواة. ومع الكد والتعب لكسب الخبز تنسى المرأة أنوثتها
وينسى الرجل شريكته وتبقى الحياة بلا معنى".
وتقول الدكتورة سميحة محمود غريب في مقالتها التي كتبتها تحت عنوان "في اليوم العالمي لها.. هل حصلت المرأة على حقوقها؟؟"
"وما هذه إلا خطط شيطانية لتدمير الأسرة المسلمة وانتزاع المرأة من وظيفتها الحقيقية التي خُلقت من أجلها، وهي رعاية الزوج وتربية الأبناء وتهيئة وسائل الراحة لأفراد أسرتها، فهي الحضن الدافئ لزوجها وأولادها.
فالمرأة إذا نظرت لدورها كزوجة وأم وراعية في بيت زوجها ومسؤولة عن هذه الأمانة، لوجدت في هذا العمل ما يكفيها ويثبت ذاتها ويحقق قيمتها، فهذه هي قمة الاحترام والاعتراف بمكانتها السامية، وهذا الدور ليس سلبا لفكرها وعقلها وإبداعها، وليس انتقاصا لمكانتها، بل هي مسؤولية عظيمة تتماشي مع فطرتها البيولوجية"
أكتفي بهذا القدر ..ودمتم بخير أرسل: 05/08/2010 10:58 pm | |
|